الموضوع: 4 أسباب رئيسية تدفع المبدعين و الموهوبين للرحيل من شركتك
4 أسباب رئيسية تدفع المبدعين و الموهوبين للرحيل من شركتك
شركتك أو مؤسستك التي تديرها بحاجة إلى الكثير من المبدعين و الموهوبين ، نعم إنها في أمس حاجة إلى فرق تطوير المنتجات لا يمل من الإبداع و إلى فريق تسويق لديه الحس و الفكر الغير الطبيعي لتسويق خدماتك و ما تقدمه ، و بعبارة أفضل في كل قسم و بكل مكان من مكاتب و أقسام مؤسستك أنت بحاجة إلى شخص مبدع في عمله ، شخص موهوب قادر على تقديم الأفضل .
هذا واحد من أسرار الشركات العالمية الأكثر انتشارا اليوم ، سواء كوكاكولا أو جوجل و أبل و صف من العلامات التجارية التي أبهرتنا بإبداعاتها و إنجازاتها ، فيما الشركات الفاشلة تفتقد لهؤلاء الأفراد كونها غير مستعدة لتحديد ميزانيات جيدة من أجل تحديد رواتب مغرية أو لأسباب أخرى تتعلق بكونها لا توفر الظروف الملائمة لنشأة العاملين الموهوبين في البيئة الخاصة بها .
الأخطر أن هناك شركات تنافس اليوم تعاني من رحيل الموهوبين عنها ، بل و إبتعادهم عنها ما يهدد مستوى الإبداع لديها و يجعل منتجاتها مملة للمستهلكين و متأخرة في المميزات و الخصائص التي تقدمها عن الشركات الإبداعية.
و في حالة كنت تملك شركة أو مؤسسة فمن المؤكد جدا لنا أنك ستخشى من حدوث ذلك بالنسبة لك ، لهذا ندعوك لقراءة بقية هذه المقالات من أجل التعرف على أسباب هذه المشكلة و تفادي وجودها بمؤسستك .
1- قيود العمل و الروتين الممل
هل تريد أن تقتل الإبداع في الموظفين ؟ إفرض عليهم أسلوب عمل يومي و حدد لهم المهام بدقة ، بل و اجعلهم محاطين بالقيود و التحديات الإدارية التي تمنعهم من الإبداع و التقدم ، حينها ستقتل الإبداع لديهم و ستكون غايتهم طيلة الوقت إنهاء العمل و الإنصراف إلى المنزل حيث المكان الأفضل من المكتب بالنسبة لهم بسبب القيود المفروضة عليهم .
الطبيعي في الشركات الإبداعية هو أن كل فرد يعرف فعلا مهامه ، لكن الأبواب مفتوحة أمامه للتعلم و تطوير نهارته ممن هم أفضل منه ، و هو قادر على المشاركة في الإبداع مع أقسام و مكاتب أخرى ، بل و له الحق في الإبتكار و طرح أفكاره و إتاحة الفرصة له من أجل توطينها
2- غياب الأخوة و التواصل بالشركة
أغلبية البشر إجتماعيين في طبيعتهم و القليل من الناس من هم إنطوائيين ، لذا فغياب التواصل داخل الشركة و تركيز الجميع طيلة الوقت على العمل دون أن يكون هناك حديثا بين مجموعات من الموظفين أو بين فردين حول القضايا التي تخص الشركة هو أمر فعلا يخيب أمال الموهوبين و يقتل الأخوة و يهدد العلاقات مع جعل التوثر الشعود السائد لدى العاملين هناك ، و السؤال الذي يطرح نفسه : متى كان التوتر دافعا للإبداع و تقديم الأفضل ؟ أعتقد أنه لم و لن يقف وراء الموهوبين بل سيطردهم من الشركة .
3- غياب التحفيزات المادية
عليك أن تعرف تماما أن الموهوب أو المبدع يحب عمله و يبدع فيه و يمكنه فعلا أن يعمل أي شيء لتقديم الأفضل ، فهو يملك روحا نشيطة و قدرة أكبر على الصمود ، يقدر الظروف و يعتبر الشركة شركته ، سيبدع و سيخرج لك بنتائج أفضل ، سيصبر منك لعدة أشهر و أنت تعطيه راتبه دون زيادة مشجعة و هو الذي في غالب الأحيان يبذل جهذا مضاعفا ، لكن في الأخير سيقرر ترك شركتك لتضع مكانه شخص سيرضى براتب مستقر لكنه لن يعمل بنفس الكفاءة أبدا .
نصيحتي لك هو أنه في حالة لاحظت أن واحدا من موظفيك يبدع و يسعى لتتقدم شركتك و يخرج لك بنتائج جيدة، كل ما عليك هو أن تقدره ماديا و تؤكد له على الإستمرار من أجل المزيد من الزيادات و تأكد أن ما سيقدمه لك لن يكون إعتياديا أبدا .
4- غياب التحفيزات المعنوية
قد تكون التحفيزات المادية مجدية لجذب الموهوبين و الحفاظ عليهم أيضا ، لكن هذا لا يعفيك من تقديم التحفيزات المعنوية لموظفيك ، بما فيها الترقيات و الشهادات التقديرية و الإفتخار بهم و إعداد برنامج للتكريم الشهري أو السنوي تبرز فيها أسماء هؤلاء خصوصا و أنهم بذلوا جهودا كبيرة مقنعة لفعل ذلك .
خلاصة المقال :
المبدعين و الموهوبين هم العملة المهمة لك في شركتك صراحة و المطلوب منك ضمانها و الإستثمار فيها و توفير جميع الظروف الراقية لها لتستمر في الإبداع و تقديم حلول ناجعة لكل المشاكل التي تواجهها الفئة التي تستهذفها من الناس
و في حالة توفر تلك الأسباب بشركتك أنصحك أن تبدأ من الأن بتغيير الوضع قبل فوات الأوان و حينها سيكون من الصعب جدا تعويض ما فات.
هناك خمس قدرات رئيسية يجب عليك تنميتها حتى تنجح في أي مؤسسة من أي نوع. وهذه هي المفاتيح المهمة لبدء أو بناء مشروع ناجح، وهي أيضاً ضرورية وحيوية جداً لعمل أكبر مساهمة تستطيع القيام بها لمصلحة الشركة... (مشاركات: 0)
يسهل الحديث عن الموهوبين وعن أهميتهم في الشركات، لكن جذبهم للعمل والاحتفاظ بهم ليس بالسهولة نفسها. ومن الغريب أن العديد من المؤسسات تستبعد أصحاب المواهب من الباحثين عن العمل بدلا من جذبهم، ويحدث هذا... (مشاركات: 0)
توجد أربع مشكلات رئيسية في إدارة المشاريع ويمكن تجنب كل منها من خلال اتخاذ الوقت للتفكير مليّاً قبل البدء في أي مشروع جديد. تعرف عليها وحاول الابتعاد عنها.
1- عدم السماح بوجود وقت كاف
... (مشاركات: 0)
الدافعية تحقق أربع وظائف رئيسية، وهي :
.1 الدافعية تستثير السلوك.. فالدافعية هي التي تحث الإنسان على القيام بسلوك معين، مع أنها قد لا تكون السبب في حدوث ذلك السلوك. وقد بيّن علماء النفس أن أفضل... (مشاركات: 0)
د.يوسف بن أحمد القاسم
في بلادنا أغنياء تعج المصارف بأموالهم وحساباتهم البنكية، وتضيق البلاد بأبراجهم السكنية، وبمؤسساتهم وشركاتهم الربحية، وبأراضيهم وعقاراتهم العنكبوتية، ولو دفعت زكواتهم مرة واحدة... (مشاركات: 0)
السكرتارية التنفيذية من أهم الأدوار في المنظومة الإدارية في أي شركة، حيث تتنوع مهام السكرتير التنفيذي ما بين مهام إدارية إشرافية ومهام تنفيذية، فالأمر أكبر من مجرد تنظيم مواعيد، وتكمن أهمية وظيفة السكرتير التنفيذي في متابعة أعمال الإدارة، واجراء الاتصالات الهاتفية، وتنظيم الاجتماعات والمواعيد، وإعداد التقارير، وغيرها الكثير من المهام التي تنظم العمل بشكل كامل. وستتعلم في دبلوم السكرتارية التنفيذية وإدارة المكاتب كافة المهارات التي يجب على السكرتير التنفيذي امتلاكها، كمهارات الاتصال، والقدرة على تعدد المهام، ومهارة إدارة الوقت، والقدرة على اتخاذ القرارات وغيرها من المهارات التي تجعل منك سكرتيرًا تنفيذيًا محترفًا.
جلسات إرشادية تساعدك على تعلم فن ادارة الغضب وكيفية التحكم في الغضب حيث ستفهم الاسباب النفسية للغضب وكيفية التعامل معه وتقليل اثاره وكيفية التعبير عن المشاعر والاحتياجات والتواصل الرحيم مع النفس والاخرين وكيف نتصرف مع الشخص الغاضب وكيف اعيش حياتي بدون غضب والسلوكيات الممنوعة والغير مفيدة اثناء الغضب، وكيفية استخدام تقنيات التأمل الاسترخائي للتعامل مع حالات الغضب والسيطرة عليها.
دبلوم تدريبي متخصص يتناول التفكير الاستراتيجي لرائد الاعمال ومهارات تطوير ذاتية لريادة وحاضنات الاعمال واستكشاف الفرص للمشاريع الناشئة ودورة حياة المشروعات و الادارة المالية ودراسات الجدوى لمشاريع ريادة وحاضنات ومسرعات الاعمال والحوكمة وإدارة المخاطر في حاضنات الاعمال والمشاريع الناشئة.
اصبحت جرائم غسل الأموال من الجرائم التي تسعى كافة الدول الى الحد منها ومكافحتها ولذلك وضعت الدول والمنظمات الدولية عددا من القوانين التي تحد من هذه الجريمة واصبحت هذه القوانين ملزمة للبنوك والشركات بشكل كبير. لذلك تسعى الشركات الى ضمان التزامها وتطبيقها لقوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب حتى لا تقع تحت طائلة عقوبات دولية كبيرة جراء عدم التزامها او جهلها بهذه القوانين والقواعد. ومن هنا ظهرت الحاجة الى وجود برنامج تدريبي متخصص يؤهل المشاركين لفهم طبيعة جريمة غسل الأموال وتمويل الإرهاب واركانها المادية والمعنوية وما هي الاجراءات الواجب اتباعها حتى لا تقع الشركات تحت طائلة هذه القوانين الصارمة
برنامج تدريبي متخصص في العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في المؤسسات الرياضية يشرح ماهية العلاقات العامة في المجال الرياضي وأهدافها وعلاقتها بالتسويق والاعلام والاتصال ويشرح استراتيجية العلاقات العامة في المجال الرياضي