الموضوع: أهمية الخبرة في عالم الإدارة
أهمية الخبرة في عالم الإدارة
اذا كان المدير قد مر بتجربة سابقة مماثلة للمشروع قيد في محاولاته القادمة .
وتحظى الخبرة بإهتمام يفوق اهميتها في اتخاذ القرارات في محيط الاعمال ، فمن الطبيعي ان يفكر المدير بأن ما قام به من أعمال ،وما ارتكبه من اخطاء يمهدان له سبيلاً غير شائك للمستقبل ،دون ان يدرك ذلك الاتجاه .
وتتزايد اهمية ذلك بتزايد مسؤوليات المدير في المؤسسة ، ان اعتبار الخبرة، إلى حد ما احسن المعلمين له ما يبرره .
فكون المدير قد تسلم منصب الادارة لهو اكبر دليل على قراراته المتزنة ، وعلاوة على ذلك ،فليس هناك ادنى شك في ان عملية اتخاذ القرارات ، ورؤية البرامج تنجح او تفشل وعملية محاسبة النفس التي تدور بذهن المدير الناجح تجتمع كلها ومن خلالها يمكن الحكم على سير الامور الى حد ما .
فإذا كان النجاح حليف احد البرامج في الماضي ، واذا كانت كل العوامل الاساسية موجودة في المشكلة القائمة ، فإنه من الطبيعي جداً ان نتوقع ان يعيد التاريخ نفسه ، واذا كانت هناك اخطاء في الماضي ، وتدوركت وحللت اسبابها ، فإن تلك الاخطاء لن ترتكب من قبل المدير نفسه مرة أخرى .
ولكن هناك العديد من المديرين الذين لم يستفيدوا من اخطائهم الماضية ، وبذلك لن يكتسبوا القدرة على التمييز الصحيح التي تطلبها مشاكل العمل الحديثة .
بل ان هناك خطراً من اعتبار الخبرة الشخصية مرشداً صالحاً لاجراءات المستقبل ، فأولاً ؛ ليس في مقدور الانسان العادي ان يدرك اسباب الحقيقة لخطأه او فشله ، والأمر الثاني ؛ والأكثر اهمية هو احتمال ان تكون المشاكل الحاضرة مختلفة عن مشاكل الماضي ، وبذلك يصبح من غير المناسب تطبيق دروس الماضي على الحاضر .
فكم من المديرين الجدد الذين لمسوا خلال محاولتهم استخلاص الدروس من خبرة سلفهم ،ان تلك الدروس لا تطبق في الحالات التي يواجهون ، ان من الاخطاء الشائعة تعلم الدروس الكثيرة من الخبرة ،ومدير عام احد الاقسام ، او رئيس احدى الشركات مثلاً ،يشعر بإستمرار ان السبيل التي سلكها في الماضي هى الطريق الصحيح .
فإذا كانت كذلك – وقد تكون دون شك بالنظر الى النجاح الظاهر – فهو يعتمد على حجته القوية في تكرار النجاح ، فوجه الصعوبة هو كون الماضي تمهيداً للمستقبل وعلى المخطط ان يكون حذراً فلا يستغل خبرته الا في الحالات التي تكون فيها قابلة للتطبيق حقاً ، وهذا يحكم على القرارات الحكيمة من خلال احداث المستقبل ، واما الخبرة والحقائق فللتاريخ والماضي .
ومن الناحية الثانية ، اذا حللت الخبرة بدقة بدلاً من ان يؤخذ بها دون وعي، فإنها تصبح عنصراً هاماً في عملية اتخاذ القرارات ،فالمشروع الناجح ، والشركة قامت الإدارة الجيدة والبرامج الناجحة والدعاية الطيبة للمنتجات ،يمكن الاستفادة منها كمثل لاي مشروع آخر .
ومما لا يمكن تجاهله ان في استطاعة المدير تعلم الكثير من خبرة اي مدير آخر ، سواء كان من الشركة نفسها او من خارجها .
وكما ان العالم لا يتردد في تركيز ابحاثه على ابحاث العلماء الآخرين ، ويكون من الغباء تكرارها ،فإن المدير يفيد من استغلال خبرة الآخرين .
ومن الضروري اظهار الخبرة لمديري الاعمال ، فهناك الكثير من المجامع التجارية والوكالات الحكومية والنوادي الاجتماعية المختلفة التي تسهل تلك المهمة .
فالدروس التي تجني من تتبع سير رجال الاعمال كما وردت في كتب الراصدين وكتاب الابحاث الاقتصادية ، تشكل عنصراً قيماً في تفكير المدير وقراراته وقد اسدت حتى في حقل الادارة ، خدمات متزايدة لمديري الاعمال ، الذين يتعلمون الكثير من مقارنة الملاحظات والتعليمات التي تتولى عرضها الجمعية الامريكية للادارة ، وجمعية تقدم الادارة وجمعيات عديدة اخرى .
ومهما تكن قيمة معرفة خبرة المديرين الاخرين فإنه يظل من واجب المدير الواعي ان يعرف كيف يستغل تلك الخبرة ، وكذلك خبرته الشخصية ، فبعض الشركات الصغيرة حاولت تطبيق أنظمة شركة جنرال موتورز ،ولكنها سرعان ما اكتشفت ان تلك الاجراءات ، على الرغم من انها كانت ناجحة تمام النجاح لدى تلك الشركة الكبرى ، الا انها ستكون باهظة التكاليف لو هى طبقت في شركة تختلف امكانيتها تماماً
«صيد الخاطر» عبارة سمعتها ولم أعرها اهتمامًا في بداية الأمر، وفي إحدى المرات بعد سماعها، وجدتها عالقة في أذني، وتمر على ذهني فأخذت أفكر فيها، وأتمعن معناها.. وأسقطها على واقعي، فوجدتني أفرط كثيرًا في... (مشاركات: 5)
يعتبر اتخاذ القرارت الإدارية من المهام الجوهرية للمدير، ومن هنا وصفت عملية اتخاذ القرارات بأنها قلب الإدارة، كما وصف المدير بأنه متخذ قرارات (decision maker ) وأن قدرته على اتخاذ القرارات وحقه... (مشاركات: 0)
إن تطورات العصر وتزايد الاحتياجات الإنسانية وتعددها أدت إلى الاحتياج المتزايد لوجود إدارة مسلحة بالمعرفة والخبرة لإدارة عوامل الإنتاج من أجل الإيفاء بحاجات المجتمع
الأسباب التي أدت إلى أهمية... (مشاركات: 0)
هذا الكتاب يتحدث عن الإدارة بشكل عام، فهو يناقش تعريف الادارة و عملياتها وصفاتها واهميتها وأشياء أخرى.
أسئل من الله أن تستفيدوا منه قدر المستطاع.
تستطيعون تحميل الكتاب من على هذا الرابط: (مشاركات: 8)
تبلورت في الأونة الأخيرة نظرية جديدة في عالم الإدارة تلخص القيادة في مجموعة قليلة من الصفات المشتركة بين كل القادة المؤثرين والفاعلين، بغض النظر عن الموقف أو الظرف.
وطبقاً لهذه النظرية فما علينا... (مشاركات: 0)
كورس تدريبي يهدف الى إعدادك وتأهيلك لاجتياز الجزء الثاني من شهادة المحاسب الاداري المعتمد CMA وفقاً للمنهج المعتمد الخاص بالجزء الثاني لهذه الشهادة بمعهد المحاسبين الاداريين الامريكية الذي يتناول موضوع الادارة المالية الاستراتيجية
برنامج تدريبي متخصص في تصميم برامج التدريب الرياضي يستهدف تأهيل المدربين الرياضيين والمهتمين بالعمل في مجال التدريب الرياضي وتزويدهم بالخلفية العملية والمهنية القوية التي تساعدهم في تصميم برامج التدريب الرياضي وتزويدهم بالمهارات والمعارف المتخصصة في هذا المجال
ورشة تدريبية متميزة تهدف الى مساعدتك على تعلم كتابة وإعداد بطاقات الوصف الوظيفي باحتراف، والتعرف على ماهية الوصف الوظيفي وكيفية تطوير أنظمة العمل المرتبطة بالوصف الوظيفي
دبلوم تدريبي فريد ويقدم لأول مرة في الوطن العربي حيث يهدف لشرح اعمال الصيانة بالمستشفيات وطرق تنفيذ الصيانة المخططة، الدورية والتنبؤية ومهام الأقسام والوصف الوظيفي لأقسام الصيانة غير الطبية وتخطيط اعمال الصيانة وأسباب ومصادر الاعطال وممارسات الشراء ومتطلبات التعاقد ودراسة تكاليف الصيانة
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.