تعرف أخي الكريم أن موضوعك هذا جعلني أقف كثيراً وأكرر في قراءته لعدة مرات وأنا أبحث أن الشئ الذي أفتقده حقاً.. وما صدمني هو مقداره الكم الذي أفتقده حقاً في حياتي ويمكن أصعب حاجة افتقادي للأمان والإستقرار في حياتي أنا إنسانة ناجة والحمد لله ناجة في عملي وفي حياتي العملية ولإجتماعية ولي علاقات جيدة جداً بكل من حلوي ولدي أسرة رائعة جداً لاكن أفتقد مع كل هذا الإستقرار والأمان.. أليس هذا من أصعب ما يفتقده الإنسان ؟ قد لا أكون أدرك السبب واصدقكم القول في معظم الأحيان لا أبحث عن السبب ولا أجعل هذا الإحساس يتغلب عليا فإيماني بالله وثقتي فيه يجعلني أتغلب على كل شئ في حياتي.أختي عذراء لكم لكلماتك واقع كبير صدقتي (وأنا دائما أقوي نفسي حين أضعف بأن الوضعية التي يختار الله لنا فيها خير...
فأنا أفقد الكثير بالمنظور البشري...وبهذا صدقوني لن يفتقد أحد منا شئ).
أخي علاء بصدق جزاك الله عنا كل خير.