الموضوع: نشأة أسلوب المقارنة المرجعية Benchmarking
نشأة أسلوب المقارنة المرجعية Benchmarking
نشأة أسلوب المقارنة المرجعية
يعتير مفهوم أسلوب المقارنة المرجعية Benchmarking أحد المفاهيم الحديثة التى ظهرت خلال الخمسة عشر عاما الماضية وأخذت بة كثير من الشركات المحلية والدولية .
وتعتبر شركة زيروكس أول شركة أمريكية تطبق هذا المفهوم على نطاق واسع فىعام 1979 فقد ارادت ان تدرس أسباب تفوق المنافسين اليابانين عليها فى إنتاج ألات تصوير المستندات بجودة اعلى وبأسعار اقل من تكلفة إنتاجها بشركة زيروكس فقامت بشراء الألات اليابانية وتفكيكها ودراستها ومعرفة سر قوتها وإنخفاض تكاليفها واستفادت بذلك فى تحسين الاتها بدرجة كبيرة.
وبالرغم من أن هذه العملية ركزت فى البداية على دراسة المنتجات المنافسة إلا أنها امتدت إلى دراسة إجراءات العمل ووظائف العاملين والأداء التنظيمى كما شملت دراسات زيادة الإنتاجية ورفع قيمة العمل ككل.
وهكذا نجد ان البحث وراء الأساليب الافضل لا ينحصر فى نشاط معين بل يشمل كل الأنشطة بما فى ذلك النشاط التسويقى .
وتعتبر شركة فورد من الشركت الرائدة فى هذا المجال فى الوقت الحاضر وكانت من أوائل الشركات الدولية التى طبقت هذا المفهوم أيضا ،فقد واجهت منتجاتها منافسة شديدة من جانب السيارات الأوروبية واليابانية مما جعلتها تتبع أسلوبا جديدا فى إنتاج سياراتها الجديدة تورس TAURUS حيث كونت فريقا من المتخصصين العاملين فى جميع المجالات الوظيفية ضمت عليه ممثلين للمستهلكين وممثلين للموزعين وقام الفريق بدراسة أحسن الخصائص التى يرغبها المستهلكون فى كل السيارات المنتجة فى العالم ثم جلبت منها إلى السيارة تورس 400 والتى إعتبرها العملاء الاكثر أهمية بالنسبة لهم.
وفى الوقت الحاضر تستخدم مفهوم الإسترشاد بالممارسات الافضل وبصورة نمطية عدة شركات مثل IBM. و كوداك ودوبون وموتورلا ةبينما تسترشد بعض الشركات بأحسن الممارسات المتيعة فى نفس الصناعة وتلجأ بعض الشركات الأخرى إلى دراسة الممارسات الممتازة فى كل الصناعات الأخرى فى العالم والإستفادة منها . فى الحالة الأخيرة يذهب التحليل إلى أبعد من التحليل التنافسى التقليدى ولعل من أفضل الأمثلة على ذلك ماتقوم يه شركة موتورلا من البحث فى جميع الصناعات بصورة شاملة -وليست صناعتها فقط - بهدف إكتشاف أفضل الطرق لأداء أعمالها , وفى هذا لا يكتفى مديروا الشركة بتحقيق التكافؤ مع المنافسين وإنما يسعون على التفوق عليهم وتعتبر شركة ةزيروكس من طراز الشركات التى تنتمى إلى هذا النوع الأخير الذى يسعى دائما إلى التفوق .
د. محمد عبدالله الهنداوى,نظرية التنظيم , (كلية التجارة دمياط،جامعة المنصورة،)2007 -,ص 270
نموذج المقارنة المرجعيةLe Benchmarking(*):
ظهـر مفهـوم المقاربـة المرجعيـة بالولايات المتحدة الأمريكية في الثمانينات من طرفة مؤسسة Rank xerox، كأداة تسييرية تركز على طريقة عمل متكونة من... (مشاركات: 2)
ما هي المقارنة المرجعية؟
إنها معيار أو النقطة المرجعية
النقطة التي يقارن الأداء بها مع الآخرين
قياس أدائك ومقارنته بأفضل أداء للشركات المنافسة في نفس مجال العمل بهدف الوصول إلى الأداء المتميز... (مشاركات: 0)
بحث رائع عن المقارنة المرجعية كمدخل لتقييم أداء البلديات فى الدول العربية
فى إطار الاهتمام بتطوير أداء المنظمات العامة، ظهر مدخل المقارنة المرجعية، لقياس وتقييم أداء
هذه المنظمات، وتحديد نواحي... (مشاركات: 0)
عرض تقديمي يشرح المقارنة المرجعية
ولكن ما هي المقارنة المرجعية؟
nإنها معيار أو النقطة المرجعية
nالنقطة التي يقارن الأداء بها مع الآخرين
nقياس أدائك ومقارنته بأفضل أداء للشركات المنافسة في نفس... (مشاركات: 6)
برنامج تدريبي يتناول موضوع حل المشكلات واتخاذ القرارات ويعرف ما هي المشكلة والفرق بين المشكلة الجذرية والعرض واسباب المشكلات وانماط التفكير التي تتسبب في خلق المشكلات وطرق تحليل المشكلات وفهم اسبابها وادوات التحليل المستخدمة وعملية اتخاذ القرارات وتنفيذ القرارات.
برنامج تدريبي يتناول موضوعات مستويات 'ستة سيجما (الحزام الأصفر، الأخضر، الأسود، الماستر الأسود) والقيادة و بناء فريق التحسين وأدوات ضبط الجودة وخطوات السينات الخمس 5S's وأدوات الضبط غير الإحصائية وأدوات الضبط الإحصائية ومنهجية "اللين ستة سيجما"
يغطي كورس تأهيل واعداد المذيع المحترف كافة الموضوعات النظرية في العمل الاذاعي، بالإضافة إلى موضوعات عملية للتدريب على اساسيات العمل الاذاعي، لتدخل سوق العمل بخبرات عملية تجعل منك مذيعًا محترفًا.
برنامج يتناول تنمية وتحسين المهارات السلوكية والقيادية للأفراد الراغبين في الحصول على مناصب أعلى مثل التخطيط الاستراتيجي والتفاوض والاقناع والتأثير وحل المشكلات واتخاذ القرارات وتدريب المرؤوسين وتوجيههم والتفويض الناجح وبناء وادارة فرق العمل
صمم هذا البرنامج لتعريف المشاركين فيه على ماهية المعسكرات وأهدافها وأنواعها واستخداماتها في المجالات الاجتماعية والتربوية والتدريب والارشاد وغيرها