الموضوع: تغير الاستراتيجية .. يحقق السعودة
تغير الاستراتيجية .. يحقق السعودة
تماشيًا مع الأمر الملكي السامي باجتماع معالي وزير العمل ومعالي وزير التجارة والصناعة برجال الأعمال وتنفيذًا للأمر الملكي الكريم القاضي بعقد الاجتماع الأول تمهيدًا للقاء رجال الأعمال بشكل عاجل وإبلاغهم عزم الدولة على المسارعة الفاعلة والجادة لسعودة الوظائف في القطاع الخاص، فإننا نؤمن بأن هذا الأمر واجب وطني علينا كمواطنين سعوديين مؤسسين لاقتصاد هذا البلد الحبيب.
ومن خلال معايشة يومية مع الاستراتيجيات السابقة أو القائمة على مدى عشر سنوات فللأسف نقول إنها لم تؤت أكلها ولم تملأ السلة بالثمار المطلوبة، وهنا لا أرفع الصوت بفشل تلك الاستراتيجيات وإنما تلك الاستراتيجيات لم تكن الموصلة للهدف المرجو في الوقت المطلوب والدليل حجم الأموال الذي يتسرب من دائرة الاقتصاد السعودي شهريًا بسبب تحويلات العمالة الوافدة وتلك الأرقام في ازدياد مطرد، ولذا فلنخرج بتفكيرنا خارج صندوق الاستراتيجيات السابقة ونبحث عن استراتيجيات بديلة ومبدعة توصلنا إلى الهدف بسرعة وفاعلية.
لا يخفى على الجميع أن القطاعات التجارية والاستثمارية في بلدنا متنوعة وكثيرة ولا حدود لها ما بين صناعة وتجارة وخدمات وبنوك وتأمين وصحة وزراعة وصناعة وسياحة ومن المؤكد أنه ليس بالسهل أن نحدد نسبة سعودة عادلة في كل قطاع من تلك القطاعات، فعلى سبيل المثال لا يمكن أن تكون نسبة السعوديين العاملين في مزرعة للألبان تساوي نسبة السعوديين العاملين في أحد فروع بنك معين، ولا يمكن أن تكون نسبة السعوديين العاملين بأحد شركات النظافة تساوي نسبة السعوديين العاملين في شركة للخدمات الأمنية، فاختلاف نوعية وطبيعة العمل ستكون لاعبًا مهمًا في موضوع السعودة والتوطين، وربما تكون هي الثغرة الأضعف والركيزة الأساسية التي تجعل بعض المستثمرين وبعض رجال الأعمال يستخدمونها كشماعة لتعليق فشل استراتيجية السعودة، أو أن يضطروا مكرهين لأن يرموا بشبابنا واقتصادنا في دائرة «البطالة المقنعة» ويقوموا بتوظيف العشرات من السعوديين الأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة فقط ليحققوا النسب المطلوبة، دون توظيفهم توظيفًا حقيقيًا يرفع من قدرات الشباب ويجعلهم مساهمين وفاعلين في عملية الإنتاج.
وحتى أكون أكثر دقة سأضرب مثالًا واقعيًا يعيشه أحد رجال الأعمال اليوم، حيث إن ذلك الرجل يرأس مجلس إدارة شركتين وكل واحدة منهما في قطاع مختلف عن الآخر، ولكن العامل المشترك بينهما أنه في كل شركة يزيد عدد العاملين عن 4000 موظف، والمفارقة أنه استطاع أن يحقق نسبة سعودة تفوق الـ 85% في الشركة الأولى وحقق بعد جهد جهيد 10% فقط في الشركة الثانية، فهل يحق لأي كان أن يقول إن الرجل كان ذا حس وطني في الشركة الأولى ولم يكن كذلك في الشركة الثانية!
لا نستطيع الجزم بذلك لأن نوعية وطبيعة العمل في كل شركة من كلتا الشركتين كان لها سطوة وسلطة أجبرت ذلك الرئيس أن ينوع ويغير من استراتيجياته.
ولكن ماذا لو حددنا نسبة معينة إلزامية من إجمالي رواتب الموظفين في أي منظمة تكون موجهة للموظفين السعوديين، وباقي النسبة تذهب لبقية منسوبي المنظمة من غير السعوديين، على سبيل المثال لنفرض أن رجل أعمال يملك مصنعًا إجمالي الرواتب الشهرية للموظفين في هذا المصنع 3 ملايين ريال وتمثل نسبة السعودة لديه 10% فقط، يتم إلزامه بأن يكون نسبة رواتب الموظفين السعوديين 33% من إجمالي رواتب العاملين مما يضطره لصرف مليون ريال لموظفين سعوديين في جميع المستويات وبالتالي سيضطر لرفع نسبة السعودة تبعًا لذلك، وبهذه الطريقة نحن نجني العديد من الفوائد بشكل مباشر وغير مباشر، ومن تلك الفوائد رفع نسب السعودة ورفع معدل دخل المواطن والحد من حجم تسرب وتحويل الأموال، على أن يكون المراقب في ذلك مؤسسة التأمينات الاجتماعية كون كل المنظمات الخاصة في محيط نظرها.
ومن المهم أن نؤمن جميعًا بأن أي استراتيجيات بديلة لن تنجح ما لم تتكاتف وتتضافر جهود كل من رجال الأعمال والاقتصاديين ورجال الدولة المعنيين بالأمر ومن الواجب أن نقف صفًا واحدًا مع برنامج سعودة الوظائف لتحديد عدة استراتيجيات وعمل عدد من الدراسات بشكل عاجل تضمن لنا كفاءة وفاعلية أي قرار سننساق خلفه.
بقلم: محمد الراجحي
الاخوة الاعضاء
السالم عليكم ورحمة الله وبركاته
من منكم يرغب في تحقيق الربح السريع
والسعادة الدائمة
اليكم هذا الموقع الرائع
E-Sebha-11
وفقكم الله (مشاركات: 5)
المختصر/ كشف رئيس اللجنة الوطنية للمكاتب الاستشارية في مجلس الغرف السعودية الدكتور عاصم عرب أن نسبة الخريجين المؤهلين لسوق العمل، لا تتجاوز 10%، موضحاً أن معنى ذلك أن لدينا مشكلة سنشعر بها في... (مشاركات: 0)
السلام عليكم
ارحب بالاخوان بهذا المنتدى الرائع
اريد مساعدتي في عمل بحث عن تطوير المنتج / الخدمة مما يحقق رضاء العملاء
بحثت كثير مالقيت اي مراجع عن هذا الموضوع .. واذا فيه بحوث جاهزة ما... (مشاركات: 2)
برنامج تدريبي متقدم يهدف الى تنمية السمات الريادية الواجب توافرها لكل من يرغب في ان يكون رائد اعمال ناجح، كذلك تنمية الجوانب المهارية لرواد الاعمال، وزيادة وتحسين القدرة لديهم على التفكير والابتكار والابداع، والعمل على تنمية القدرة على التحليل لدعم القدرة على اتخاذ القرارات، وزيادة وعي المشاركين في الدراسة بطبيعة الاعمال وتحدياتها في القرن الواحد والعشرين، ومن اهم محاور الدراسة سيكون دعم الدارسين للخروج بمشاريع ريادية جديدة من خلال مشاريع تخرجهم الدراسية، وتنمية قدراتهم للخروج بحلول للمشكلات التي تواجه المنشآت الصغيرة.
برنامج تدريبي متخصص في تأهيل أمناء الصندوق يتناول مهارات التعامل مع النقد ومهارات التعامل مع العملاء والمهارات المالية والمحاسبية كالقيود المحاسبية وغيرها
صممت تلك الدورة لإعداد موظفي خدمة العملاء المحترفين. فأياً كانت خبراتك السابقة أو مؤهلك العلمي فأنت مدعو للالتحاق بهذه الدورة الشاملة التي تساعدك على النجاح والتميز في وظائف خدمة العملاء. حيث ستتمكن من ممارسة المهارات التي يحتاجها موظف خدمة العملاء في تدريب عملي ممتع.
برنامج متخصص في ممارسة التصنيع الجيد يتناول شرح كامل لممارسات التصنيع الجيد GMP وقواعده ومبادئه التوجيهيه في الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الاخرى حول العالم ثم التطبيق العملي ل GMP والمواد الواردة لإصدار المنتج ثم GMP ونظام إدارة الجودة
برنامج تدريبي يتناول تعريف ومفهوم الصحافة الالكترونية والمهارات المهنية للصحفى الإلكتروني والكتابة الفعالة لصفحات الموقع الإلكتروني واعداد المحتوى والافكار و الشكل الهيكلى والتفاصيل وتحرير الخبر الالكتروني والتواصل والتعامل مع المصادر والصحفيين ومبادئ التعامل الصحفى مع السوشيال ميديا "مواقع التواصل الإجتماعى" وبرامج الإنترنت وتطبيقات الموبايل المستخدمة لتحسين جودة المنتج الصحفى وتعديل الصور الصحفية وطريقة تحريرها