[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
كثير من الناس يريد تجنب الصراع و المواقف التى تعج بالتوتر ، فهذة هى طبيعة البشر .
وغالباً ما يستسهل الأشخاص تجنب المواقف الجدلية أو السيئة ، و هذا ما يؤجل التواصل ويجعل الأمور تسير نحو الأسوأ .
فربما يؤجل مدير إخبار موظف لديه بأن أدائه غير مقبول ، و قد تؤجل بنفسك الحوار مع شخص ما بخاصة إن كان الأمر متعلق بخطأ أو مسائل مالية أو حتى عاطفية ، وربما يتأخر طفل فى إخبار والديه أنه يعانى صعوبات فى تحصيله الدراسى .
بعض الأشخاص يمكن أن يفكروا فى الأوقات التى أجلوا فيها إدارة حوار ما وهنا سيدركوا أيضاً أن هذا خفف فقط من التوتر و لكن على مدى قصير ، و لكن على المدى الطويل فإن تأجيل المواجهة يؤدى إلى الشعور بالإحباط، و الذنب ، و الإنزعاج من النفس ، و الغضب ، و قلة الثقة بها ، و قلق و توتر ليس لهما نهاية.
واعلم انه باتباع بعض الارشادات البسيطة و استخدام مهارات التواصل الجيدة الخاصة بالتعامل فى المواقف الصعبة يمر كل شئ بسهولة.
هناك نوعان مختلفان من الحوارات الصعبة ( التى يصعب فيها التواصل مع الأخرين ) ألا وهى : المخطط لها و الأخرى غير المخطط لها
المخطط لها :
تحدث عندما يتم التفكير فى الأمر ، فهى مخطط لوقتها ، و لمكانها ، و يتم ترتيب ظروف أخرى من حولها يتم اختيارها لسبب، فالحوار الصعب هنا ربما يشمل أن تطلب من مديرك زيادة فى الراتب ، فهذة المواقف صعبة بطبيعتها ، ولكن ما أن يتم أخذ الوقت الكاف للتفكير فيها و الإعداد لها يمكن أن تنتهى بطريقة أسهل من المتوقع .
الحوارات غير المخطط لها :
غالباً ما تكن مشحونة بالغضب الذى يؤدى فى أسوء الحالات إلى التصرف بعدوانية ( انظر موضوع :[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] ) ، وعادة بعد أي حوار صعب نمر بتدفق المشاعر ، كالندم أو الخجل إن لم تسير الأمور على ما يرام ، أو قدر من تقدير الذات ودعم الثقة بالنفس إن حدثت و سار الأمر كما ينبغى له .
بعد هذة المعايشات ، يكن من الحكمة أن نتعلم من خبراتنا محاولين إيجاد الإيجابيات و طرق تحسين الحوارات غير المخطط لها مستقبلاً.
اقرأ أيضاً ... [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
بعض الوظائف تتطلب نوعاً من التواصل الذى يجب أن يتم بحرفية ، وتعاطف ، و تكتيك ، وبطريقة مختلفة نظراً لصعوبته ، أمثلة على ذلك :
السياسيون :
العامل فى الحقل السياسى غالباً يكون مضطراً لتوصيل أخبار سيئة مثل : الإخفاقات فى إداراتهم ، و الفضائح ، وعدم تحقيق الأمور المستهدفة إلخ ... فالجمهور يحكم على السياسيين بمعيار القدرة على إبلاغ الاخبار السيئة ، وهذا ما يجعل السياسى قلق بشأن ناخبيه و تهدم صورته الذاتية ، و صورة حزبه السياسى ، و صورة دولته، ومن المعتاد أن يستعين السياسيون بخبراء للعلاقات العامة ممن يمكنهم تقديم النصح و التخفيف اللوم الشخصى و إيجاد الجوانب الإيجابية فى الأخبار السيئة ، و هناك أمر أخر يعتمده السياسيون ألا وهو الإفصاح عن الأخبار السيئة تزامناً مع أخبار أخرى كبرى ليس لها صلة آملين بذلك صرف انتباه الجمهور و الإعلام عن أخبارهم السيئة وتركيزه على الأخبار الأخرى.
الأطباء و أخصائيو الرعاية الصحية :
ربما يحتاجون إلى توصيل أخبار غير متوقعة إلى مرضاهم أو إلى أقارب مرضاهم بشأن التشخيص و توقعات سير المرض ، مثل هؤلاء المتخصصين يتلقون تدريباً على عدة سيناريوهات تساعدهم على توصيل مثل هذة الأخبار بفاعلية وبشكل حساس .
رجال الشرطة و الموظفون المسؤولون عن تطبيق القانون :
يحتاجون كثيراً إلى توصيل الأخبار السيئة إلى ضحايا الجرائم وذويهم وأصدقائهم ، ومثل هؤلاء تجدهم قد تلقوا تدريباً أساسياً فى كيفية إبلاغ الأخبار غير المحمودة.
المدراء :
أحياناً يحتاج المدراء فى شركاتهم إلى توصيل الأخبار السيئة على مختلف المستويات إلى العاملين ذوى الأداء المنخفض ، أو عندما يكون تخفيض عدد العاملين ضرورياً .
أنت :
أياً كان مجال عملك ، ستحتاج فى بعض الأوقات بإبلاغ الأخرين أخباراً لا تسرهم ، فهذة أحد مهارات القدرة على العمل التى يبحث عنها كثير من أصحاب الأعمال ، وربما يكون ذلك مجال للسؤال فى مقابلات العمل أو فى مقابلات التقييم أو أثناء برامج التطوير المهنى.
اقرأ أيضاً ... [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

رد مع اقتباس