حتى يمكن تصنيف نظام معلومات ما على أنه نظام لدعم القرار فيجب أن يتصف بالخصائص التالية :• مساعدة المدير في اتخاذ قراراته وبخاصة القرارات شبه المهيكلة وغير المهيكلة التي عادة ما تواجـه الإدارةالعليا .• دعم عملية اتخاذ القرار لا استبدال صاحب القرار وحكمه .
• تحسين فعالية عملية اتخاذ القرار لا كفاءا .• الدمج ما بين استخدام النماذج أو الوسائل التحليلية مع الطرق التقليدية للوصول للبيانات واسترجاعها .• التركيز بشكل خاص على الصفات التي تجعلها سهلة الاستخدام وبشكل تفاعلي من قبل أشخاص غـيرمتخصصين في الحاسوب .• التأكيد على المرونة والتكيف لاحتواء أي تغيرات تنشأ في البيئة وفي طريقة اتخاذ القرارات الخاصة بالمدير .• تكون تحت سيطرة متخذ القرار .إن قوة الدفع الرئيسية في نظم دعم القرار تستهدف في الأساس القرارات التي تحوي بعض الهيكلة التي تـسمحباستخدام الحاسوب والنماذج الكمية ، ولكن تحتاج للتدخل البشري ممثلا بخبرة وحكم وحدس المدير متخـذالقرار . إن نظم دعم القرار توسع مدى وقدرة عملية اتخاذ القرار لتحسين الفاعلية . وذلك يوفر للمـدير أداةداعمة تحت سيطرته الشخصية لا دف إلى إعادة تعريف الأهداف أو أتمام عملية اتخاذ القرار أو فرض حلولبشكل مباشر .لقد كانت نظم المعلومات السابقة تؤكد على المعلومات التي تم جلبها ، وتحليلها ، وتفسيرها ، وتقديمها علـىأسس مختارة دف إلى تعزيز اتخاذ قرار معين .من هنا نجد أن نظم دعم القرار تسمح بنهج أوسع للتعامل مع عملية اتخاذ القرارات مما كان ممكنا في السابق .