الموضوع: علاقة دراسة الحالة بمناهج البحث الأخرى
علاقة دراسة الحالة بمناهج البحث الأخرى
علاقة دراسة الحالة بمناهج البحث الأخرى[1]
هناك علامة تكامل بين دراسة الحالة ومناهج وأساليب وأدوات البحث الأخر:
1. دراسة الحالة والمسح الاجتماعي:
إن دراسة الحالة والمسح يكملان بعضهما البعض في معظم البحوث الاجتماعية والنفسية و السياسية وهناك علامة وثيقة بينهما.
ولكن هناك فرق بين طريقة المسح ودراسة الحالة يكمن بصفة رئيسية في أن المسح يعتبر دراسة كمية حيث تتجمع البيانات أو القياسات من عدد كبير من الوحدات الفردية (الأشخاص عادة)، أما في دراسة الحالة فإن الباحث يفحص بعناية واحدة أو أكثر من هذه الوحدات والتي يفضل أن تكون ممثلة للمجتمع أو للموضوع المدروس.
كما وتختلف دراسة الحالة عن المسح في أن دراسة الحالة تتطلب الفحص التفصيلي لعدد ممثل من الحالات فهي لا تتطلب – كما هو الحال في المسح – تجميع البيانات الكمية من عدد كبير من المستجيبين.
إن الباحث عند استخدامه لدراسة الحالة مع طريقة المسح الكمي يستطيع الوصول إلى معلومات لا يمكن الحصول عليها بنجاح بأي طريق آخر.
2. دراسة الحالة والمنهج الإحصائي:
إن الأساليب الإحصائية تستخدم عندما تكون الحالات مصنفة وملخصة لتكشف عن عدد مرات تكرار حدوث الظاهرة فضلاً عن التطورات والاتجاهات ونماذج السلوك.
وبينما لا يستطيع الباحث الإحصائي الكشف إلا عن العلاقة بين ثلاثة أو أربعة عوامل على الأكثر في وقت واحد فإن الباحث الذي يستخدم منهج دراسة الحالة يستطيع أن يختبر مواقف وأشخاص وجماعات ونظم اجتماعية ومن الممكن أيضاً أن يصل من خلال دراسته هذه إلى تعميمات تنطبق على جميع الحالات المشابهة فالإحصاء بصفة خاصة قد لا يكفي لشرح وتفسير العوامل الديناميكية الإنسانية المؤثرة في الموقف الكلي ومن هنا كانت أهمية دراسة الحالة والبعد بها عن التجريد وفي فهمها فهماً متعمقاً وشاملاً.
3. دراسة الحالة والمنهج التاريخي:
قد تستلزم دراسة إحدى الحالات أن يقوم الباحث بدراستها دراسة علمية دقيقة ، و يعمد في دراسته للحالة إلى الدراسة الوصفية المباشرة للحالة عن طريق ملاحظتها ملاحظة موضوعية ، إلا انه لا يستطيع أن يقتنع بذلك لأنه يدرك بعد ملاحظته البسيطة أن المشكلة هي نتاج لخبرات تراكمية سابقة ، مما يدفع الباحث إلى الرجوع إلى تاريخ حياة الفرد وهذا ما يتطلب توفر مصادر وقواعد البحث الوثائقي أو التاريخي. فعلى الدارس أن يجمع كل هذه المعلومات و يحفظها في سجل يوضح حياة الفرد موضوع الدراسة .
وعلى الباحث دوما أن يربط الحالة بدراسة تاريخية، مما يساعد على فهم سرّ ظهور هذه الحالة المعنية، وكيفية تطورها من الماضي إلى اليوم .
ومن الجدير بالذكر أن دراسة الحالة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتاريخ الحالة و بتاريخ الحياة ، و على الرغم من أن البعض يستعمل هذه المفاهيم الثلاثة ( دراسة الحالة ، تاريخ الحالة، تاريخ الحياة ) بمعنى واحد إلا أن بعض المختصين يرى ضرورة التفريق بينها جميعا . فمثلا نجد سترانج يميز بين أسلوبي تاريخ الحالة و دراسة الحالة ، فيصف تاريخ الحالة بأنه عبارة عن معلومات تتجمع و تنظم في فترات زمنية محددة ، أما دراسة الحالة فهو تحليل عميق شامل للحالة قيد الدراسة ، وهي لذلك تتضمن تفسيرا لشخصية الفرد و للمشكلة التي يعاني منها سواء أكانت تربوية أم مهنية أو خلافا لذلك .
[1] د. أحمد بدر,أصول البحث العلمي و مناهجه ,المكتبة الأكاديمية ,1996
علاقة علم الإدارة بالعلوم الأخرى
علم الإدارة على علاقة بجميع العلوم الأخرى ومن الأمثله على ذلك:
(1) الإدارة وعلم الاقتصاد : الحقيقة تعتبر هذه العلاقة هي الأكثر وطاده والأكثر قرب.
ما هو علم... (مشاركات: 0)
في هذا المقال نتحدث عن علاقة علم الإدارة بالعلوم الأخرى وأهم المبادئ الإدارية وكذلك صفات المدير.
علاقة العلوم المختلفة بعلم الإدارة:
لم تعد العلوم تقسم كما كانت سابقًا إلى علوم نظرية وأخرى عملية،... (مشاركات: 0)
للإدارة علاقة بكثير من العلوم من أهمها:
1- علم الاقتصاد:Economics حيث يهتم علم الاقتصاد بدراسة النشاط الإنساني في المجتمع من وجهة نظر الحصول على السلع والخدمات الضرورية لإشباع الحاجات المختلفة... (مشاركات: 0)
العلاقة بين الادارة العامة و علم النفس : تركز دراسات علم النفس على الاهتمام بالعنصر الإنساني فدارسو علم النفس تنصب اهتماماتهم على دراسة الفرد و انطباعاته و مشاعره ، فالمفاهيم الشخصية ، و الدوافع و... (مشاركات: 1)
علاقة الإدارة بالعلوم الأخرى
الإدارة علم متعدد المصادر أي أنه يعتمد على مصادر علمية متعددة من العلوم الإنسانية والاجتماعية والسلوكية والطبيعية والرياضية .
1. علم الاجتماع: يهتم بدراسة الجماعات... (مشاركات: 0)
اذا كنت تريد انشاء نظام لقياس رضاء العملاء، فإننا نقدم لك جلسة إرشاد وتوجيه على يد احد الاستشاريين المتخصصين في مجال الجوده، لتدريبك بشكل مباشر على كيفية إنشاء نظام لقياس رضا العملاء بشكل عملي واحترافي.
أقوى شهادة دبلوم تدريبي في مجال المحاسبة، حيث يساعدك الحضور في هذا الكورس للتعرف على المفاهيم المحاسبية مثل المبادئ والفروض المحاسبية المتعارف عليها كمبدأ الاستحقاق والاساس النقدي ومقابلة الايرادات بالنفقات ومبدأ الحيطة والحذر وغيرها ويشرح الدورة المحاسبية بكل تفاصيلها مثل القيد المزدوج وحساب الاستاذ وميزان المراجعة والقوائم المالية ثم يتناول اعداد القوائم المالية للشركات مثل قائمة المركز المالي وقائمة الدخل وقائمة التغير في حقوق الملكية ثم ينتقل الى شرح أهم الضرائب كضريبة القيمة المضافة وضريبة الخصم من المنبع.
كورس تنمية مهارات الكوتشنج للمدربين، حيث تهدف هذه الدورة التدريبية الى تأهيل المشاركين باعتبارهم مدربين ومحاضرين على ممارسة الكوتشنج باحتراف وتميز، وبالتالي اكسابهم مهارات تقديم جلسات الكوتشنج باحتراف، والتدرب على استخدام ادوات الكوتش لتحسين حياة المستفيدين من عملية الكوتشنج.
دورة تدريبية تهدف إلى تاهيل الراغبين في العمل في وظيفة ضمن مجال التسويق أو المبيعات أو خدمة العملاء. يعتبر هذا البرنامج نقطة البداية للدخول في هذا المجال. يقدم للمشاركين التأهيل اللازم لفهم والالمام بأساسيات المجال.
كورس تدريبي يهدف الى تعرف المشاركين بنظام الادارة الالكترونية للموارد البشرية، والتعرف على الاسباب التي تدعو الشركات الى استخدام نظام الادارة الالكترونية للموارد البشرية، وما هي التحديات التي ستعترضهم اثناء عملية التحول، كذلك توجيه المشاركين لفهم طبيعة عمل الانظمة الالكترونية والبوابات الالكترونية، وشرح وافي للمصطلحات والمفاهيم التكنولوجية المستخدمة وما هي نظم الادارة الذاتية للموارد البشرية، كذلك تسليط الضوء على الاعتبارات الواجب مراعاتها عند تحويل ادارة الموارد البشرية الى النظام الالكتروني.