"إن أصدقاءك الأعداء وإن أعداءك الأصدقاء لم ينقموا عليك لأنك سرقت أموالهم أو اغتصبت دورهم ولكنك فقتهم علماً أو معرفة أو مالاً أو حققت نجاحاً باهراً، فلا بد أن يقتصّوا منك جزاءً وِفاقاً لتصرفك الأرعن لأن الواجب عليك عندهم أن تبقى تحتهم بدرجة، إذاً فلا تنتظر من حسّادك شهادات حسن سيرة وسلوك ودعاء في السحر بل توقَّع قصائد عصماء مقذعة وخطباً نارية بشعة ومقامات أدبية مشوّهه. والمشكلة أن صديقك الحاسد يرفض دستور المودة وأنت تعرضها عليه، ويبحث عن آخرين".
أخي الكريم لك شكري وتقديري على مواضعيك القيمة ولي تعليف اتمنى تتقبلها مني
"بالرغم من جمال الكلمات ومعناها ومغزاها إلا أنها مؤلمة جداً..فبنظري عليك أن تحارب وتقاتل من أجل ان تحمي نفسك من هؤلاء الأصدقاء الأعداء أو الأعداء الأصدقاء.. يمكن يكون الحرب أو القتال إن صح التعبير ليس بأسلوبهم أو بطريقتهم ولاكن بطريقتك ومبادءك وأخلاقك لاكن لابد من الحرص من هؤلاء.. فكم من المتفوقين والناجين راحو ضحية هذا الحسد والحقد لانه نار تأكل الأخضر واليابس.. نجاني الله ونجاكم منه بإذنه.