الموضوع: الإدارة بالمجاملات !!
الإدارة بالمجاملات !!
في علم الإدارة هناك أشكال مختلفة لإدارة المؤسسات .. فهناك الإدارة بالأهداف والإدارة بالأهداف والنتائج والإدارة بالمشاركة والإدارة بالإنجازات أو النتائج والإدارة بالأفكار والإدارة بالجودة الشاملة والإدارة بالقيم .. وغيرها
لكننا بالتأكيد لم نسمع عن الإدارة بالمجاملات !!
الإدارة بالمجاملات سهلة التعريف والتطبيق .. فهي تلك المنظومة الإدارية التي لا تعمل بأي أسلوب إداري مما سبق .. ولا تعرف عنه شئ .. ولا يوجد لديها الرغبة لفهم تلك الأساليب !!
فهي الشكل الإداري الذي يطبق مفهوم المجاملات في داخل المؤسسة ..
مجاملات في التعيين وفي الترقية .. ومجاملات في التقييم .. ومجاملات في النقل والفصل .. مجاملات في كل شئ !!
والنتيجة المتوقعة لمثل هذه المؤسسة هي أقصى درجات الفشل والفساد الإداري !!
إن الفرق بين أي إدارة ناجحة وإدارة أخرى فاشلة .. يكمن في إدخال الجوانب الشخصية .. والصداقة .. والمعرفة .. في اتخاذ القرارات .. وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .. والمحسوبية والواسطة على حساب التخصص .. والمجاملة على حساب التخطيط والرقابة والجودة !!
القيادة التي تعمل وفق هذا الشكل الإداري لا تمتلك اتخاذ القرار المستقل .. لأن القيادة ستضطر لوضع الآراء المقربة في حساباتها .. فهذا صديق يتدخل .. وذاك طرف صاحب نفوذ لا يعجبه الأمر .. لذلك تجري تعديلات على قرارات تصدر .. وقد تتغير .. وقد تسحب كليًا .. وتعيش المؤسسة في دائرة الخضوع للمجاملات والمهاترات !!
القيادة التي تعمل وفق هذا الشكل – الغير طبيعي – وتعمل بحسب الأهواء الشخصية .. والتأثير الخارجي .. والضغوط .. تعيش حالة من عدم الاستقرار .. والضعف الإداري داخل المؤسسة .. وبالتالي لن تحتاج إلى خطط إستراتيجية بعيدة المدى ..
إن المطلوب من أي قيادة ترغب بالنجاح لها وللمؤسسة .. أن تبتعد عن أي مؤثر خارجي .. أو ضغوط .. أو تدخل .. وتعمل وفق المصلحة العامة .. وأن تتعامل مع الصداقة والمجاملات بعيدًا عن أروقة العمل .
أَسأل اللهَ عز وجل أن يهدي بهذه التبصرةِ خلقاً كثيراً من عباده، وأن يجعل فيها عوناً لعباده الصالحين المشتاقين، وأن يُثقل بفضله ورحمته بها يوم الحساب ميزاني، وأن يجعلها من الأعمال التي لا ينقطع عني نفعها بعد أن أدرج في أكفاني، وأنا سائلٌ أخاً/أختاً انتفع بشيء مما فيها أن يدعو لي ولوالدي وللمسلمين أجمعين، وعلى رب العالمين اعتمادي وإليه تفويضي واستنادي.
"وحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلاِّ بالله العزيز الحكيم"
رد: الإدارة بالمجاملات !!
الادارة بالمجاملات
فعلا ان هدا المصطلح هو تجسيد حى لواقع الادارة فى بلداننا العربية حيث تطغى العلاقات الاجتماعية والقيم البالية على الاسلوب العلمى للادارة
رد: الإدارة بالمجاملات !!
تسلم يدك وبارك الله فيك ومزيدا من الابداع
رد: الإدارة بالمجاملات !!
شكرا جزيلا يا مدير
إن شاء الله يأتي يوم من الأيام وترى منا مشاركات حلوة مثل التي تطربنا بها كل يوم
رد: الإدارة بالمجاملات !!
نشكركم على المرور .. وعلى رأيكم الكريم
تحياتي الخالصة
رد: الإدارة بالمجاملات !!
ما دام الانتساب الى العشيرة او الجهة( بكل معانيها )هو المعيار الاكبر للحصول على الفرص لم يتغير الواقع الاداري
فلاح الرماحي
رد: الإدارة بالمجاملات !!
موضوع جدير بالنقاش ... كون الإدارة العربية ... تعاني من فيروس المجاملة والمحسوبية... مع خالص التحيات والتقدير.
تمهيد
إن قسطاً كبيراً من التقدم الذي أحرزه المسلمون الأوائل يعود الفضل فيه إلى فكرة النظام والتنظيم التي جاء بها الإسلام، وتفرعت هذه الفكرة إلى شؤون الحياة من عسكرية وزراعية وصناعية وتجارية،وكانت... (مشاركات: 39)
تتمثل طبيعة الشيء في تلك السمات التي تميزه عن باقي الأشياء وبالتالي تتبلور طبيعة الإدارة في ثلاث سمات أساسية هي :
الاستمرارية :
بمعنى أنها عملية مستمرة استمرار العمل موضوع الإدارة
التنسيق... (مشاركات: 1)
تعني الأبعاد هنا بالمجالات والمحاور الأساسية للإدارة، وتتبلور هذه المحاور في ثلاث أبعاد أساسية هي :
* البعد الاقتصادي: والذي يعتمد على جانبين أساسين هما :
o الفعالية : بمعنى تحقيق... (مشاركات: 0)
دورة التحول الرقمي في الجامعات هو أول برنامج تدريبي يهدف إلى تقديم كل الشرح المفصل للمشاركين فيه للتعرف بشكل مفصل عن آليات تمكين الجامعات من تبني تقنيات جديدة وتحسين عملياتها وتعزيز التعلم للطلاب.
برنامج تدريبي يساعدك في اكتساب الخبرات المهنية لادارة المشاريع وتطبيقها في عملك و يمكنك من وضع نظام يناسب المؤسسة لكيفية ادارة المشروعات والعمليات المرتبطة بها وتكاملها مع التقارير المطلوبة ومؤشرات الأداء.
ورشة تدريبية مكثفة تساعدك في التعرف على النظام الحديث في تأمين المعاملات المالية والتجارية - البلوك تشين - والتي يتوقع له ان يكون مستقبل التكنولوجيا المالية والتجارية وشرح اهم تطبيقاته الحالية والمستقبلية
اصبحت جرائم غسل الأموال من الجرائم التي تسعى كافة الدول الى الحد منها ومكافحتها ولذلك وضعت الدول والمنظمات الدولية عددا من القوانين التي تحد من هذه الجريمة واصبحت هذه القوانين ملزمة للبنوك والشركات بشكل كبير. لذلك تسعى الشركات الى ضمان التزامها وتطبيقها لقوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب حتى لا تقع تحت طائلة عقوبات دولية كبيرة جراء عدم التزامها او جهلها بهذه القوانين والقواعد. ومن هنا ظهرت الحاجة الى وجود برنامج تدريبي متخصص يؤهل المشاركين لفهم طبيعة جريمة غسل الأموال وتمويل الإرهاب واركانها المادية والمعنوية وما هي الاجراءات الواجب اتباعها حتى لا تقع الشركات تحت طائلة هذه القوانين الصارمة
هذه الورش فريدة من نوعها في العالم العربي وتقدم لأول مرة حيث أن دليل الموارد البشرية دائما تقدمه الشركات الإستشارية للمؤسسات دون معرفة كيفية الإعداد والتصميم وأثناء هذه الورش سوف يتعلم المشارك أسرار تصميم وتطوير السياسات المناسبة للمؤسسة وصياغة الاجراءات التشغيلية بكفاءة ومراجعة النماذج الداعمة من خلال شرح لأسس ومفاهيم تصميم هذا الدليل والتطبيق العملي في ورش تطبيقية، وتأتي أهمية هذه الورش من أن المشارك مع نهاية الدورة سوف يكون قام بإعداد الدليل فعليا الخاص به أو بمؤسسته من خلال ورش العمل المميزة والمدعمة بالممارسات الإحترافية.