7 خطوات لتكون رائد أعمال نـاجح .. مميــز .. مُلهِـم !
هل تنقصك الفكرة ؟
يقول والتر ليمان :
عندما يفكر الجميع بالطريقة ذاتها فهذا يعني أن لا أحد يفكر !


وهذا يفضي إلى أن نغير تفكرينا السطحية واستبداله بالتفكير العميق للتوصل الى ما نريد . فلو ألقينا نظرة اليوم عن كثب لمن صنعوا إمبراطورياتهم لوجدنا أنهم فقط التقطوا فكرة من أحد هذه العناصر وعملوا عليها , فالإيمان المقرون بالعمل سيوصلك بالتأكيد إلى نتائج ثورية .


وهذه العناصر كالتالي :


1- استشرف المستقبل :


يمكن تلخيص معنى استشراف المستقبل في قصة صابر باتيا ذلك الرجل الذي أنشأ شركته الخاصة رغم أن الانترنت حينها كان في بدايات عصوره الثورية حيث أقنع شركة دراير فيشرو جيرفستون ( DFJ ) في الاستثمار معه .


2- حول هوايتك إلى فكرة مشروع :


هنا لن تحتاج إلى فكرة عبقرية لبدء مشروعك , كل ما عليك فعله هو الأخذ بيد هوايتك إلى عالم آخر من التطوير تماماً كما فعل الفتى الإنجليزي نيكولاس لويسيو ابن الثالثة عشر الذي كان لا يعرف لغير لغة برمجة التطبيقات لغة وقبل أيام باع تطبيقه ( SUMMLY ) على شركة ياهو بقيمة بلغت الـ 30 مليون دولار .


3- ابحث عن منتج ترى تطويره ممكنا :


كل من يرى استحالة الحصول على فكرة وقرر أن يبدأ مشروعه اليوم فباستطاعته وضع قائمة منسدلة بأسماء منتجات وعليه إقرانها بكلمة ( ماذا لو ) لتنطلق حينها الأفكار الإبداعية ومن ثم تقوم بعملية فرز لأيها أقرب للواقعية تماماً كما فعله مؤسس أمازون جيف بيزوس الذي عمل على تطوير مكتبة تقليدية الى رقمية حتى أصبحت اليوم مركز التسوق الرقمي الأكبر في العالم .


4- حول المشاكل و الاحتياجات إلى فرص ممكنة :


ما الذي ينقصك ؟ أو ما الذي تعاني منه ؟ كلها أسئلة كفيلة لو سألت نفسك بها يوميا ومن ثم دونت إجاباتك في الحصول على فكرة مشروع جديد , ولربما طرأت نفس الفكرة على بال أحدهم لكنه لم يحرك ساكناً فكن أنت من ينفض الغبار عن ركام الأفكار كما فعل إيان ليو بولد الذي استفاد من رسوبه في مشروع التخرج في إنشاء شركته الخاصة التي أسماها عقب ذلك كامبس كونسبتس ( CAMPUS CONCEPTS ) .