الموضوع: تخطيط المسار الوظيفي للموظف

المسار والمستقبل الوظيفي

المسار الوظيفي
الإطار العام لتخطيط المسار الوظيفي
معنى تخطيط المسار:
المسار كلمه لها معنى كبير ومنطق، ومقبولة دائما من جميع الأفراد، ولكن مع هذا فإن مجموعة قليلة من الأفراد هي التي اهتمت بهذه الكلمة وعملت بها.
المقصود بتخطيط المسار الوظيفي
المقصود بالمسار الوظيفي للفرد: الأدوار أو الوظائف التي يتدرج فيها الفرد خلال حياته الوظيفية، والمفروض أن تكون متوافقة مع قدراته واهتماماته، وتساعد في نفس الوقت على إشباع طموحاته وآماله الشخصية.

لماذا الاهتمام بتخطيط المسار الوظيفي؟
· إتاحة فرص وظيفية متساوية لجميع العاملين فيها دون تفرقة للاستفادة من قدرات وإمكانيات العاملين.
· جذب الكفاءات الإدارية والمهنية المتميزة للعمل في الشركة.
· توفير الأسس التي يمكن الاعتماد عليها في تطوير مهارات الأفراد وجعلهم أكثر قدرة على التكيف مع التغير في الطرق وأساليب العمل الناتج عن تغيرات التكنولوجية السريعة.
· إحساس العاملين بأن المنشأة حريصة على تنمية المهارات التخطيط لإشباع طموحاتهم الوظيفية يجعلهم أكثر ارتباطا بالمنشأة ويحقق الاستقرار الوظيفي.
· أداء أفضل للأفراد إذا عملوا في الوظائف التي يحبونها والتي تتوافق مع اهتماماتهم وتشبع طموحاتهم.



#أسباب الاهتمام بتخطيط المسار الوظيفي:
1- إن المستوى التعليمي العام للموارد البشرية قد أزداد تطورا في الوقت الراهن وإن هذا التطور يعني في المقابل ازدياد طموحات الأفراد في المستقبل الوظيفي أفضل ونجاح.

2- أن المنظمات التي تسعى إلى الاهتمام بالتطور الوظيفي للعاملين بها وتخطط لهذا التطور ستكون بلا شك أكثر تطورا ستكون بلا شك أكثر جاذبية من تلك المنظمات التي لا تعطي أهمية لذلك الأمر، وستكون أكثر احتفاظا بالعناصر البشرية الموهوبة والطموحة.

3- إن المنظمات التي تخطط لموظفيها مستقبلهم الوظيفي أو تشارك فيه لا توضح فقط لموظفيها وتوقعاتهم من الأداء المطلوب منهم، وإنما أيضا تحدد لهم معالم الطرق والخيارات والفرص المتاحة أمامهم في المستقبل.


4- أن تخطيط التطوير الوظيفي يساعد الموظفين أنفسهم على تنمية مهاراتهم وقدراتهم من أجل تحسين أدائهم وإنتاجياتهم، ويسد الفجوة بين قدرات الفرد ومتطلباتهم الوظيفية.

5- تساعد برامج التخطيط التنمية الوظيفية المنظمة في التعرف على الأفراد المؤهلين لتولي مناصب قيادية، والمهنة الرفيعة، والإدارية، ومن ثم توجههم إلى برامج التدريب والتنمية التي ستمكنهم من الوصول إلى هذه المناصب.
6- إن الإدارة والاهتمام المتنامي من قبل الإدارة بالتنمية الوظيفية وإتاحة الفرص للتقدم ستقود إلى قوه بشرية سعيدة ومنتجة، ولكلما أدرك الموظفون مدى الارتباط بين كفاءتهم وقدراتهم وبين الفرص المتاحة أمامهم كلما زاد ولاءهم وإخلاصهم للمنظمة.

7- إن المنظمات ستواجه مستقبلا حالات بالتطور الوظيفي في الهيكل التنظيمي والوظائف، الأمر الذي يؤدي إلى جمود في نظام الترقيات في كل مستويات الوظيفية والتنظيمية، وهذا بالطبع مما ينعكس أثره على دافعية الأفراد وعطاءهم في العمل.

8- إن إتاحة الفرص للموظفين ومساعدتهم الوظيفية وفتح مجالات التطور ترفع من كفاءتهم وتحسن فرصهم الوظيفية الذي ينعكس على سمعة المنظمة وخارجيا سيزيد من جاذبيتها في استقطاب الكفاءات البشرية من الخارج.


العوامل المؤثرة في تخطيط المسار الوظيفي

للمتتابعة ارجو تنزيل المرفق