الموضوع: القواعد ثم القواعد ثم القواعد في مكان العمل

القواعد ثم القواعد ثم القواعد في مكان العمل

كما نشر في وينبيج صن، فإن أماكن العمل اليوم أصبحت معقدة، ويتضح هذا بالتفكير في المقومات الرئيسية التي تقوم عليها المؤسسات النموذجية اليومية، بدءًا من عدد الأشخاص الذين يمتلكون مهارات وتعليم وخبرة، بالإضافة إلى التنوع الواسع في الأشخاص من مختلف الأجيال والثقافات والمعتقدات، و ما يسببه من اختلاف اللغات واللهجات المتنوعة التي يتحدثون بها، أضف إلى التعقيد والمواد والآلات والعمليات المكلفة، الجرعة الجيدة لخدمة العملاء، والتي تشمل مزيج الجودة والكفاءة، ولا تنسى أن تمزج بين العدد الذي لا يحصى من التشريعات والأنظمة التي تطبق في مختلف أماكن العمل، ها أنت ذا تمتلك نمط معقد جدًا للمنظمة التي يدعوها الناس أماكن العمل.

حصلت على الوصفة الصحيحة؟ جيد، لأن الخطوة التالية هى ان تضمن أن تعمل كل هذه القوة الهائلة معًا في وئام وفعالية، وهذا يقتضي اتخاذ بعض القواعد، ووضع السياسات لتوجيه التفاعل بين الأشخاص والعمليات وبين الإدارة في مكان العمل يومًا بعد يوم

لذا، لماذا يضع أصحاب العمل القواعد؟

هناك عدد من الأسباب الوجيهة لوضع وإرساء القواعد، غالبًا ما يضع معظم أصحاب العمل القواعد لكي:

· الحفاظ على سلامة النظام العام
· وضع توقعات للسلوك والتصرفات
· تعزيز المعاملة الملائمة والعادلة للموظفين
· تعزيز المنتج أو عملية الجودة ورضا العملاء
· التأكد من سلامة وصحة ورفاهية العمال
· توفير أماكن عمل تحترم حقوق الإنسان لكل الموجودين
· تعزيز الانسجام في مكان العمل والحد من النزاعات غير الضرورية

في النهاية، أصحاب العمل مسئولين قانونيًا عن سلوك وأداء الموظفين في مكان العمل، لذا فالقواعد ضرورية غالبًا لتأكيد النظام

ما هي أنواع القواعد التي يمكن أن يصنعها صاحب العمل؟

بشكل عام، يعد أصحاب االعمل أحرار في تنفيذ المجموعة الواسعة من القواعد والإجراءات التي يشعرون أنها ضرورية لسلامة النظام والإدارة في مكان العمل، ويمكن أن تختلف القواعد المطلوبة من منظمة لأخرى وفقًا للظروف والتحديات الفريدة التي تواجه كل منها

مبادئ توجيهية لوضع قواعد أماكن العمل

من الحكمة دائمًا إشراك وتضمين العاملين في عملية إرساء قواعد العمل، في حالة القوى العاملة المتمثلة فى اتحاد، فإن بنود الاتفاق الجماعي يجب أن تتبع، ويجب إشراك ممثلي الاتحادات.

إعتبارات هامة

غالبًا ما يشعر الموظفين أن شركتهم تضع القواعد ببساطة لبسط سيطرتها على حياتهم اليومية في العمل. وكثيرًا ما يشعرون أنه ليست هناك حاجة إلى القواعد وبدلًا من ذلك يجب أن تسود الروح المشتركة. فهم غالبًا لا يرون أسباب منطقية وراء القواعد المهمة .

عند وضع وتنفيذ قواعد العمل ، هناك بعض العوامل الهامة التي يجب أن تأخذ بعين الإعتبار . فالبعض سيرون أنها "أمور شائعة"، في حين أن البعض الأخر قد يراها على أنها انتهاكات غير ضرورية في حقهم للإدارة. على أي حال ، فيما يلي بعض المبادئ الراسخة التي يجب على أرباب العمل أن يضعوها في الإعتبار:

* يجب أن تكون القواعد واضحة ولا لبس فيها.
* يجب أن تكون القواعد معقولة.
* يجب أن تطبق القواعد دائمًا.
* أينما كان هناك اتفاق جماعي في مكان، يجب ألا تتعارض القواعد مع الشروط والأحكام .

كصاحب عمل، إذا كنت تنوي لفرض قواعد العمل يجب عليك التأكد من أنه:

* تم إبلاغها لجميع الموظفين المتضررين.
* تم إخطار الموظفين بوضوح أن خرق القواعد، قد يؤدي إلى مجلس التأديب ، وحتى قد يؤدي إلى إنهاء الخدمة .
* تطبق القوعد بإستمرار بصورة عادلة ومعقولة.

ويتم تشجيع أصحاب العمل لضمان أن القواعد يتم نشرها بشكل واضح في مكان العمل ، وأنها ترسل بإنتظام إلى الموظفين في إجتماعات طاقم العمل ،ومن خلال النشرات والرسائل الإخبارية . وينبغي على الموظفين الجدد حضور التوجيه الشامل الذي يغطي جميع قواعد وإجراءات مكان العمل والتي يمكن تطبيقها. وحث الموظفين لضمان أن الموظفين لايفهمون فقط القواعد ولكن يفهمون الأسباب التي تتعلق بالنشاط التجاري. عندما يفهم الموظفين "لماذا " يكونوا أكثر احترامًا واتباعًا للقواعد.
وأخيرًا يحتاج أصحاب العمل إلى ضمان أن القواعد يحترمها الجميع في موقع العمل . وتقوم المؤسسات ذات المصداقية بضمان أن المشرفين والقادة يلتزمون أيضًا بالقواعد