الموضوع: كيف تفكر في تخطيط القوى العاملة تفكيرا استراتيجياً

كيف تفكر في تخطيط القوى العاملة تفكيرا استراتيجياً
هل سمعت هذه العبارة من قبل" تخطيط القوى العاملة"؟ ، فماذا تعرف عن التخطيط الاستراتيجى للقوى العاملة؟ ويغير هذا الشعار لعبة الموارد البشرية ويعرض بصيص من الأمل فى ملحمة المواهب. كما أنه يخلق بعض الحوارات المهمة والمثيرة للاهتمام داخل
كيف يمكن هذا؟ هل تسأل؟ يساعد التخطيط الاستراتيجى للقوى العاملة على ربط أهداف الشركة الرئيسىة بأصولها: الأفراد!

ففى أبسط صورها، تحدد تخطيط القوى العاملة ماتحتاجه المنظمة من حيث الحجم والنوع والخبرة و الجودة والمهارة والمعرفة من قواها العاملة من أجل تحقيق أهداف العمل الأولية. ويُعرف مصطلح "الاستراتيجية" الإطار الزمنى لأنشطة التخطيط. فكر فى التنظيم والاستراتيجية على نطاق المنظومة مقابل قضايا وحدة العمل على مستوى إشرافى.

وتعتبر خطة قوى العمل الاستراتيجية أمر بالغ الأهمية لأنها تساعد على بقاء التركيز على تنمية القوى العاملة و أهداف العمل على المدى الطويل. و تعد خطة العمل الاستراتيجية إطارا يمكن للشركات أن تبنى خطة أطول أجلًا للتغلب على تكتيكات مكافحة الحريق.
تلك الأداة القوية لديها القدرة على إحداث تغيير كبير، و ربما يكون لديها قدرة أيضًا على محاذاة أنشطة تخطيط القوى العاملة مع أهداف العمل. وهذا يحرك التركيز والعزم والاستراتيجية المدروسة فى أنشطة تخطيط الموارد البشرية. يشعر قادة الأعمال بالإرهاق فى تنفيذ خطة العمل الاستراتيجية لأنها تضع الجميع بمحازة وانتظام وتركز على نفس الأهداف.

الخطوة الأولى: تحديد أهداف العمل: تتمثل الخطوة الأولى فى مؤاءمة الأهداف الرئيسية للأعمال وفهمها. والمثير للدهشة أن هذه الخطوة غالبًا ما يتم التغاضى عنها ولكنها مفتاح النجاح لتخطيط القوى العاملة. تجلب هذه الخطوة العزم والغاية فى عملية تخطيط القوى العاملة بأكملها.

الخطوة الثانية: أدوار القوى العاملة القطاعية: تحديد الدور(الأدوار) " الحاسمة" أو "الاستراتيجية": تحديد الدور الحاسم اللذى سينال التركيز على أنشطة التخطيط. وغالبًا ما يُمثل هذا الدور من قبل مجموعة مُحددة من الأفراد مع مجموعة مهارات حاسمة و مُحددة جيدًا والتركيز الاستراتيجى لنجاح الشركة.



الخطوة الثالثة: إجراء المسح البيئى. جمع المعلومات عن المواهب العرض\الطلب: يوفر المسح البيئى معلومات عن كل من العرض والطلب الخاصة بالمواهب الداخلية والخارجية. هذه المعلومات أمر بالغ الأهمية للقيام بخطة دقيقة.

الخطوة الرابعة: تحديد الحالة الراهنة للأعمال والمواهب: تتضمن هذه الخطوة جمع البيانات الداخلية لإنشاء صورة أوضح عن الحالة الداخلية للقوى العاملة الحالية.
الخطوة الخامسة: وضع رؤية مستقبلية هادفة: تطوير أهداف القوى العاملة بما يتماشى مع أهداف العمل من طرح أسئلة مثل" ماهى القوى العاملة التى نحتاج إليها لتحقيق أهداف عملنا؟" "ما مصير القوى العاملة إذا لم نفعل شيئًا؟" ماذا سيحدث إذا فعلنا أ أو ب ؟

الخطوة السادسة: تحديد الفجوات بين الحالات الحالية والمستقبلية وتحديد الأولويات: تذكر أنه ليس هناك ثغرات متساوية.وتشمل الأمثلة الدالة على أبعاد الفجوات: القدرات و مستوى المهارة والمؤامة مع مجموعات الإمدادات الاستراتيجية والقوى العاملة.


الخطوة السابعة: وضع خطة لنقل القوى العاملة إلى وضع مستقبلى: كيف تخططون لسد الثغرات التى تم تحديدها؟ هل سمعت من قبل عن " بناء الاقتراض أو الشراء؟" وتشمل الخيارات الآخرى على ربط وتوازن وتصميم تنظيمى!.

الخطوة الثامنة: المراقبة و الإبلاغ: قد تقوم عوامل كثيرة بتعديل مسار الخطة بمرور الوقت .هذه الخطوة متطلبة للحفاظ على مسار الأمور الصحيح.

الخطوات اللتى ينطوى عليها التخطيط الاستراتيجى للقوى العاملة مهمة جدًا.ولكن تفشل العديد من الشركات فى تنفيذها بنجاح. اطلع بانتظام على مقالتنا الإضافية عن خطة العمل الاستراتيجية التى سوف تحتوى على خطوات أعمق وتسلط الضوء على الفوائد والمخاطر المُحتملة.