اهم عشرون مفتاح لإدارة الوقت بفعالية
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالاقتصاد
دبلوم بالعلوم التربوية والنفسية
دورة اعداد المدربينT.O.T

1- تحليل الوقت : إن عمل سجل بالأنشطة اليومية لمدة أسبوع واحد على الأقل يحتوي على زيادات قدرها 15 دقيقة يعد أساساً جوهرياً للتحليل الفعّال للوقت . وينبغي تكرار هذا السجل كل ثلاثة شهور على الأقل لتجنب الرجوع إلى ممارسات إدارة الوقت السيئة .
2- التوقع : يعد الإجراء التوقعي بشكل عام أكثر فعالية من الإجراء العلاجي ، فالوقاية خير من العلاج . لذا توقع الأمور غير المتوقعة وخطط لها ، مفترضاً أن أي خطأ احتمالي سيحدث فعلاً .
3- التخطيط : كل ساعة تمضيها في التخطيط الفعّال توفر من ثلاث إلى أربع ساعات في التنفيذ ، وتحقق نتائج أفضل . والتخطيط اليومي والتخطيط على المدى الطويل اللذان يتمان مسبقاً أو في وقت مبكر من اليوم ذاته ، وبما يتفق مع الأهداف قصيرة المدى والأحداث ، أمران جوهريان للاستفادة الفعّالة من الوقت الشخصي .
4- المرونة : الاتصاف بالمرونة في جدولة الوقت الشخصي قد يكون أمراً ضرورياً لاستيعاب الأحداث الخارجة عن سيطرة المرء ، وينبغي عدم الإفراط أو التفريط في جدولة الوقت .
5- الأهداف والأولويات : إن النتائج الأكثر فعالية يتم تحقيقها بشكل عام من خلال السعي الدؤوب وراء الأهداف المخطط لها وليس من قبيل الصدفة . وينبغي تخصيص الوقت المتاح للأولويات مرتبة تنازلياً ، لذا رتب أولوياتك والتزم بها وهناك مدراء يميلون في بعض الأحيان إلى إنفاق الوقت بمقادير مرتبطة عكسياً بأهمية المهام .
6- المواعيد النهائية : إن فرض المواعيد النهائية وممارسة الانضباط الذاتي في الالتزام بها يساعد المدراء على التغلب على الحيرة والتردد والتسويف .
7- البدائل : إن عدم التوصل إلى حلول بديلة في أي موقف معين يحد من احتمال اختيار الإجراء الأكثر فعالية .
8- الدمج : ينبغي تصنيف المهام المتماثلة وتوزيعها على أقسام يوم العمل لتقليل المقاطعات ( كاستقبال المكالمات الهاتفية على سبيل المثال) من أجل ترشيد الاستفادة من الموارد وترشيد بذل المجهود الشخصي .
9- مبدأ التركيز : بعض الجهود القليلة المهمة ( حوالي 20% ) تتمخض عن القدر الأكبر من النتائج (حوالي 80% ) . هذا المبدأ والذي يسمى أيضاً بقانون 20 /80 جعل المدراء الفعالين يركزون جهودهم على الأحداث القليلة المهمة مما يزيد احتمال وقوع هذه الأحداث ومن ثم تحقيق النتائج القصوى .
10- الفعالية : يمكن تعريف الكفاءة بأنها فعل أي شيء على النحو الصحيح ، والفعالية بأنها فعل الشيء الصحيح على النحو الصحيح . والجهد مهما كان كفاءته عادة ما يكون عديم الفعالية إذا تم بذله في المهام غير المناسبة في الأوقات غير المناسبة أو بنتائج غير مخطط لها .
11- مستوى التفويض ( القرار ) : ينبغي تفويض سلطة اتخاذ القرار إلى أدنى مستوى ممكن ، بما يتفق مع الحكم الصائب والحقائق المتاحة .
12- التفويض إلى المستوى الأعلى : عادة ما يشجع المدراء – دون إدراك- التفويض إلى أعلى (التفويض المعكوس) من خلال تشجيع مرءوسيهم على الاتكال عليهم في الحصول على الحلول ، مما يسفر عن قيامهم بعمل مرؤوسيهم .
13- تقليل من الروتين وتجنب التفاصيل : المهام الروتينية قليلة الأهمية بالنسبة للأهداف العامة ينبغي تقليلها أو دمجها أو تفويضها أو القضاء عليها بقدر الإمكان . وينبغي على المدراء الابتعاد عن التفاصيل غير الضرورية والاهتمام بالمعلومات المهمة فحسب وهذا هو ما يطلق عليه "الحاجة إلى عدم المعرفة" .
14- استجابة محدودة وإهمال اختياري : ينبغي أن تكون الاستجابة للمشكلات والمطالب التي تحتاج وقتاً قاصرة على حاجات الموقف الحقيقية . فبعض المشكلات إذا تركتها فإنها تمضي لحالها . ومن خلال اختيارك تجاهل هذه المشكلات التي تحل نفسها بنفسها عادة يمكنك توفير كثير من وقتك وجهدك للمساعي المفيدة (مبدأ الإهمال المحسوب) .
15- إدارة الاستثناء : ينبغي ألا يتم تبليغ الإداري المسؤول إلا بحالات انحراف الأداء الفعلي عن الأداء المخطط انحرافاً خطيراً وذلك من أجل توفير وقته وجهده .
16- الرؤية : إن احتفاظك بالأشياء التي تعتزم القيام بها في مجال رؤيتك يزيد من احتمال تحقيقك لأهدافك فأنت لا تستطيع فعل شيء لا تستطيع تذكره ، لذا اعتمد على نظام لحفظ الملفات أو على قوائم المراجعة
17- الإيجاز : وهو يزيد من الوضوح والفهم .
18- طغيان الأمور العاجلة : يحيا المدراء في توتر مستمر ما بين الأمور العاجلة والمهمة . فالمسألة العاجلة تتطلب تصرفاً فورياً وتحجب عن وعينا المسائل المهمة . وهكذا فإن المدراء يطغى عليهم الأمور العاجلة ويستجيبون – دون إدراك- للضغوط الملحة التي لا تنتهي . وهم بفعلهم هذا يهملون النتائج طويلة المدى للأعمال المهمة التي يتركونها دون إنجاز .
19- إدارة الأزمات : غالباً ما يدير المدراء أعمالهم من خلال الأزمات ، بمعنى أنهم يعاملون كل مشكلة كما لو كانت هناك أزمة وتتسبب متلازمة الاستجابة المفرطة هذه في الشعور بالقلق وإصدار أحكام خاطئة واتخاذ قرارات على عجل ، وتبديد الوقت والجهد .
20- ضبط المقاطعات : ينبغي أن تصمم عملية ترتيب الأنشطة والضوابط عليها من أجل تقليل عدد المقاطعات وتأثيرها ومدتها . ويكون ضبط المقاطعات بلباقة وصراحة .
الاستخدام الفعال للوقت له نتيجتان رئيسيتان :
إنجازنا المزيد من الأعمال .
شعورنا بالرضى عن التقدم الذي يتم إحرازه .
وبذلك تصبح نظرتنا للعالم من حولنا أقل تعقيداً ، ونتلهف إلى الذهاب إلى العمل ، وسرعان ما يلاحظ ذلك الزملاء والرؤساء .