الموضوع: يمكن للقادة تشكيل ثقافة الشركة من خلال سلوكهم
يمكن للقادة تشكيل ثقافة الشركة من خلال سلوكهم
يمكن للقادة تشكيل ثقافة الشركة من خلال سلوكهم
إن أحد الكلمات التجارية الرنانة التي نسمعها كل يوم تقريبًا هى "الثقافة التنظيمية"، كما هو الحال في منظمتنا التي لديها ثقافة "قوية" أو "مبتكرة" أو حتى "فاسدة و سامة". و لكن ما الذي نعنيه حقًا عندما نقول هذا؟
بالنسبة لي، يتم تعريف الثقافة التنظيمية بمدى تفاعل الأفراد داخل المنظمة مع بعضهم البعض. فالثقافة تعتبر سلوك مكتسب و متعلم- فهي ليست نتيجة ثانوية للعمليات. انها ليست غطاء. فنحن نخلق ثقافتنا التنظيمية من خلال الإجراءات التي نتخذها ، و ليس العكس.
على سبيل المثال، أنا أحد أعضاء مجلس إدارة شركة يونايتد ايرلاينز. و في بداية كل اجتماع لمجلس الإدارة، يكون الموضوع الأول للمناقشة حول أمكان تواجد مخارج الحريق، و كيفية الوصول إلى السلالم، و المكان الذي سنلتقي فيه بعد ذلك. لماذا نهتم ببدء كل اجتماع بهذه الطريقة؟ لأن ثقافة تلك الشركة مبنية على السلامة. و أفضل طريقة لغرس و تعزيز هذه الثقافة هي أن تقود بالسلوكيات و أن تتخذ الإجراءات التي تعزز أهمية السلامة.
والعنصر الآخر في ثقافة تلك الشركة هو حسن التوقيت. أنا شخص منضبط بطبيعتي، و لكن أذكر اني تلقيت اتصال قبل أحد اجتماعات المجلس ببضع ثوان. و بدأ المشاركون الآخرون الإجتماع قبل بضع دقائق من انضمامي. لقد رأوا فرصة للبدء في وقت مبكر، لذلك فعلوا.
أنا أشارك هذه القصص كوسيلة لإظهار كيف أن سلوكنا كقادة يدفعنا إلى نوع الثقافة التي ننتهي بها. ولكن هذا هو السبب أيضًا الذي يجعل تغيير الثقافة القائمة أمرًا صعبًا للغاية.
و هذا هو الموضوع الذي يسألني عنه الزملاء التنفيذيين كثيرًا، ليس من السهل تغيير الثقافة، لأنها تنطوي على تغيير الطريقة التي نتصرف بها. إذا كنت تقوم بإدارة شركة كانت تقوم بشيء ما بطريقة معينة لفترة طويلة، فقد يكون من الصعب أن تجعل الجميع يقومون بنفس الشيء بشكل مختلف. وهذا يشمل قادة المؤسسة الخاصة بك.
تصور السيناريو التالي. قرر مجموعة من المديرين التنفيذيين أن ثقافتهم التنظيمية بحاجة إلى أن تصبح أكثر تركيزًا على العملاء. و لكن عندما تنظر إلى أجندة اجتماعاتها، تجد أنه ليس هناك وقت مخصص لمناقشة كيفية تحسين تجربة عملائها. و كم من الوقت ينفق هؤلاء المديرين التنفيذيين فعلًا في المجال لزيارة العملاء، ناهيك عن المكالمات الميدانية منهم؟ إذا كان هؤلاء المديرين التنفيذيين يعطيون الأولوية لشيء أخر غير العملاء في سلوكهم، ألا تعتقد أن بقية المنظمة سوف تحذو حذوهم؟
فمن السهل أن تعتقد أن بناء الثقافة تتعلق بسلوكيات الآخرين، و ليس بمدى تصرفك كقائد. و لكنني أعتقد أن التغيير الثقافي يبدأ عندما يبدأ القادة في صياغة السلوك الذي يريدون أن تحاكيه المنظمة.
على سبيل المثال: الكثير من المديرين التنفيذيين يأتون لي للحصول على المشورة حول كيفية بناء ثقافة أكثر ابتكارًا، مثل تلك التي لدينا في ريد هات. حسنًا، انها ليست بسيطة كما يقول الجميع " اطلق العنان لمخيلتك و ابتكر!"
فثقافتنا المبتكرة هى نتاج للسلوكيات التي نحتضنها في جميع أنحاء منظمتنا. و أحد هذه العناصر هو الرغبة في إجراء مناقشات مفتوحة و صريحة بشأن ما يفصل الأفكار العظيمة عن الأفكار السيئة. و إذا أردت أن تكون مُبتكرًا فإنك بحاجة إلى تقبل الفشل. و إذا لم يقم شركاؤنا بدفع الحدود ، و أحيانًا يفشلون على طول الطريق، فإننا على الأرجح لا ندفع بما يكفي. و لكن من خلال قبول و حتى الإحتفال بمحاولة فاشلة، فإننا بذلك نشجع و نعزز الإبتكار. سنكافئ شخص يحاول أن يصعد أطول جبل، حتى لو لم يصل إلى القمة، لأنهم قد خلقوا تجربة يمكننا أن نتعلم منها و نبني عليها. و هذا ما يعنيه مفهوم الإبتكار.
انظر كمثال إلى الأمازون ، واحدة من الشركات الأكثر قيمة في العالم. و قال جيف بيزوس مؤسس و المدير التنفيذي لشركة الأمازون، أنه إذا كان لدى موظفيه فرصه واحدة من أصل 10 في تحقيق عائد 100 مرة على الإستثمار، فإنه يريد منهم أن يجعل ذلك الرهان في كل مرة. و لكن هذا يعني أن لجني مكافأة الأمازون لإنك بحاجة إلى أن تكون على استعداد للتسامح مع شخص يفشل تسعة مرات من أصل 10 مرات.
و يمكن أن يكون ذلك مفهومًا صعبًا بالنسبة للشركات التي يتم إدارتها بشكل تقليديًا للإلتفاف حول رؤسائها. فهم اعتادوا على قياس النتائج و الحصيلة الموضوعية. فقد يعتقدون أن الفشل لا يعد حدث ينبغي الإحتفال به، بل يستحق المعاقبة. لذا، لماذا يمكن ان يفاجأ أي شخص عندما يتوقف الإبتكار نتيجة لذلك؟ و بعد كل شيء، من سيكون على استعداد للقبام بمخاطرة لمحاولة تجربة شيء جديد إذا لم يكن هناك شيء إيجابي نتيجة للقيام بذلك؟
و الفكرة هى أن بناء ثقافة مبتكرة يبدأ من خلال النظر في كيفية تصرفك كقائد نحو أولئك الأفراد الذين يحاولون الإبتكار. و ينطبق الشيء نفسه على أي نوع من الثقافة: فجميعهم يبدأون بسلوك قادتك. و لكي نقول ذلك بطريقة أخرى، إذا كنت مهتمًا بتغيير ثقافة مؤسستك، يجب أن تكون الخطوة الأولى هي النظر في المرآة والتأكد من أنك تقوم بتعيين نوع من السلوك الذي تريد أن يتبعه الآخرون
عندما تدخل إلى أحد المتاجر بصفتك زبوناً، ستتعرف بديهياً إلى هوية المالك أو الشخص المسؤول. وهو أمر لا يتعلق بالسن أو بنوعية الملابس، بل بالطريقة التي يتبعها المالك في مراقبة الموظفين والعمليات، وسير... (مشاركات: 0)
السيد المدير العام للشركة السورية للاتصالات الاستاذ بكر بكر من: عبد الرحمن تيشوري – عضو مجموعة الخبرة الاستشارية – طرطوس مذكرة حول تحسين خدمة الزبائن ونشر ثقافة الزبون تحية طيبة وبعد : مجموعة... (مشاركات: 0)
هل يمكن اشاعة ثقافة جودة حياة العمل في الادارات العامة والخاصة في سورية بعد الازمة؟؟
3-8 عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة مقدمة
في عام 1970 بدء الاهتمام بجودة حياة العمل . وبدأت... (مشاركات: 1)
آكاديمية إل.تي.آي للتدريب والاستشارات النفسية
تحت اشراف وزارة التربية والتعليم
تقدم دورة
تحليل رسوم الأطفال وتعديل سلوكهم من خلال الأنشطة الفنية (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي يركز على أفضل الممارسات في مجال لإدارة الحديثة للموارد البشرية كشريك اعمال، وتزويد المشاركين بالمعنى الدقيق لمفهوم الشريك الاستراتيجي للأعمال، ذلك إلى جانب تقديم المهارات والكفاءات التي على العاملين في الموارد البشرية اكتسابها وإتقانها ليصبحوا شركاء في الأعمال ويستطيعوا إضافة قيمة تساهم بفعالية في تحقيق الأهداف المؤسسية.
تعلم كيف تقيم حالة التغذية للطفل وفقا لمراحل نموه المختلفة وكيفية وضع نظام غذائي متوازن وصحي يلبي احتياجات الطفل من الطاقة وكيف تجعل الطفل قادر على اتباع نظام صحي دون حرمان وكيفية التعامل الصحي مع مشاكل الأطفال مثل السمنة والنحافة والتبول اللاارادي.
دبلومة الإرشاد النفسي تقدم لك الإرشاد والمساعدة للعيش بصحة نفسية جيدة وذلك من خلال التركيز على مفهوم الصحة النفسية ومؤشرات ودلالات الصحة النفسية ومظاهر الصحة النفسية وما هي الأسباب التي تهدد صحتنا النفسية وما هي خصائص الشخصية المتمتعة بالصحة النفسية ثم ينتقل البرنامج الى شرح الفرق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي وفنيات الإرشاد النفسي والأسس العامة التي تقوم عليها العملية الإرشادية. ويقدم البرنامج تعريفاً بأنماط الشخصيات وكيفية التعامل مع كل نمط ثم ينتقل الى شرح اضطرابات الصحة النفسية كالقلق والخوف المرضي والهستيريا والوسواس القهري والأمراض السيكوسوماتية والاضطرابات الوجدانية واضطرابات النوم و اضطرابات الطعام واضطرابات الإخراج ثم يناقش موضوع الحاجة والحافز وإشباع الحاجات النفسية
برنامج تدريبي يتناول الرقابة الداخلية وعلاقتها بالمراجعة الداخلية وحوكمة الشركات وادارة المخاطر يشرح كيفية القيام بالمراجعة الداخلية للشركة وتمكين المتدربين من تقديم الاستشارات التي تساعد المديرين في اتخاذ قرارات رشيدة في ضوء نتائج المراجعة الداخلية.
دورة تدريبية متخصصة في ادارة المخاطر تؤهلك لاجتياز امتحان شهادة PMI-RMP والتي تعد اهم الشهادات المعترف بها عالميا في مجال ادارة المشاريع، ويهدف هذا البرنامج الى شرح المفاهيم الاساسية لإدارة المخاطر، وكذلك تعليم المشاركين استخدام ادوات وتقنيات مختلفة لتحليل المخاطر، والقاء الضوء على تقنيات التقييم الكمي والنوعي للمخاطر، مع عرض لأهم تطبيقات ادارة المخاطر في المشاريع الحقيقية، وكذلك تعريف المشاركين على استراتيجيات التخفيف والتحكم في المخاطر.