الموضوع: كيفية تطوير نموذج تدريب الشركات

أفاد مكتب إحصاءات العمل أن هناك حوالي 904,900 شخص يعملون في مجال تدريب الشركات في عام 2008. ويعد تدريب الموظفين هو مسعى باهظ الثمن. ففي مقال على الموقع الإلكتروني لمشكلات الإدارة، يقدر الكاتب دان بوبينسكي أن تكلف حوالي 38,000 دولار لاستبدال وتدريب موظف يجني حوالي 60,000 دولار في السنة. لذا، يجب أن تتضمن خطة التدريب الجيدة أيضًا خطة الاحتفاظ. إذا كنت قد بدأت للتو في هذه الصناعة، أو كنت تريد معرفة كيفية مساعدة أخصائي علاقات العمل وتطوير نموذج تدريب الشركات، فهناك بعض الخطوات الأساسية على طول الطريق التي تساعد شركتك على تدريب الموظفين والاحتفاظ بهم.

1. تحديد هدف واحد لإنجازه مع التدريب. إن معرفة بالضبط المعلومات التي ترغب في أن يحظى بها الموظفون ستحافظ على تركيز التدريب حيث يجب أن يكون. وفي كل دورة تدريبية، حاول التركيز على عنصر واحد أو عنصرين ولا تغطي الكثير من الموضوعات في دورة واحدة. على سبيل المثال، بدلاً من معالجة الثرثرة والبلطجة والمضايقات الجنسية في ىدورة واحدة، ستحتاج إلى عقد ثلاث ورش منفصلة، واحدة لكل موضوع.
2. إعداد مواد التدريب. يمكن أن تتضمن مواد التدريب ورش عمل ومواد بريدية وكتيبات ودورات معتمدة على الكمبيوتر. يمكن أن تساعد مجموعة من المواد في تعزيز التدريب. فقد تبدأ بتقديم بريد إلكتروني يحتوي على مقالة حول الموضوع، وتعقد ورشة عمل تحتوي على معلومات أكثر تفصيلاً وتنتهي باختبار كمبيوتر يتناول الموضوعات التي تمت مناقشتها.
3. قم بالمتابعة مع الموظفين والحصول على مدخلاتهم بشأن التدريب في غضون أسبوع من الدورة. فاستطلاعات الرأي والاستقصاءات المجهولة يمكن أن تساعدك على معرفة مدى فعالية ذلك. اترك مساحة في استطلاعات الرأي والاستقصاءات حيث يمكن للموظفين إضافة التعليقات والاقتراحات. حيث يعرف الموظفون ما الذي ساعدهم في التعرف على موضوع وما لم يساعدهم، لذا فإن هذا النوع من المدخلات لا يقدر بثمن نحو إنشاء دورات تدريبية مستقبلية أكثر فاعلية.
4. قم باستضافة الأحداث لتعزيز التدريب. بمجرد الانتهاء من التدريب، قم باستضافة حدث لتعزيز التعلم وتذكير الموظفين بالمواضيع التي تمت تغطيتها. وقد يتضمن الحدث التدريبي مأدبة غداء مع خطاب مدته 10 دقائق من قبل المدير يذكر الجميع بالتقدم والأهداف التي تأمل الشركة في الوصول إليها، أو التي قد وصلت إليها، بسبب التدريب. اسمح للموظفين بلعب الأدوار أو ممارسة الألعاب التي تعزز مفاهيم التدريب.