يمكن للمعرفة أن تسجل في أدمغة الأفراد أو يتم خزنها في وثائق المجتمع (أو المنظمة) و منتجاته وممتلكاته ونظمه، وعملياته. وتتواجد المعرفة في العديد من الأماكن، مثل، قواعد المعرفة، وقواعد البيانات، وخزانات الملفات، وأدمغة الأفراد، وتنتشر عبر المجتمع و منظماته.
وتصنف المعرفة إلى صنفين هما:
1. المعرفة الصريحة وهي المعرفة المنظمة المحدودة المحتوى التي تتصف بالمظاهر الخارجية لها ويعبر عنها بالرسم والكتابة والتحدث وتتيح التكنولوجيا تحويلها وتناقلها.
2. المعرفة الضمنية وهي المعرفة القاطنة في عقول وسلوك الأفراد وهي تشير إلى الحدس والبديهية والإحساس الداخلي, فهي معرفة خفية تعتمد على الخبرة ويصعب تحويلها بالتكنولوجيا، بـل هـي تنتقل بالتفاعل الاجتماعي.

وعند السؤال عن من المسئول عن إدارة المعرفة في المنظمة ؟؟؟
فأعتقد ان القيادة العليا أو الإدارة العليا هي المسئول الأول عن ذلك إما عن طريق فرق عمل تقوم بذلك لفترة من الزمن حتى تصل بالمنظمة إلى منظمة متعلمة يكون نقل المعرفة بها وبين العاملين فيها ثقافة سائدة فيها، أو قد يكون غن طريق بعض الإدارات المعنية بالتطوير داخل المنظمة مثل إدارة التطوير او إدارة الجودة الشاملة ،،، .... وبالطبع تحت إشراف الإدارة العليا في المنظمة.