الموضوع: ملخص كتاب - الانسان ذلك المجهول
ملخص كتاب - الانسان ذلك المجهول
لست فيلسوفا , ولكنني رجل علم فقط , قضيت الشطر الاكبر من حياتي في المعمل أدرس الكائنات الحيه , والشطر الباقي في العالم الفسيح أراقب بني الانسان , واحاول ان افهمهم, ومع ذلك فإنني لا أ دعي أنني اعالج أمورا خارج نطاق حقل الملاحظه العلميه...)
بهذه الكلمات بدأ الكسيس كاريل مقدمة أشهر كتبه ( الانسان ذلك المجهول ) الذي استقبل بحماسة عظيمة عندما نشر لاول مرة ولذلك اعيد طبعه عدة مرات لانه يشتمل على كثير من تجارب مؤلفه عن الانسان والحياة من وجهة النظر العلميه البحته .
وقد حص الدكتور كاريل على جائزة نوبل عام 1912 لابحاثه الطبيه الفذه.
في الفصل الاول ( الحاجة الى معرفة الانسان معرفة افضل ) يقول:
هناك تفاوت عجيب بين علوم الجماد وعلوم الحياة .. فعلوم الفلك والميكانيكا والطبيعه تقوم على اراء يمكن التعبير عنها بسداد وفصاحة باللغة الحسابيه .. وقد انشأت هذه العلوم عالما متناسقا كتناسق اثار اليونان القديمه .. انها تنسج حول هذا العالم نسيجا رائعا من الاحصاءات النظريه..انها تبحث عن الحقيقه فيما وراء مملكة تمتد من الفكر الشائع الى المعنويات غير المنطوقه التي تتكون من المعادلات الجبريه والرموز فقط...بيد ان موقف علوم الحياة يختلف عن ذلك كل الاختلاف حتى ليبدو كأن اولئك الذين يدرسون الحياة قد ضلوا طريقهم في غاب متشابك من الاشجار ...
...الى ان يقول :
ولكن علم الكائنات الحية بصفة عامة والانسان بصفة خاصة لم يصب هذا التقدم. انه لايزال في المرحلة الوصفية ..فالانسان كل لايتجزأ وفي غاية التعقيد , ومن غير الميسور الحصول على عرض بسيط له وليست هناك طريقة لفهمه في مجموعه او في اجزائه في وقت واحد كما لاتوجد طريقة لفهم علاقاته بالعالم الخارجي .. ولكي نحلل انفسنا فإننا مضطرون الى الاستعانة بفنون مختلفة والى استخدام علوم عديدة ومن الطبيعي ان تصل كل هذه العلوم الى رأي مختلف في غاياتها المشتركه فإنها تستخلص من الانسان ماتمكنها وسائلها الخاصة من بلوغه فقط.
وفي عرضه للاسباب التي ادت بنا الي التأخر في علوم الانسان والحياة يقر كاريل بأن البيئه الحاليه ليست ملائمة ابدا للانسان لانها تطورت بشكل كبير اكثر من تطور الانسان الذي يعيش فيها والذي لم يستطع مجاراة هذا التطور.
وفي الفصل الثاني ( علم الانسان ) الذي يؤكد فيه على الحاجة الشديدة لفحص الانسان فحصا شاملا وضرورة الاختيار بين المعلومات غير المتجانسة التي تتعلق بالانسان .. يقول:
( ان جهلنا بأنفسنا ذو طبيعة عجيبة , فهو لم ينشأ من صعوبة الحصول على المعلومات الضروريه او عدم دقتها او ندرتها .. بل بالعكس انه راجع الى وفرة هذه المعلومات وتشوشها بعد ان كدستها الانسانيه عن نفسها خلال القرون الطويلة , هذا الى ماعمد اليه العالماء الذين حاولو دراسة جسم الانسان ووجدانه من تقسيمه الى عدد لايكاد يحصى من الاجزاء .. وهذه المعلومات لم تستخدم الى حد بعيد وسبب ذلك انها لاتصلح للاستخدام )
وفي الفصل الثالث ( الجسم ووجوه النشاط الفسيولوجيه ) يتحدث عن جوانب النشاط الانساني بطريقة بديعه يكاد يكون هذا الفصل من امتع ماقرأت في علم الحياة
حيث يبدوا فيه محاولة تقريب العمليات الحيويه المعقده الى الفهم العادي والى ربط جميع التفاعلات بصورة منظمة وسلة الادراك.
يقول:
( ان تقرير شكل الوجه والفم والوجنتين والجفنين وخطوط الملامح يكون عادة تابعا لحالة العضلات المفرطحه التي تتحرك في الانسجة الشحمية الموجودة تحت الجلد وتتوقف هذه العضلات على حالة عقلنا . صحيح ان في استطاعة كل انسان ان يعتق على وجهه التعبير الذي يختاره , ولكنه لايستطيع ان يحتفظ بهذا التعبير بصفة دائمة . بيد ان قسمات وجهه تكيف نفسها بلا تعمد تبعا لحالاتنا الشعوريه.. وكلما تقدنا في السن اشتدت الصلة بين التعبير الوجهي والمشاعر الشهوات والايحاءات)
( ان الجلد الذي يغطي السطح الخارجي للجسم غير قابل للاختراق بواسطة الماء والغازات كما انه لايسمح للجراثيم التي تعيش على سطحه بالدخول الى الجسم فضلا عن انه قادر على تحطيم هذه الجراثيم بمساعدة المواد التي تفرزها غدده , بيد ان تلك الكائنات التي نطلق عليها الفيروسات قادرة على عبورهوسطح الجلد الخارجي معرض للضوء والريح والرطوبة والجفاف والحرارة والبرد اما سطحه الداخلي فعلى اتصال بعالم مائي ساخن محروم من الضوء حيث تعيش الخلايا كما تعيش الحيوانات البحريه)
وفي الفصل الرابع يتحدث عن النشاط العقلي كعمليات الشعور وقهر النفس والتأمل والنشاط الادبي والاخلاقي .. الخ
وفي الفصل الخامس يرسخ مفهوم الزمن الداخلي وهو مختلف عن الزمن العادي تماما.
ويخصص الفصل السادس للوظائف التنسيقيه
اما الفصل السابع فيتكلم فيه الفرد
والفصل الثامن عن اعادة صياغة الانسان.
الكتاب يصنف ضمن كتب فلسفة العلوم وهو يقدم فيض من المعلومات بطريقة جميله ومبهره
اعجبتني فيه عدة عبارات مثلا:
ان حب الاستطلاع ضرورة لحياتنا .. انه دافع اعمى لايطيع اي قاعدة
ان وجه الشبه بين اصورة واهلها يعود اى اختيار التفاصيل لا الى عددها ولذا فإن رسم اليد يكون اكثر تعبيرا عن شخصية الفرد من اصورة الفوتوغرافية
يناض الانسان في سبيل بقائه بعقله اكثر مما يناضل بجسمه
يجب ان يعيد اانسان صياغة نفسه حتى يستطيع التقدم ثانية.. ولكنه لايستطيع صياغة نفسه دون ان يتعذب .. لانه الرخام والنحات في وقت واحد.
المنظمة :هي عبارة عن نشاط إنساني يهدف لتحقيق نتائج معينة من خلال آلية عمل معينة.
أنواع و تصنيف المنظمات:
ربحية :
1)خدمية: تقوم بخدمة الأفراد مقابل نظير مادي
2) تجارية :تقوم على البيع والشراء... (مشاركات: 4)
ملخص كتاب
الإدارة الإستراتيجية
لمؤلفه : د. سعد غالب ياسين
تلخيص
ربحي عبد القادر الجديلي
عمان ، دار اليازوري للنشر ، ط1 ، 1998 (مشاركات: 16)
التخليص في المرفقات (مشاركات: 64)
ملخص كتاب
الرحلة اليابانية
بقلم : على أحم دالجرجاوي
تلخيص : د. صالح مهدي السامرائي (مشاركات: 5)
ما هو التحفيز؟
ما هو التحفيز؟
التحفيز هو: عبارة عن مجموعة الدوافع التي تدفعنا لعمل شيء ما.
والخيرون يتحفزون لعمل ما يعتقدونة أكثر ارتباطاً بمصلحة دينهم مما يجعله يقودهم إلى إنجازات عظيمة و... (مشاركات: 12)
برنامج تدريبي متقدم موجه لمديري وأصحاب المصانع والمنشآت الصناعية، وكذلك مديري الانتاج في المصانع، حيث يدرس المشاركين في هذا البرنامج المتقدم ادارة الانتاج في المصانع، وادارة الجوده وأيضا ادارة الصيانة في المنشآت الصناعية، ويحصل كل متدرب في نهاية الدراسة على ٤ شهادات تدريبية معتمدة من اكاديمية اي بي اس للتدريب، واعتماد اكاديمية كمبريدج البريطانية.
برنامج تدريبي متطور يتناول الادارة الالكترونية والتحول الرقمي والرقمنة في المؤسسات الرياضية ومتطلباتها ورقمنة الموارد البشرية والمسئولية المدنية والجنائية في رقمنة الادارة ومؤشرات التطبيق الجيد للتحول الرقمى والنموذج الموحد لرقمنة الادارة وتكنولوجيا الذكاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعى فى اتخاذ القرارات الادارية والممارسات العملية في الرقمنة للمؤسسات الرياضية
دورة ريادة الاعمال هي برنامج تدريبي متقدم يهدف الى تعريف المشاركين بأساسيات ريادة الاعمال، حيث يتم شرح مفاهيم ريادة الاعمال واساسياتها وملامح ومميزات ريادة الاعمال، وما هي مدارس ريادة الاعمال وخصائصها ومستجداتها، ثم ينتقل البرنامج لتطوير سمات المشاركين ومهاراتهم الشخصية لتأهيلهم كي يصبحوا من رواد الاعمال، واخيرا يتم شرح وافي لآليات التخطيط والتنفيذ والاسلوب العلمي الامثل والمجرب لتحويل الافكار الى مشروعات ناجحة، ببساطة هذا البرنامج التدريبي يخلق من المشاركين فيه رواد اعمال ناجحين قادرين على تحويل الافكار الى مشروعات ناجحة.
دبلومة تدريبية متكاملة تساعد المشاركين فيها على اكتساب الخبرات العملية والاكاديمية المؤهلة للعمل في مجال ادارة الموارد البشرية حيث يتناول هذا الدبلوم التدريبي ثلاثة محاور اساسية، في المحور الأول يتم شرح اساسيات العمل في مجال ادارة الموارد البشرية والمحور الثاني يتم شرح وتفصيل قانون العمل المصري وأحكامه وعقود العمل والمحور الثالث التأمينات الاجتماعية وقواعدها واجراءاتها، ويهدف هذا البرنامج التدريبي الى توفير الفرصة للمتدرب للحصول على الخبرات المهنية العملية والتدريب العملي داخل القاعات في مجال الموارد البشرية، واهم ما يميز هذه الدورة التدريبية هو صقل خبراتك ومهاراتك كموظف في ادارة الموارد البشرية وشئون الموظفين وتزويدك بالخبرات التخصصية اللازمة لتنجح في هذا المجال.
هل تحلم بافتتاح مطعم أو مقهى كمشروع خاص؟ هل ترغب في الاستثمار في مجال المطاعم والمقاهي لكنك لا تمتلك الخبرة الكافية؟ في دبلوم إدارة المطاعم والمقاهي ستتعلم كل ما تحتاجه للبدء. ستتعرف في الكورس على تصينفات المطاعم والمقاهي، وأسلوب كل نمط وما يميزه، كما ستتعلم كافة الخطوات في عملية إدارة المطاعم والكافيهات، من خلال شرح كافة الاجراءات لفتح المطعم أو المقهي بشكل تفصيلي، وكيفية تصميمه بشكل مثالي، وطرق إدراته ماليًا، وكيفية تصميم البراند الخاص بمطعمك، وكيفية التسويق له بشكل احترافي.