إن التحديات التي نواجهها كبيرة والأهداف التي نسعى لتحقيقها، تحتاج إلىجهد كل واحد منا، وثمة مسؤولية خاصة على الشباب، من أبناء وبنات هذاالوطن، فهم الذين يبنون المستقبل الذي نريد، وهي مناسبة أدعوهم فيها، إلىالعلم والمعرفة، ومواكبة روح العصر, واحترام قيمة العمل
الخطاب الوطني و القومي الشامل الذي وجهه جلالة الملك عبد الله الثاني لشعبه و أمته
15 -أب-2002
يفحص هذا المعيار نظم إدارة المعرفة في المؤسسة واستراتيجياتها، كما يُقيِّم قدرة المؤسسة على :
  • فهم متطلبات إدارة المعرفة.
  • استخدام استراتيجية سليمة لإدارة وتحسين مصادر المعرفة.
  • استخدام مصادر المعرفة المتوفرة لديها بطريقة فاعلة لتحقيق أهدافها.
  • نشر وتعيميم معلومات حديثة وملاءمة (ذات صلة) على الموظفين والجهات المعنية وغيرهم من المؤسسات الحكومية الاخرى لبناء الثقة ومد جسور التعاون.
المعيار الفرعي رقم 1: عمليات المعرفة
يفحص هذا المعيار الفرعي مدى فهم المؤسسة للعناصر الرئيسة لادارة المعرفة، كما يُقيِّم قدرة المؤسسة على ادارة موجوداتها المعرفية، بما في ذلك الى أي حد تمكنت المؤسسة من تحديد لموجوداتها المعرفي، وأولوياتها النسبية، ومواقعها، والمخاطر الرئيسة لها، وكيفية اضافة هذه المعارف قيمة إلى مخرجات المؤسسة.
العامل الأول: الوعي والالتزام
الهدف:
لكي يؤدي نظام إدارة المعرفة دوره بشكل فاعل، فإن على الموظفين في كافة المستويات الإدارية أن يفهموا معنى إدارة المعرفة، وأن يكونوا مستعدين وقادرين على استخدام نظام إدارة المعرفة الموجود في المؤسسة. وينبغي أن تلتزم الإدارة العليا باستخدامه، كما يجب أن تشجع السلوك المؤسسي الذي يدعم ويعزز أهداف وفوائد سلوك إدارة المعرفة الجيد.
العامل الثاني: التخطيط
الهدف:
لاستنباط استراتيجية فاعلة لإدارة المعرفة، ينبغي أن تفهم المؤسسة بشكل تام متطلبات المعرفة والموجودات المعرفية لديها، إضافة إلى معرفة تأثيرها على الأداء، أهميتها النسبية، موقعها، وأية مخاطر محتملة.
المعيار الفرعي رقم 2: تاثير المعرفة
يفحص هذا المعيار الفرعي استراتيجية المؤسسة في تطوير واستخدام الموجودات المعرفية المتوافرة لديها، ويُقيِّم فاعلية المؤسسة في انتاج والحصول على المعرفة والاستفادة منها وتبادلها واستخدامها في داخل المؤسسة.
العامل الأول: نشر وتعميم المعرفة
الهدف:
إن تطوير أنظمة سهلة الاستخدام للحصول على الأنماط المختلفة للمعرفة وتوفيرها على نطاق واسع وإتاحة الوقت والجو المناسب اللازمين للموظفين لتبادل المعلومات والأفكار هي عوامل رئيسة لتحقيق إدارة فاعلة للمعرفة. وتستطيع المؤسسة من خلال تشجيع التبادل المستمر للمعرفة أن تتجنب إضاعة الوقت والجهد في إيجاد المعرفة أو حلول هي أصلا متوفرة في المؤسسة، وبذلك تحسّن الكفاءة وتخفض التكاليف.
العامل الثاني: المراجعة والتقييم
الهدف:
تعتبر المعرفة كموجودات دائمة التطور. ولتعظيم فاعلية نظام إدارة المعرفة لدى المؤسسة، يجب عليها أن تراجع بانتظام متطلباتها وموجوداتها المعرفية وأن تحدد وترصد التقدم على طريق تحقيق أهداف معرفية ملموسة.
المعيار الفرعي رقم 3: الاتصالات
يفحص هذا المعيار الفرعي أنشطة الاتصالات الداخلية والخارجية للمؤسسة وإيجاد هوية مؤسسية، ويُقيِّم قدرتها على تصميم وتنفيذ استراتيجية اتصالات داخلية لتوفير معلومات حديثة ملاءمة (ذات صلة) للموظفين، وعلى تعزيز الأداء المؤسسي. كما يُقيِّم قدرتها على تصميم وتطبيق استراتيجية اتصالات خارجية لمساعدة المؤسسة في نقل رسائل ملائمة للجهات المعنية وفي وقتها المناسب، ومدى قدرتها على تعزيز الثقة العامة وتسهيل وصول جمهور المعنيين إلى المعلومات والخدمات والمنتجات.
العامل الأول: الاتصالات الداخلية
الهدف:
إن من شأن استراتيجية الاتصالات الداخلية المعدة بشكل جيد والمطبقة بشكل فاعل تسهم في تعزيز الأداء المؤسسي من خلال إبقاء الموظفين على علم جيد بالقضايا الإدارية والبرامجية الجارية والنواحي المستقبلية، ومساعدتهم على الشعور بارتباط أكبر في عملهم وتشجيع التعاون بين الموظفين.
العامل الثاني: الاتصالات الخارجية
الهدف:
من شأن استراتيجية اتصالات خارجية معدة بشكل جيد والمطبقة بشكل فاعل تقدم لمتلقى الخدمة وغيرهم من المعنيين بمعلومات حديثة ودقيقة عن الخدمات الحكومية والتعليمات الخاصة بها ، الأمر الذي يعتبر واجباً أساسياً لأي مؤسسة عامة. كما تساعد المؤسسة على نقل صورة إيجابية عامة وعلى بناء الثقة في عملها.