هناك مقولة هامة وهى: (انه من الأفضل أن تبدأ صغيرا ثم تكبر خير من أن تبدأ كبيرا ثم تصغر). من المعروف أن عدد المشروعات الجديدة يزداد كل يوم وان بعضا منها لا يلقى النجاح بينما يصادف النجاح البعض الأخر فالذين دخلوا عالم الأعمال مستعدين نفسيا ولكن معظمهم غير مستعد إداريا لمخاطر مهنة الأعمال وغير مدربين أو ذوى خبرة وهكذا يجد الإنسان نفسه في عالم الأعمال وعليه أن يعمل ويكافح حتى النهاية ومعظم رجال الأعمال يكتسبون خبرتهم بالتجربة والخطأ بالمكسب والخسارة وهذا الطريق باهظ التكاليف ففي الغالب يرغب الشباب أصحاب المشروعات الصغيرة أن يكونوا مستقلين تماما وعازفين عن طلب المساعدة ومشغولين بالأشياء الصغيرة عن التفكير العلمي والتخطيط المسبق . ويجب أن نعلم انه ليس هناك إدارة بدون ضغوط وأصحاب المشروعات غالبا ما يكونوا معرضين للخطر فهناك دائما مخاطر تحيط بالمشروع ولكن دائما تكون فرصة للإبداع والتطوير وإضافة قيم وخدمات جديدة للمجتمع.