الموضوع: خصائص الحكومة الإلكترونية

خصائص الحكومة الإلكترونية

إن الحكومات تسعى دائماً إلى التنافس الاقتصادي، وترغب في زيادة وجذب العمل التجاري العالمي، ولتحقيق ذلك لابد من كبح التكاليف والمصروفات الذاتية، وذلك للحكومات والمواطنين، وذلك بتقديم مستوى خدمات أفضل، وكلما انتشر استخدام التقنية ازدادت التوقعات والآمال بتقديم خدمات أفضل وبطريقة مريحة أكثر، ومن ذلك استخدام الحكومة الالكترونية والتي لهامزايا وخصائص من ذلك: (العنوي، 2005م: 9)
1. تجميع كافة الأنشطة والخدمات المعلوماتية في موضوع واحد هو موقع الحكومة الرسمي على الانترنت.
2. تحقيق سرعة وفعالية الربط والتنسيق والأداء والإنجاز بين دوائر الحكومة ذاتها ولكل دائرة حكومية على حدة.
3. اتصال دائم بالمواطنين (24 ساعة في اليوم 7 أيام في الأسبوع 365 يوم في السنة).
4. القدرة على تأمين كافة الاحتياجات الاستعلامية والخدمية للمواطن.
5. تحقيق وفرة في الإنفاق في كافة العناصر، مع تحقيق عوائد أفضل من الأنشطة الحكومية ذات العائد التجاري.
6. تقليل الاعتماد على العمل الورقي.
7. الشفافية في التعامل.
8. كسر الحواجز الجغرافية، وتلك المتعلقة بالسكان، والمهارة والمعرفة الفردية والقدرة على الدفع.
9. وهناك ثمة أوليات لبعض القطاعات وهي متمثلة في أعمال الأحوال المدنية، التعليم والخدمات الأكاديمية والتعليم عن بعد، وخدمات الأعمال، والخدمات الاجتماعية، والسلامة العامة، والأمن، والضرائب، والرعاية الصحية، وشؤون النقل، والخدمات المالية، ووسائل الدفع.

ونلاحظ أنه عند تطبيق الحكومات لبناء الحكومة الإلكترونية نجد أن هناك إشكاليات وعقبات أو عيوب لتطبيق الحكومة الإلكترونية ومنها على سبيل المثال:
1. البطالة الناشئة عن إنهاء الوظائف التقليدية وإحلال الخبرات التقنية بدلاً منها، وتهديد الاستقرار في البناء الوظيفي والهيكل الإداري للشركات والمؤسسات.
2. أمن المراسلات الإلكترونيةـ في ظل غياب استراتيجيات أمن شمولية في بيئة المؤسسات العربية سواء في القطاعين الخاص أو العام وعلى حساب الخصوصية وحريات الأفراد.
3. مشاكل قانونية قد تنشأ في مجال المعاملات المالية .
4. مشاكل التوثيق، إذ تعاني معظم الدول من عدم توفير نظام توثيق فعال يضع كافة وثائق العمل الحكومي في موضعها الصحيح بالوقت المطلوب.

وهناك بعض المفاهيم الخاطئة المرتبطة بتطبيق التقنيات الحديثة، ومنها تأثيرها المباشر على العمالة، وما يعتقده البعض أن له أثار سلبية على العمالة، والتكنولوجيا وسيلة خلق المزيد من فرص العمل الجديدة في مجالات جديدة لم تكن مطروقة من قبل، وهناك أعمال أضافتها التكنولوجيا الحديثة إلى سوق العمل، والتي ما كانت لتوجد لولا التطور التقني. (الصانع، 2002م: 154 )

أهداف الحكومة الإلكترونية:
يمكن التمييز بين أهداف كل من العمليات المؤداة داخلياً، والأهداف المرتكزة على الأعمال الخارجية المقدمة لجمهور المتعاملين.
1. الأهداف المرتكزة على أعمال المصالح الحكومية الداخلية الغير ظاهرة للمتعاملين، تتمثل في تسهيل السرعة، الشفافية، إمكانية المحاسبة، الكفاءة وفعالية عمليات وإجراءات أداء أنشطة الإدارة الحكومية. ويساهم هذا التوجه في توفير تكلفة الأعمال وتقديم الخدمات بطريقة جوهرية.
2. أهداف الحكومة الإلكترونية الخارجية فإنها توجه نحو تحقيق حاجات المجتمع وتوقعاته بطريقة مرضية وذلك عن طريق تبسيط التعامل والإجراءات مع الخدمات العديدة المتاحة.

حياك الله اخى فارس النفيعى شو اخبارك انشاء الله بخير تحياتى لك وادامك الله لنا

حياك الله اخي العزيز ماهر وحفظك الله اين ماكنت ..

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

شكرا على مرورك .. وبارك الله بك ..

مشكور على هذا الشرح

ماهي مكونات الحكومة الالكترونية؟ ام تختلف من بلد الى اخر
اثناء بحثي عن الموضوع وجدت مكونات فلسطين الالكترونية : الحكومة الالكترونية التعليم الالكتروني البطاقة الذكية و امور اخرى هل هذه هي مكونات الحكومة الالكترونية ؟

بمعنى اخر اذا تبنت دولة ما تقنية التعلم عن بعد ( الالكتروني) و شرعت في تطبيقها هل هي تنحو نحو تطبيق جزء من الحكومة الالكترونية
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ارجو ان تجيب على سؤالي استاذ فارس النفيعي

تحية

هناك اختي الكريمة مكونات منظومة الحكومة الالكترونية وهي :
المكون الأول : الأنشطة الحياتية الرقمية في الحكومة الإلكترونية
ü العمل عن بعد : من الحضور المكاني والزماني في الحكومة التقليدية إلى الحضور اللامكاني واللازماني في الحكومة الإلكترونية.
ü الخدمة عن بعد : من الخدمة التي تتطلب الحضور المكاني والزماني في الحكومة التقليدية إلى الخدمة التي تعتمد على الحضور اللامكاني والحضور اللازماني.
المكون الثاني : الضوابط الحاكمة (الثوابت)
ü الدين : اساس التعامل في كل منظومة حكومية.
ü القانون : نحتاج إلى قوانين جديدة تضبط المنظومة.
ü الثقافة : تمثل أهم التحديات في منظومة الحكومة الإلكترونية.
ü التقاليد : أحيانا ترسخ في المجتمع ومن الصعب تغييرها.
المكون الثالث : العوامل الفاعلة (المتغيرات)
ü ماهية المجتمع : تغييرات كبيرة متوقعة في تحديد كنه المجتمعات.
ü عمر المجتمع : يلعب دورا في سرعة تحقيق الحكومة الإلكترونية.
ü حجم المجتمع : تناسب حجم المنظومة طرديا مع حجم المجتمع.
ü تكوين المجتمع : كلما زادت التصنيفات الاجتماعية زادت المنظومة تعقيدا.
المكون الرابع : الأنظمة القاعدية (العوامل المساعدة)
ü النظام السياسي : يحدد أنماط وطبيعة الحكومة الإلكترونية.
ü النظام الاجتماعي : يحدد أسلوب عمل الحكومة الإلكترونية.
ü النظام الاقتصادي : يحدد كيفية وحجم والقدرة على إنشاء منظومة للحكومة الإلكترونية.

وهناك أيضاً المكونات التقنية للحكومة الالكترونية:
ü الحاسبات الآلية
ü شبكات الحاسب الآلي
v الشبكة الداخلية للمنظمة intranet
v الشبكة الداخلية للمنظمة والعملاء Extranet
v الشبكة العالمية Internet
v ويتم عن طريق هذه الشبكات تقديم الخدمات الآتية:
· خدمة الاتصال عن بعد
· خدمة البريدالالكتروني
· خدمة الملفات
· خدمة المحادثات
ü الموقع على الشبكة العالمية
ü وسائل الاتصال السلكي واللاسلكي
ü أجهزة التحكم بالاتصال (أجهزة إرسال واستقبال)


ويمكن كذلك القول بأن مكونات الحكومة الالكترونية هي:
ü الخدمات الإلكترونية العامة.
ü الصحة الإلكترونية.
ü التجارة الإلكترونية.
ü ...
ü ...
ü ...
ü التعلم الإلكتروني أو التعليم عن بعد: إذن يعتبر مكون من مكونات الحكومة الإلكترونية.




وبخصوص استفسارك ..
إذا تبنت دولة ما تقنية التعلم عن بعد ( الالكتروني) وشرعت في تطبيقها ..
هل هي تنحو نحو تطبيق جزء من الحكومة الالكترونية؟؟

بكل تأكيد الدولة هنا تطبيق مكون أو نوع من أنواع التعاملات الالكترونية أو جانب من جوانب الحكومة الالكترونية... والمرتبط بالتعليم الالكتروني .. لكن لا يمثل ذلك تطبيق شامل لما يسمى بالحكومة الالكترونية أو التعاملات الالكترونية الحكومية..

شكرا على المجهود و الاهتمام استاذ فارس النفيعي و بارك الله فيك

شكرا لك اختي الكريمة .. على تفاعلك المميز مع هذا الموضوع ..

واتمنى الفائدة لك ولجميع اعضاء هذا المنتدى المميز ..

جزاك الله خيرا وبارك فيك ...

الله يبارك فيكم يا ريت تعطوني اسماء الكتب التي يمكنني الإستفادة منها في بحث ماجستير حول الحكومة الإلكترونية و الله الموفق

إبراهيم، ليث سعد الله حسين. (2004م) . الحكومة الإلكترونية وتأمين خدمات وأداء متميز لمستقبل الإدارة العامة "إمكانيات ومتطلبات التطبيق"، المجلة العربية للإدارة، مج24، ع2، ص ص 103-138.
أبو مغايض، يحيى بن محمد. (1425هـ). الحكومة الإلكترونية ثورة على العمل الإداري التقليدي. الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية.
الروساء، أكرم محمد. (1428هـ). مستوى التعاملات الالكترونية في المنظمات العامة والخاصة في المملكة العربية السعودية، دراسة ميدانية.
الصانع، ناصر. (2002م) . نحو حكومة الالكترونية متكاملة. (مؤتمر: الحكومة الالكترونية). الكويت، دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات، مج8، ع1، ص ص 152-171.
العبود، فهد بن ناصر. (1426هـ) . الحكومة الإلكترونية بين التخطيط والتنفيذ. (الطبعة الثانية). الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية.
العنوي، سليمان بن هلال. (2005م). افتتاحية العدد، الإداري، س27، ع102، ص 9.
العواملة، نائل عبد الحافظ. (2003م) . نوعية الإدارة والحكومة الإلكترونية في العالم الرقمي: دراسة استطلاعية"، مجلة جامعة الملك سعود، مج15، العلوم الإدارية(2)، ص ص 249-292.
الهادي، محمد الهادي، الحكومة الإلكترونية كوسيلة للتنمية والإصلاح الإداري. (2006م) . cybrarians journal .
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] . [ 09/03/1429].

هذه بعض المراجع اتمنى ان تستفيدي منها ..

جزاك الله خيرا اخى فارس ووفقك لصالح الأعمال وجعله فى ميزان حسناتك

شكرا لك اخي الملاح .. على مرورك الجميل .. وعباراتك الاجمل ..

جزاك الله كل خير .. وتقبل الله دعائك ..