جزاك الله خيراً أخى الكريم على هذا الموضوع

وماذا لو أن أحدأ أخذ لقمة من يدى ليأكلها وأنا فى حاجة إليها فذاك الإيثار وهو المطية التى أوصلت الصحابة إلى درجة الصديقين التى هى المرتبة الثانية بعد النبوة فى الفضل عند الله فالصحابة كانوا يؤثرون على أنفسهم غيرهم ولو كان على غير الإسلام والقصص فى ذلك كثيرة حتى منهم من عجب الله لصنيعه وقد مدح الله عز وجل هذا الخلق عند الصحابة فى قرآن يتلى إلى يوم القيامة حيث قال " ويؤثرون على أنفسهم ولوكان بهم خصاصة" ولله در القائل إن ماأعطيته لغيرى أحب إلى مما أخذته لنفسى

وقد قال الله عز وجل "ومن يوق شح نفسه فؤلئك هم المفلحون"

أسأل الله لنا جميعاً الهداية والقبول