السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أظن أن هذا الموضوع تمت مناقشة مثيله
ولكن لا بأس في أن نعيد ما قلناه ...
وهو أن المرأة لم تخرج للعمل إلا بعدما تخلى الرجل عن دوره
وخرجت المرأة للعمل مرغمة
ليس حبا في العمل بقدر ماتحب أن تعول أسرتها ونفسها
أعرف من تعمل لعلاج والدتها بينما الأخ الموظف مشغول بزوجته وأولاده
ومنهن من تعمل من أجل أولادها اليتامى بينما العم والخال مشغولين عنهم
.
.
فالمرأة أخي الكريم تحب أن تعيش في مملكتها الصغيرة تأمر وتلبى كل طلباتها أو بعضها
ولكن وجدت نفسها مرغمة
.
.
ونأتي للرجل الذي يحب أن يعيش البطالة
لأن من الرجال أو الذكور إن صح التعبير من يحب أن يعيش عالة على أسرته بحجة أنه لايجد عمل
ولكن العمل الذي لا يجد هو العمل الغير متعب أو المريح
يحب النقود دون تعب حتى أن أغلبهم يحلم بالهجرة ظنا منه أن الدول الغربية تقدم النقود على طبق من فضة
.
.

وبناء على ذلك لا يمكن أن نلقي اللوم على المرأة...
بقدر ما نلوم مجتمع الرجال الذي سمح للمرأة بالعمل لتقصيرهم
.
.
بارك الله فيك أخي الكريم
نسأل الله أن يلهمنا الصواب في القول والعمل