التخطيط الإستراتيجي

• هو محاولة لتصور شكل المنظمة فى المستقبل وتحقيق هذا التصور.
• محاولة للتحليل والبحث عن الأفكار والابتكار والإبداع والتعمق فى ذات وشخصية المنظمة وثقافتها لبناء مستقبلها.
• يساعد على تقييم المخاطر استنادا على الإستراتيجية الموجودة للأهداف العامة ورسالتهم.
• هو عملية تتطلب طرق جديدة من التفكير المقارن فى كل من الماضي والمستقبل.

التخطيط الإستراتيجي: هو الجهد المنظم لصناعة القرارات المصيرية والذى يصيغ هوية المنظمة ويبرر وجودها، وهو مجموعة من المبادئ والخطوات والأدوات التى صممت لتساعد القادة والمديرين والمخططين أن يفكروا ويتصرفوا بشكل إستراتيجي، وهو الذى يساعد المنظمة على أن تصنع قرارات فعالة تؤدى إلى تحقيق رسالتها وإرضاء الفئات المستهدفة فى ظل ما يحيط المنظمة من فرص وتهديدات أو مخاطر بالبيئة الخارجية ونقاط قوة وضعف فى بيئتها الداخلية.
¬¬¬
التخطيط الإستراتيجي: هو عملية تقوم من خلالها المنظمة غير حكومية بدراسة الافتراضات والاحتمالات المحيطة بها والتى تؤثر على تحقيق أهدافها.

التخطيط الإستراتيجي: هو خلق واقع جديد يتجاوب مع تحديات المستقبل المتوقعة والتي يعبر عنها فى صورة قيم أو أفكار للمنظمة و أعضائها وتعكس أيضا البيئة المحيطة التي تتواجد فيها المنظمة.

أهمية التخطيط الإستراتيجي للمنظمات الأهلية:
• يعتبر التخطيط الإستراتيجي أحد الأدوات المهمة والأساسية التي تعمل علي ضمان استمرارية المنظمة الأهلية في أداء دورها في عملية التنمية وبالتالي تطوير دورها ليلائم الاحتياجات المتنوعة والمتغيرة للفئات المستهدفة.
• يساعد فى تطوير النتائج المرجوة من وجود المنظمة (مرشد حول ما نسعى لتحقيقه )
• يؤدى لتحسين نوعية القرارات التي تتخذها المنظمة، يركز على الأمور الحيوية والتحديات التي تواجه المنظمة و يساعد صانعي القرار لتحديد ما يجب أن يتم بخصوص هذه الأمور.
• يساعد على خلق هوية للمنظمة وتنمية قاعدتها الشعبية الداخلية والخارجية وتعظيم إحساسهم بالأمان والمصداقية مما يزيد من شرعية المنظمة ومن مساندة القاعدة الشعبية داخل المنظمة وخارجها ( يزود المسئولين بأسلوب وملامح التفكير فى المنظمة ).
• إن صناع القرار وفريق العمل ككل يمكن لهم القيام بأدوارهم بفاعلية أكثر حين يكون لديهم رؤيا واستراتيجيات تم صنعها بالمشاركة، يساعد المنظمة على أن تستجيب بفاعلية للاحتياجات والمطالب الداخلية والخارجية.
• يساهم فى حل المشاكل التى تواجه المنظمة من خلال تحديد المنظمة لإمكانياتها الداخلية وما يتوافر لديها من عوامل للقوة وأوجه الضعف والفرص والتهديدات وكيفية التعامل مع كل منها، وبالأساس توقعات الفئات المستهدفة.
• يساعد المنظمة على تخصيص ( توزيع الموارد ) المتاحة وتحديد طرق استخدامها
فالتخطيط الإستراتيجي يعتمد على اعتبارات دقيقة لقدرات وبيئة المنظمة، وهذا يؤدى إلى اتخاذ قرارات هامة خاصة بعملية توزيع الموارد.
• يزيد وعى وحساسية المديرين لرياح التغيير والتهديدات والفرص المحيطة فهو التخطيط مع وضع التغيير فى الحسبان فى إطار بيئة ذات طابع آخذ في التعقيد وربما الفكرة الوحيدة الثابتة هذه الأيام هى التغيير بدلا من معالجة الأوضاع الحالية.

• تقليل درجة عدم التأكد والمخاطر المرتبطة بالمتغيرات الخارجة عن سيطرة وإدارة المنظمة وتوفير المرونة لديها للتكييف مع المتغيرات وتوفير أدوات التبوء والتقدير ويساعد المنظمة على توقع المتغيرات فى البيئة المحيطة بها وكيفية التأقلم معها.
• يضع التخطيط الإستراتيجي أهدافا للتنفيذ ويدمج الأساليب للتأكد من عملية التقدم، كما يرسم اتجاهات الخطط التشغيلية والمالية القائمة بالفعل، ذلك بالإضافة إلى وضع الميزانيات.
• الخطة الاستراتيجية هي وسيلة جيدة للاتصال والتسويق.
• يوضح صورة المنظمة أمام كافة الجماعات والشركاء.
• يقدم المنطق السليم فى تقييم الموازنات التى يقدمها المديرون.
• ينظم التسلسل فى الجهود التخطيطية عبر المستويات الإدارية.
• يسهل التخطيط الإستراتيجي عملية التواصل والمشاركة.
• يجعل المدير وفريق العمل خلاقا مبتكرا مبادرا يصنع الأحداث وليس متلقيا لها.