زيًنْتَ لي أحلامي الكثيرة....
ووهبتني من دفئ المشاعر ما يوقد الفتيلة
مددت إلي يديك و قلت حبيبتي....هلمي!!فالحياة لحبنا قد فرشت الخميلة
ترددت في مسك يديك و لكنً مشاعري لحبك أسيرة..
مشينا و مشينا في خطوات تتأرجح كما الظفيرة... تعثرت مرارا...
ووجدت ذراعك للنجاة خير وسيلة تمسكت بك!! وفاجأتني!!
عندما حررت ذراعك مني بل ازدت حيرة!!
ووصلنا لشاطئ وردي ،عبق الأريج بحبنا و تلاطمت الأمواج السعيدة أهي سعيدة!!
أو هكذا ظننتها فبعدها أدركت أن تلاطم الأمواج إنذار لغارة عنيدة همسَت لي!!
حبيبتي ذاك قارب النجاة الذي سيوصلنا لجزيرتنا البعيدة أقلتَ بعيدة؟؟
أخاف من الوحدة!! قال بل أنا معك ،عهد ووعد أن لن أتركك ماعشتُ وحيدة
وقلت لى أنتى معى لن تكونى وحيدة !!
ناظرتَ عينيً بأحلى نظرات عشق مخملي و لمحتَ في عيني حيرة!!
قلتَ اصعدي!! أمرتني واستجبت لأمرك كأميرة مسحورة
صعتُ قاربا غطته زهور النرجس الحزينة........
أدرت وجهي أسأل لمَ كست تلك الزهور الحزينة حيرة؟؟
فوجدتك تلوٍح لي من بعيد.. و أدركت أنك دفعتني كي أبعد عندك
أنت على الشاطئ!! و أنا في عرض البحر وحيدة أنتظر مصيري و لا أعلمه!!
سأغرق؟؟ سأموت؟؟ هل سأتوه؟؟ أم سيأخذ الله بيدي لشاطئ الأمان
أمن غيرك حبيبي !! سأكون سعيدة؟؟
و ها أنا الآن أخط خواطري في عرض البحر و سأرمي رسالتي في القارورة
اللؤلؤية عسى يجدها من سيرسله الله ليأخذ بيدي إلى شاطئ الأمان..
أو أكون عبرة لكل ذي عقل طلب الوعظ أو نصيحة!!