منذ فارقتنى وأنا أتربع في مدينة الأحزان


أتربع بعرشي على دموع من أهات بركان

شوق يجرفني وآه تعصف بي ولا أذهب لمكان

متسائله ولا أجد لذاك السؤال أي جواب أو عنوان

أين ذهب ذاك العشق

أين أختفت نيران الشوق

أيكون أطفئها الزمان

الأه تصلب وجداني والألم يحز أنفاسي

بت أختنق ولكن توقف......

ما أنا بعدك الا ركام انسان

أبكي بدموع الحسرة نعم

أحن اليك بشوق قلبي نعم

أحبك أنت ولكن حبك آراه عدم

ولا أنيس لحسرتي الا هذا الشعر

وهذاالقلم

كلما مر طيفك غرست أسناني في شفتاي

أخاف أن أنطق أسمك

فيبدأ بالعزف الحزين ذاك الناي

تمر الساعات وطيفك أمامي لا يبارحني

يؤرق الوجدان

تمر الأيام وما زلت أسكن مدن الأحزان

من حنين الى شوق ومن آه الى طوق

ولا أذهب لأي مكان

حدائق القلب مولاى تحولت الى صحاري

بعد أن كانت ممتلئة بالأمل أصابها الخذلان

دموع مالحه ترويها وتتنهد دخان من سجائري

كرماد بركان

تمنيت لك عمراً مديداً وحباً سعيد

فهلا ترجيت النسيان أن يأتي

مللت يا حبيبي مدن الأحزان

ولا أحتاج الا أن ينتهي شتائي ويبرق

في سمائي ربيع نيسان

.....