الحكم بالإعدام

يوم الخميس الموافق العاشر من نيسان عام ألفين وثمانية
حكمت المحكمة حضوريا على عاشقة أمل بالإعدام حرمانا وحزنا وقهرا وفراقا ويأسا
وبالإعدام شنقا لفرحها وابتساماتها وضحكاتها
وبغرس السيف غرسا في صميم القلب
وباقتلاع روحها من جسدها اقتلاعا من جذوره
وبتحول عيونها إلى شلالات من الدموع التي لا تكاد أن تتوقف
وبانقلاب نورها عتمة وظلاما وبازدياد سواد ليلها سواد قاتما
وبتغير حياتها إلى جحيم
رفعت الجلسة
عاشقة أمل : أيها القاضي ما الذنب الذي ارتكبته لتحكم علي بالإعدام قبل الإعدام
القاضي : هذا قدرك في هذه الحياة وعليك الرضا به مهما كان
عاشقة أمل : قدري أن أتعذب من حقارة الدنيا !.. قدري أن يموت كل شيء حي في قلبي ! .. قدري أن تمتص الحياة أحلى لحظات حبي !
قدري ………! وأي قدر هذا؟!
القاضي : وهل ترين في حكم المحكمة لك شيء شبيه بالظلم ؟؟
عاشقة أمل : شبيه