الموضوع: أستاذة موارد بشرية: المصريون يعانون من النظرة التشاؤمية

أستاذة موارد بشرية: المصريون يعانون من النظرة التشاؤمية


د. آية ماهر ترى أن الواقع المصري والعربي يتصف حاليا بسوء الإدارة وانعدام روح الفريق وغياب منظومة التنظيم الذاتي.
ميدل ايست اونلاين



الإسكندرية – قالت آية ماهر إن الواقع المصري والعربي يتصف حاليا بسوء الإدارة وانعدام روح الفريق وغياب منظومة التنظيم الذاتي وضبابية الأهداف وعدم وضوحها وعدم وجود فلسفة للتصدي للمحن وضعف منظومة إدارة الوقت، إضافة إلى تنحية المنهجية العلمية في معالجة الأمور.
وأضافت ماهر في ندوة منتدى الحوار بمكتبة الإسكندرية أن التفكير الإيجابي من ضروريات الحياة، كما أنه أساس لتحقيق الأهداف التي يسعى إليها الفرد، لافتة إلى أننا في مصر نعاني من النظرة التشاؤمية مما يؤثر سلبا في حياتنا وأعمالنا وإنتاجيتنا.
وأشارت أثناء الندوة التي حملت عنوان "إدارة وتنمية الذات" إلى أن محاور التنمية الذاتية هي: التخطيط الإستراتيجي، واتخاذ القرار، وتأجيل المهام والأعمال، وإدارة الوقت، والتصدي للمحن والشدائد، والذكاء الاجتماعي، والتفكير الإيجابي.
ونوّهت الدكتورة آية ماهر أستاذ الموارد البشرية بالجامعة الأميركية، إلى أن التخطيط الجيد يسهم في تقليص ساعات العمل ومواجهة كافة التحديات التي قد تظهر أثناء التنفيذ، مضيفة أن التخطيط يتطلب: تحديد الهدف وتقييم الذات وتحديد إطار زمني للتنفيذ. كما أن الهدف يجب أن يكون قابلا للقياس، وواقعيا، وقابلا للتنفيذ، ومحددا بإطار زمني. وشددت ماهر على أهمية تقبل الفشل واعتباره أحد مدخلات النجاح؛ إذ إن أكثر الناس نجاحا في الحياة هم الذين مروا بمراحل عديدة من الفشل؛ مثل بيل جيتس؛ مؤسس شركة مايكروسوفت. وأضافت أن الذكاء الاجتماعي جزء مهم للترقي المهني الذي لم يعد يقتصر على الكفاءة وحدها.

الاستاذ احمد نبيل فرحات المدير العام
تحية طيبة وشكرا لك على هذه المادة واقول معك ليس المصريين فقط بل كل العرب يعانون او اغلبهم

في عام 1970 بدء الاهتمام بجودة حياةالعمل . وبدأت الإدارات في العديد من الشركات الكبيرة مشاريع شاملة ومتكاملة لتحسين إنتاجية قوة العمل ، والتأثيرات التنظيمية وجودةحياة العمل ، بالرغم من أنه كان لدى القيادات الإدارية المختلفة في الإدارات والعمل والحكومة والجامعاتالعديد من الهواجس والقلق حول بعض الأمور الواجب تحقيقها مثل الأجورالمحترمة - ساعات العمل - ظروف العمل - ومشاكل التعب والسأم والرقابة .
وقام أصحاب العديد من المشاريع بدراسة مسألة جودة حياة العمل وكيفية تحسينها ،وعموماً فإن دراسات تحسين الإنتاجية تتفق مع جودة حياة العمل في المنظمات وبدء يظهر اهتمام واضح من قبل الشركات والمنظمات المعنية بدراسة الإنتاجية وجودة حياة العمل في المنظمات العامة والخاصة .
مفهوم جودة حياة العمل
- إن جودة حياة العمل هي إدراك الفردلخبرة العمل .
- عن طريق إدراك تغيرات الأفراد يبقى المعنى الحقيقي لجودة حياةالعمل واحد بالنسبة لكل فرد .
- وعموماً ، ومع ذلك فان جودة حياةالعمل المرتفعة تتأتى عندما يمتلك الأفراد الوظائف التي تقدم الاستقلالية والتنوعوالشعور بتقديم مساهمة ذات معنى لزيادة فعالية المنظمة .
- إن فعالية الوظيفةوأهميتها مبنية على التغذية المرتدة التي يتلقاها الموظف . أي عندما توفر التغذيةالعكسية إحساس لدى العاملين بالانجاز والنمو فإن هذا سيعطي العاملين جودة حياة عملمرتفعة .
- إن جودة حياة العمل المرتفعة مبنية على افتراض أن العاملينالأفراد راغبين وقادرين على المساهمة في نجاح المنظمة . وجهود جودة حياة العملالفعالة تخلق بيئة العمل والوظيفة المناسبة بناءاً على ذلك الفرض.
- لقد نمت جودة حياةالعمل باهتمام بالغ لأسباب عديدة . فكلما أصبح المجتمع أكثر رفاهية فان نسبة كبيرةومتزايدة من قوة العمل تتحول توقعاتها من مجرد الرغبة في الوظيفة إلى الرغبة فيمهنة منتجة وذات معنى .
- وفي نفس الوقت ، فان المجتمع الثري يقدم الأمانللعمال بشكل عناية صحية ورفاهية والتأمين ضد البطالة وغيرها من الخدماتالاجتماعية المصممة لضمان البقاء .
- إن التغيرات الاجتماعية المتسارعة قد خلقت ضغوط علىجودة حياة عمل أفضل .
ونجاح بعض الشركات مثل جنرال موتور وفورد وIBM يبرهن أنجودة حياة العمل المرتفعة تكون ضرورية لدعم مستويات عليا من الإنتاجية.
- هناك بعض التساؤلات التي تتبادر إلى الأذهان:
- هل هناك تعارض بينالإنتاجية وجودة حياة العمل ؟
-هل يؤدي التركيز على الإنتاجية إلى انخفاضجودة حياة العمل ؟
- هل يؤدي التركيز على جودة حياة العمل إلى انخفاض فيالإنتاجية ؟