شهدت السنوات العشر الأخيرة مجهودات وأبحاث ضخمة لهندسة عمليات بناء النظم والبرامج وقد أستخدم مصطلح هندسة البرامج Software Engineering للدلالة على ذلك وقد ظهرت أساليب ومنهجيات كثيرة لبناء نظم التطبيقات كذلك ظهرت مجموعة من البرامج الجاهزة للمساعدة فى بناء تلك النظم آلياً وقد سميت تلك النوعية من حزم البرامج الجاهزة باسم CASE وهى اختصار لعبارة Computer Aided Software Engineering وتعنى هندسة البرامج بمساندة الحاسب الآلى ومن مكونات CASE ما يطلق عليه مولدات برامج التطبيقات Application Generators أو Lower CASE.
وللشركة دور رائد وبناء فى هذا المجال حيث أنها تتبنى أحدث المنهجيات العالمية وعلى رأسها منهجية CASE*Method ومنهجية هندسة المعلومات IE وهي اختصار لعبارة Information Engineering والمنهجيات المرتبطة بالبرمجة الشيئية.
تهدف منهجية بناء نظم المعلومات إلى:
تكامل مطالب المعلومات الخاصة بالعميل
ضمان التفهم الدقيق والواضح للمطالب
تأكيد المشاركة الفعالة والتفهم التام
من المستخدم
من الإدارة
من طاقم تشغيل التطبيقات
الحفاظ على دراية كل من له علاقة بتنفيذ التطبيقات بالمؤسسه للحصول على دعمه.
الحفاظ على الترابط بين التطبيقات
تقليل تأثير التغيرات المستقبلية فيما يختص :
تغير ظروف وطبيعة المؤسسه
تغير أساليب العمل المستخدمة
التغير والتطور التكنولوجى
وتقوم الشركة باستخدام منهجية مستقاة من منهجية هندسة المعلومات لجيمس مارتن، ولذلك فسيتم التنفيذ باستخدام نفس المنهجية.
عوامل نجاح مشروعات التطبيقات
إن نجاح أى مشروع لبناء نظم التطبيقات لا يعتمد فقط على بذل المجهود ولكن لابد من تحقيق نتيجة مطلوبة وإنجاز واضح ونجاح ملموس. ويتم النظر إلى النجاح من عدمه بوجهات نظر مختلفة من الأشخاص الموجودين بالإتحاد طبقاً لموقعهم الوظيفى ومسئوليتهم داخل الإتحاد، ولذلك فإن نجاح أى مشروع يعتمد على رؤى مختلفة من قبل :
الإدارة العليا والتنفيذية للمؤسسه
مدير وطاقم المشروع
المستخدم
طاقم تشغيل التطبيقات
وتراعى الشركة هذه الرؤى المختلفة مما يؤدى إلى نجاح المشروعات التى تقوم بتنفيذها ويمكن أن نجمل عوامل النجاح من الرؤى المختلفة من قبل العاملين والمشتركين والمستفيدين من المشروع فيما يلى:
عوامل النجاح من منظور الإدارة العليا والتنفيذية للمؤسسه :
النظام يعتبر إضافة لأصول المؤسسه
يتم بلوغ أهداف النظام وتحقيق الفائدة المرجوة منه
يتم إدارة المشروع إدارة فعالة تضمن سيطرة مناسبة خلال فترة المشروع
عوامل النجاح من منظور مدير وطاقم المشروع:
أن المستخدم طلب ما يحتاجه فعلاً
أن المواصفات الخاصة بالنظام المطلوب تمت مراجعتها بعناية وتم اعتمادها من قبل المستخدم
أن الإدارة على دراية مستمرة بما يتم
أن النظام المطلوب يعتبر إضافة حقيقة للثقة بالنفس وزيادة فى الخبرة
عوامل النجاح من منظور المستخدم:
أن طاقم المشروع يتفهم مطالبهم بدقة ولايغفل دورهم أثناء المراحل المختلفة للمشروع
أن النظام يسمح بالإضافة والتعديل مستقبلاً
أن النظام الجديد يتميز بسهولة استيعابه وفهمه
أن النظام الجديد يعمل كما هو متوقع له ويؤدى وظائفه بكفاءة ودون أعطال
عوامل النجاح من منظور طاقم تشغيل التطبيقات:
أن النظام يكون موثقاً توثيقاً جيداً ويتضمن دليل مستخدم واضح وسهل ووسائل مساعدة فورية يمكن اللجوء إليها عند حدوث أى مشكلة أثناء التشغيل
سهل التشغيل والصيانة وخال من الأعطال
أن يكون قد تم اختباره جيداً ويؤدى عمله بكفاءة
يتميز بوجود إمكانيات ممتازة لإعادة التشغيل عند حدوث أى توقف لعمل النظام
وبالطبع فإن وجهات النظر هذه تتأثر بوضع ومكانة الشخص فى المؤسسه ولابد للقائمين على تنفيذ المشروع من مراعاة عدم التوافقات المختلفة من النظام من قبل العاملين بالمؤسسه وذلك قبل بداية المشروع حتى يكتب للمشروع النجاح.
عموماً فإن عوامل النجاح هذه نجد أن محورها بصفة عامة يدور حول معايير واضحة لنجاح أى مشروع بناء نظم التطبيقات يلحظها كل شخص بأى منشأة ، فالنظام عادة يعتبر ناجحاً إذا حقق الآتى :
انتهى فى الوقت المحدد لذلك
منتج ذو جودة عالية يحظى برضى المستخدمين على مختلف مستوياتهم