هذا الموضوع من أهم الموضوعات البحثية والتي تميز باحث عن آخر وعن طريقها يمكن الحكم على جودة البحث أوعدم مصداقيته
لذلك يجب على الباحث أن يصرف الاهتمام الكثير تجاه صياغة الفروض البحثية وحتى يتحقق ذلك لا بد له من معرفة معايير صياغة الفرض البحثي وهو ما سنتناوله بالتفصيل ان شاء الله تعالى .
معايير صياغة الفروض:
لا بد أن يستوفي الفرض عدد من المعايير حتى يكون قابلا للاختبار هذه المعايير التي تساعد الباحث في الحكم على مدى صلاحية الفرض واخضاعه للاختبار هذه المعايير هي :
1. الايجاز في صياغة الفرض :
الفرض الجيد يجب ان يكون مختصراً وواضحا قدر الإمكان وهناك عدد من العوامل التي تحقق الاختصار منها :
· عدم ذكر المحتمع في الفرض
· استخدام أقل عدد من الكلمات المعبرة
· اقتصاره على فكرة واحدة
· استخدام مصطلحات واضحة قدر الإمكان وتجنب المصطلحات الغامضة
لماذا يجب ان يكون الفرض سهل الصياغة :
· ليصبح اختباره اكثر سهولة
· لكي يمدنا بمعنى واضح مباشر عند اعداد التقرير

2. أن يحدد الفرض علاقة بين المتغيرات :
يوضح الفرض العلاقات المتوقعة بين المتغيرات . ويبين العلاقة بين السبب والمسبب . ويجب أن تكون العلاقة بين متغيرين فقط وفي حالة المشكلات المركبة يتم تجزئتها الى عدد من الفروض. كل فرض منها يعالج علاقة بين متغيرين .
3. أن يكون للفرض قوة تفسيرية :
أي لا بد ان يعطي الفرض تفسيرا للعلاقة بين المتغيرات
4. أن يكون الفرض قابلاً للاختبار :
بمعنى إمكانية جمع البيانات بالوسائل التي يحددها الباحث حتى يمكن التحقق من صحة الفرض أو عدم صحته.
ويجب التنويه على أن وضوح الفرض وتحديده لعلاقة بين متغيرين قابلين للقياس سيساعد على تحقيق هذا المعيار.
ايضا يجب أن تكون المتغيرات التي يعالجها الفرض قابلة للقياس وأن تكون المصطلحات والمفاهيم التي يتناولها الفرض معرفة تعريفاً إجرائياً
لذلك يجب الابتعاد عن العبارات القيمية لأنها لا يمكن قياسها .
5. أن يدعم أساس منطقي مستمد من نظرية أو بحوث سابقة أو خبرة شخصية .
لا بد وأن تتسق الفوض التي يعدها الباحث مع الفروض التي سبق اثباتها في نفس المجال ولا بد من أن تستند على الفروض على الخبرات أو البحوث السابقة فتنطلق مما انتهت اليه هذه البحوث وهذه الخبرات