النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كيف نوطن الاستثمارات عندنا ونجعلها تغط هنا ولا تطير ؟؟ - عبد الرحمن تيشوري

#1
الصورة الرمزية عبد الرحمن تيشوري
عبد الرحمن تيشوري غير متواجد حالياً مشرف منتدى المرصد الإداري
نبذه عن الكاتب
 
البلد
سوريا
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
1,027

كيف نوطن الاستثمارات عندنا ونجعلها تغط هنا ولا تطير ؟؟ - عبد الرحمن تيشوري

كيف نوطن الاستثمارات ونجعلها تغط عندنا ولا تطير الى عند غيرنا

عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة


(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)

خلال السنوات الا خيرة وبعد فشل الانظمة الاشتراكية واجتياح الليبرالية للعالم اصبح الاقتصاد الحر هو السائد في معظم الاقطار العربية حتى في سورية التي كانت تسمى نفسها قلعة التقدم والاشتراكية تبنت اليوم اقتصادا راسماليا هو اقتصاد السوق الاجتماعي علما إن الاقتصاد الحر واجه انحسارا كبيرا في الستينيات والسبعينيات لكن مع بداية الثمانينيات تزايد دور الفرد الراسمالي وظهرت اسماء عربية في عالم المال والثراء والتوظيف والاستثمار واصبح السؤال عن حركة الاموال غير مقصور عن ما تنفقه الحكومات أو تستثمره
اصبح السؤال على سبيل المثال اين يستثمر الافراد اموالهم ؟؟؟؟
افي السوق المحلية ؟؟؟
ام في السوق الدولية ؟؟؟
واذا اجتازت الاموال الحدود اإلى سوق عربي ؟؟؟
ام إلى سوق عالمي ؟؟؟؟
وربما كان الحديث عن تصدير الاموال إلى الدول الصناعية المتقدمة غير جديد فالجديد إن نسال عن الدائرة العربية والى أي حد كانت جاذبة للرأسمال العربي
وهذا ما قصدته بسؤال هل يفضلونها عربية ؟؟؟؟ أي الاستثمارات وليس المرأة
وقرأنا اخيرا في تقرير الاستثمار سورية تصدر استثمارات اكثر مما تستقبل ؟؟ ألسنا بحاجة للاستثمارات ياترى؟؟؟!!!!!!!!!!
السؤال له مبرره على ضوء قوانين تشجيع الاستثمار والضمانات والتسهيلات والاعفاءات التي تتزايد عاما بعد عام في معظم الاقطار العربية بما فيها الاقطار التي اخذت بنظام الاقتصاد الموجه
والسؤال له مبرره والظروف الدولية على ما نعلم مخاطر متزايدة وفوائد وارباح متناقصة وحصار على فرص الاستثمار وتقلب في اسعار العملات ووصم العرب بالارهاب وتجميد الاصول المالية للمستثمرين العرب بحجة دعمها لنشاطات ارهابية وكل ذلك يقلل من القيمة الحقيقية للاموال العربية في الخارج
لا نحتاج إلى تكرار الحديث عن هجرة الاموال التي حدثت في اسواق المال خلال عام 1987 و1988 وما اسفرت عنه من خسائر ولا نحتاج إلى الحديث طويلا عن قرارات سياسية بخصوص الاستثمارات العربية في الخارج يكفي إن اذكر هاتين الواقعتين فقط واترك لكم التحليل والعبر :
• عام 1986 حين قرر الرئيس الامريكي ريغان على ما اعتقد تجميد الاموال الليبية في المصارف الامريكية وسريان ذلك على فروع لندن وعجز ليبيا عن سحب اموالها ولجوئها للقضاء الذي حكم لصالحها في النهاية
• الواقعة الثانية : قصة مساهمة الكويت في (( البرتش بتروليوم )) وقرار لجنة الاحتكارات بتخفيض الحصة الكويتية بنسبة كبيرة مما اضطر الجانب الكويتي لبيع جزء من اسهمه

المشاكل التي تصادف راس المال العربي في الخارج لا تحتاج اذن إلى بيان وعلى الجانب الاخر فان الاغراءات والتسهيلات بالقوانين العربية للاستثمار في الوطن العربي لاتحتاج إلى شرح وتوضيح ايضا والسؤال : إلى أي مدى وحد انعكس ذلك على حركة المستثمرين الافراد الذين لا يخضعون لقرار سياسي بالتواصل أو بالقطيعة ؟؟؟؟
طبقا لبيانات المؤسسة العربية لضمان الاستثمار فان استثمارات الافراد العرب التي توجهت إلى اقطار عربية لم تتجاوز ارقام ضئيلة وخجولة جدا علما إن نصيب العرب من الاستثمارات لايتجاوز 1% من الاستثمارات العالمية !!!!!!!!!! ومعنى ذلك :
• إن الاستثمارات تتراجع عام بعد عام
• لا يمثل الاستثمار العربي سواء ارتفع أو انخفض سوء جزء صغير جدا جدا من حجم ومجموع الاموال العربية المستثمرة في الخارج والتي تقول الارقام انها تصل إلى اكثر من 1000 مليار دولار
• وبتحليل ارقام هذه الاستثمارات نجد إن مجالات التجارة والمال والمصارف هي الاكثر جذبا حيث احتلت 40 % من الاستثمارات ثم النشاطات الزراعية 30 % ثم الصناعة 20 %
• اللافت للنظر وعلى عكس ما هو شائع إن السياحة والعقارات لم تحتل سوى 7% من الاستثمارات
• تسجل الارقام إن السعودية كانت الاولى في تصدير الاموال ثم الكويت
• في حالة الاستقبال السودان والجزائر ومصر وسورية والمغرب
• تحتل دائما دول مجلس التعاون الخليجي نصف رؤوس الاموال التي تحركت إلى داخل المنطقة نفسها بما يعكس تزايد التفاعل الاقتصادي بين دول المجموعة

مرحلة الدلالات
بقي السؤال لماذا لا تتوجه الاموال العربية إلى السوق العربية على الرغم من مخاطر الخارج عالميا واغراءات الداخل عربيا ؟؟؟؟؟
لماذا يحجم اصحاب الاعمال عن استثمار اموالهم داخل الوطن العربي بالقدر الكافي ؟؟؟؟
لماذا يؤثرون قطاعات الخدمات والمال والتجارة ويبتعدون عن الصناعة ؟؟؟؟؟؟؟
نحن في سورية بحاجة الى استثمارات حقيقية تخلق فرص عمل للشباب الجديد الداخل الى فرص العمل ولسنا بحاجة الى استثمارات خلبية وهمية لتستفيد من الاعفاءات وهناك فرص استثمارية كبيرة في البلد كما هو الحال في قطاع النقل ( مترو فرنسا نموذج يحتذى يجلب مليارات الدولارات سنويا وغيره من المشاريع)
الجواب ليس صعبا القوانين لا تكفي
الاعفاء من الضرائب
لا يكفي التعهد بعدم التاميم لا يكفي
عدم التعرض للمخاطر لا يكفي
المعوقات تكمن في طبيعة المشكلة الاقتصادية وفي طبيعة الانظمة القضائية حيث تدهور العملات ووارتفاع نسبة التضخم والقضاء الممل المنحاز المخترق والروتين والتعقيد والادارات المترهلة الفاسدة كل ذلك يخلق حالة عجز وبالتالي يطرد ويطفش الاستثمارات والمستثمرين والحل مراجعة شاملة للنظم الضريبية والادارية واساليب الترخيص والنظام القضائي والنظام المصرفي واحداث سوق للاوراق المالية وعدم التدخل المزعج في كل صغيرة وكبيرة للمستثمر عنئذ يمكن إن تغط الاستثمارات في الاقطار العربية وتتوطن هنا ونحن بامس الحاجة إلى هذه الاستثمارات علما اننا في سورية ليس لدينا مشكلة في تمويل الاستثمار لكن مشكلتنا في التعقيد لانه لدينا اموال مكدسة في المصارف للدولة وللناس وحتى الان لم نعرف إن نستثمرها بالشكل الذي يخدم البلد والناس والتنمية
عبد الرحمن تيشوري





#2
نبذه عن الكاتب
 
البلد
الإمارات العربية المتحدة
مجال العمل
موارد بشرية
المشاركات
126

رد: كيف نوطن الاستثمارات عندنا ونجعلها تغط هنا ولا تطير ؟؟ - عبد الرحمن تيشوري

شكرا استاذ عبد الرحمن
على هذا السرد البسيط الموضح للبيئة الاستثمارية
فى الوطن العربى
مع ابرازك للحلول المقترحة
لحل المشكلة وندعو لك بالتوفيق
والتقدم لما فيه صلاح الامة

#3
الصورة الرمزية عبد الرحمن تيشوري
عبد الرحمن تيشوري غير متواجد حالياً مشرف منتدى المرصد الإداري
نبذه عن الكاتب
 
البلد
سوريا
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
1,027

رد: كيف نوطن الاستثمارات عندنا ونجعلها تغط هنا ولا تطير ؟؟ - عبد الرحمن تيشوري

شكرا استاذ امين بارك الله بكم
ارجو لكم السعادة ونرجو الخير لابناء امتنا ونرجو من اثرياء العرب ان يستثمروا في بلدانهم ولمصلحة شعوبهم وفرص الاستثمار كثيرة هنا

إقرأ أيضا...
العلاقات العامة (P_R)-عبد الرحمن تيشوري

العلاقات العامة (P_R) عبد الرحمن تيشوري شهادة عليا بالادارة مقدمة: • أهم عوامل نشأة العلاقات العامة • تعريف العلاقات العامة • التفرقة بين العلاقات العامة وبعض المفاهيم المتداخلة معها... (مشاركات: 10)


المدرب الفعال - عبد الرحمن تيشوري-1-

- المدرب الفعال – شروط واسس نجاح المدرب عبد الرحمن تيشوري – دورة اعداد المدربين T.O.T هناك ثلاثة مصطلحات تستخدم بالتبادل لوصف الممارس الذي يعلم ويدرب في مجال تنمية الموارد البشرية وهذه... (مشاركات: 7)


الاقتصاد المعرفي ؟؟؟- عبد الرحمن تيشوري

الاقتصاد المعرفي نمط اقتصادي جديد هل نصل اليه ؟ عبد... (مشاركات: 4)


المدرب الفعال - عبد الرحمن تيشوري

التعامل مع المتدربين - عند التعامل مع المتدربين فينبغي أن تحترم خبراتهم وعلمهم وألا تعاملهم كتلامذة في المدرسة . - من الممكن أن تصادف بعض المتدربين الذين يبدون آراءً تبدو سفيهة ولكن عليك أن... (مشاركات: 0)


دورات تدريبية نرشحها لك

دبلومة الأمن السحابي - Cloud Security

برنامج يتناول مفاهيم السحابة وأمن البيانات وأمن البنية التحتية والتطبيقات السحابية والمخاطر المتصلة بها والموضوعات القانونية والامتثال للهيئات التنظيمية.


دورة السكرتارية الالكترونية

برنامج تدريبي يهدف الى تأهيل المشاركين فيه على استخدام التكنولوجيا وبرامج وتطبيقات الكمبيوتر في مجال السكرتارية وادارة المكاتب، كذلك تزويد المشاركين على اساليب ادارة الأعمال المكتبية الحديثة وتنمية مهاراتهم الخاصة بالسكرتارية الالكترونية وتعريفهم على الإدارة الإلكترونية الحديثة ومفهومها وكيفية تطبيقها في اسلوب ادارتهم للمكاتب والقيام باعمال السكرتارية.


Mini MBA في ادارة الاعمال

أقوي برنامج تدريبي متقدم في مجال إدارة الأعمال حيث يشمل دراسة دبلوم إدارة الأعمال المتقدمة ADBA بما يشمله من خمسة محاور تدريبية مصممة خصيصا للمديرين وأصحاب المناصب العليا وعلى رأسها الإدارة المتقدمة والقيادة والمحاسبة للمديرين وإدارة الموارد البشرية والعلاقات العامة ويتم تعزيز هذا الدبلوم بدراسة محورين اضافيين هما إدارة الجودة الشاملة TQM والتحسين المستمر وإدارة المخاطر ليكون بذلك الدارس قد أتم دراسة اهم سبعة محاور في تخصص إدارة الأعمال.


كورس أساسيات التحليل الاحصائي للبيانات المالية

تغطي هذه الدورة التدريبية المهارات الأساسية لتمكينك من جمع وعرض وتحليل البيانات. وتأهيلك لإحداث تأثير شخصي كبير داخل شركتك، ستجعلك هذه الدورة التدريبية قادراً على فهم البيانات المقدمة أو استخدام البيانات لاتخاذ قرارات تجارية واستثمارية جادة و ذات معنى.


دبلومة لين ستة سيجما - الحزام الأصفر

برنامج يتناول موضوع لين ستة سيجما يتناول موضوع الجودة وتاريخ تطورها وتاريخ تطور ستة سيجما وإدارة الجودة الشاملة وأبعادها وأهمية ستة سيجما وشرح البعد الفلسفى - البعد الإحصائى - البعد العملياتى والفرق بين ستة سيجما و لين ستة سيجما وجلسة عصف ذهني لتحديد الفوائد المالية-المؤسسية- التشغيلية ومناقشة أهمية لين ستة سيجما فى ظل التزام الإدارة ومفهوم العملية والبيانات والمعلومات والمعرفة ومستويات 'ستة سيجما (الحزام الأصفر، الأخضر، الأسود، الماستر الأسود) والقيادة و بناء فريق التحسين وأدوات ضبط الجودة غير الإحصائية وأدوات الضبط الإحصائية ومنهجية "الستة سيجما" (DMAIC)


أحدث الملفات والنماذج