هذا مبدأ غربي عثرت عليه في إحدى قراءاتي وربما يكون له تأصيل شرعي من عدة زوايا: أنفق ينفق عليك، أنفق يعوضك الله، كل شيء إذا أعطي منه نقص إلا العلم، فبقدر ما تعطى بقدر ما يزكو ما عندك وينمو ويزيد.هذا المبدأ يصلح للتطبيق في مناحي كثيرة في الحياة، وأكتفي هنا بنقل تجربتي الخاصة مع هذا المبدأ، لقد كان أصغر أبنائي سنة 1999عندما بدأ في التعامل مع العالم الخارجي، فبدأ في الكلام، ولصغره كان يقلد الكبار ويريد أن يفتح الكمبيوتر ويغلقه بقوة، وكانت أمه تحاول منعه حتى لا يخرب الجهاز، فقلت لها جهاز الكمبيوتر مثل جهاز التلفزيون فلا أحد يشفق على التلفزيون ويوليه كبير اهتمام، وإنما يفتحه الكل ويغلقه الكل، مثله في ذلك مثل الثلاجة. فكذلك جهاز الكمبيوتر ينبغي أن لا يقدس، وينبغي أن يستهلك بالاستعمال لأن الغربيين جعلوا سعره يتناقص وينزل مع مرور الزمن، ومن المفترض أن يكون قد استهلك واستعمل بأقصى وجوه الاستعمال، وأستفيد منه بأقصى ما يمكن، وهو مصمم بأن يعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة، فيه مبرد (مروحة). وأتذكر أنني يوماً كنت محتاجاً إلى العمل عليه فبقي حوالي48 ساعة متواصلة لم يطفأ، فهو يتحمل خاصة إذا كان من نوعية جيدة.
ونعود لموضوعنا الأصلي وهو “أترك غيرك يتوسع يتوسع” وما علاقته بهذا الكلام؟ المهم قلت لأمه لا فائدة من نهر الولد ولكن بتعليمه بتؤدة كيف يفتح؟ وكيف يغلق الجهاز؟ ولم يستغرق تعليمه وتدريبه مني على ذلك بطريقة صحيحة سوى دقيقتين أو ثلاث دقائق على صغر سنه، فوعاها وطبقها منذ ذلك الوقت وإلى اليوم، فما الفائدة من هذا التدريب وترك الغير يتوسع؟؟؟
لقد استفدت منه أنني عندما أكون متعبا أو مسترخياً في السرير أو مشغولاً في عمل آخر ولا أريد الرجوع إلى الكمبيوتر أن أطلب منه أن يغلقه فيغلقه وكلي اطمئنان.
فما أحوجنا لهذه الثقافة! ولقد جربت ذلك في مسائل عدة أخرى في أسرتي وطلابي ومن هم تحت رعايتي ممن عملت معهم، ورأيت نفع ذلك. فعلم غيرك بصبر عليهم، سواء أكانوا أبناءك أو طلابك أو عمالك وموظفيك فستسترح، وتكون مأجوراً ناشراً للعلم والتدريب.
وهناك قانون آخر يحكم الحياة وهو قانون الانتشار والردة وهو أن ما تقدمه وتعطيه ينتشر ويعود مرتداً إليك سواء من نفس الشخص، أو من طرف شخص آخر فكما تدين تدان. فلا تزرع ولا تنشر سوى الخير، فالكرة تضربها إلى الجدار، ترتد وتعود إليك، والحجر إذا رميته في الماء فيحدث أمواجا تظل تتوسع وتبتعد ثم تعود إلى الأصل الذي انطلقت منه. والكلمة الطيبة تقولها فيعود إليك مثلها، والكلمة الأخرى المضادة “الغير طيبة” أيضاً نفس الشيء، كما قال صلى الله عليه وسلم: إن من الكبائر أن يسب الرجل والديه! قال الصحابة أويسب الرجل والديه يا رسول الله قال نعم: يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه، ويسب الرجل أم الرجل فيسب أمه. فيكون الساب بذلك هو المتسبب في سب أمه وأبيه، وكأنما هو الذي سبهما وذلك عندما سب أم الآخر فيرد عليه بسب أمه، فالجزاء من جنس العمل.
فإذا كان الأمر كذلك لا نرسل للعالم الخارجي إلا الشيء الإيجابي حتى يعود إلينا ونؤجر عليه.
وهذا قانون كبير يحكم الحياة. الكثير من الناس عنه غافلون. بقلم الدكتور هـلال خـزاري منقول من موقع :\ [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
حياتك تستحق اهتمامك ...
عنوان أحببت أن أشارك به أصحاب الفكر والإبداع والتخطيط والتطوير ...
هل حياتي تستحق الاهتمام .. أم عملي يستحق أكثر ...
هل مديري في العمل أضعه في أولى أولوياتي ...... (مشاركات: 6)
حسيت مرة بالإحباط؟
هل قلت لنفسك مرة إنك جربت كل الطرق الممكنة عشان توصل لحاجه معينة ، وفشلت في كل مرة .. وده خلاك تشعر باليأس وتقف عن المحاولة ؟
ناس كتير مننا بيجربوا الفشل .. ولما ده يتكرر... (مشاركات: 2)
كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، وبعدها بأيام رأيت نفس الشخص اللصيصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى، ولنيقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك
... (مشاركات: 5)
*ممكن بعد ما تتخرج بتقدير عالي ومعاك C . V قوي وتدربت فى مراكز وحصلت على دورات كتير متلاقيش شغل !!
* ممكن يكون عندك فكرة حاسس انها ممكن تكون واقع بس مش لاقى حد يسمعك
* ممكن تعمل مشروعك الخاص... (مشاركات: 0)
اذا كنت تعمل في مجال الاستيراد، او مقبل على فتح مشروع استيراد سلع ومنتجات، فأنت الآن امام اهم برنامج تدريبي في هذا المجال، يؤهلك هذا البرنامج للتعرف على المراحل المختلفة لعملية الاستيراد في مختلف حلقاتها من الحصول على مصادر التوريد والتعاقد بشروط صحيحة، وكذلك تنفيذ القواعد والاجراءات الجمركية حتى نهاية المراحل بالاستلام الصحيح للبضائع المشتراه.
برنامج تدريبي متخصص ونادرا ما يتم تقديمه في أي مركز تدريب أخر حيث تم تصميم هذا البرنامج لتأهيل العقاريين على اكتساب مهارات التواصل والتفاوض واعداد العروض التقديمية. لتحقيق اهداف المبيعات في الشركات العقارية يتضمن ورش عمل وسيناريوهات تطبيقية ونماذج تدريبية
برنامج تدريبي متقدم يركز على الجدارات الأساسية للتخطيط الاستراتيجي والتغيير للقيادات العليا ويعتمد على التطبيق العملي ودراسة الحالات واستخدام الادوات العملية المعتمدة عالمياً في هذا المجال
هل تحلم بافتتاح مطعم أو مقهى كمشروع خاص؟ هل ترغب في الاستثمار في مجال المطاعم والمقاهي لكنك لا تمتلك الخبرة الكافية؟ في دبلوم إدارة المطاعم والمقاهي ستتعلم كل ما تحتاجه للبدء. ستتعرف في الكورس على تصينفات المطاعم والمقاهي، وأسلوب كل نمط وما يميزه، كما ستتعلم كافة الخطوات في عملية إدارة المطاعم والكافيهات، من خلال شرح كافة الاجراءات لفتح المطعم أو المقهي بشكل تفصيلي، وكيفية تصميمه بشكل مثالي، وطرق إدراته ماليًا، وكيفية تصميم البراند الخاص بمطعمك، وكيفية التسويق له بشكل احترافي.