تسبقنا دوما نظرة الجلاد بل أحيانا بنظرة أكبر من ذلك بكثير تصل إلى أن ننصب أنفسنا أوصياء على الناس وكأنه فينا من دخل الجنة وفينا من يجلس بقاعة الانتظار
مع العلم أن ديننا يوصينا بالتريث والحلم والرفق والسماحة في التعامل تجاه كل الأشياء حت التي تبين الخطأ فيها – ما دخل الرفق على شيء إلا زانه وما انتزع من شي إلا شانه – والأحاديث في هذا الباب وفي السماحة والتعقل والتماس الأعذار وتتبع الأسباب كثيرة وتنقل لنا السيرة الطاهرة وأخبار الصحابة الكثير من الأمور تجاه التعامل مع الأخطاء البائنة كموقف الرسول صلى الله عليه وسلم من بول الأعرابي بالمسجد ولكن مع ذلك نركب رؤوسنا ولا نتعظ بشيء...أردت من كل هذا الكلام ان أنبه لشيء آخر..انتطر زبذة الموضوع