الموضوع: كيف تقتنص فرص النجاح؟
كيف تقتنص فرص النجاح؟
![كيف تقتنص فرص النجاح؟ كيف تقتنص فرص النجاح؟](https://www.hrdiscussion.com/imgcache/5638.imgcache)
بقعة ضوء: كثيرًا ما تأتي الفرص في ثياب تنكرية، وبوجوه مختلفة، ولذا كان لابد من إلقاء الضوء على معنى الفرصة ومفهومها.
والفرص ما هي إلا لحظة يظهر فيها أمامك طريق جديد لم تبصره من قبل، وينفتح في وجهك باب كنت تظنه مغلقًا لسنوات طويلة، وبالتالي تقف أمام لحظة اختيار بين المضي في الطريق الذي أنت فيه، أو التحول إلى طريق آخر.
وما أشبه ذلك بما لو كنت سائرًا بسيارتك، وأخبرك أحدهم بوجود طريق مختصر إلى الوجهة التي تريد الذهاب إليها، ولكنه طريق مختلف عن الطريق الذي اعتدت السير فيه، فهل ستسير في نفس الطريق الطويل المعروف لديك؟ أم ستسلك الطريق المختصر المجهول عندك؟
إنها لا تمطر ذهبًا:
وهذه هي القاعدة الذهبية التي يبني عليها الإيجابيون سعيهم في الحياة، واقتناص الفرص فيها، هي تلك القاعدة التي أرساها لنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما قال: (لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول اللهم ارزقني، فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة).
وحتى لا نتتظر الفرص، بل نسعى إلى اقتناصها، بل وصناعتها أيضًا، فلابد لذلك من جملة وصايا من أهمها ما يلي:
1. كن يقظًا:
فربما تعبر الفرص أمام واحد من الناس فلا يفطن إليها، بينما لا يلبث آخر أن يقتنص تلك الفرصة بمجرد ظهور طرف منها وليس كلها.
وإليك ـ عزيزي القارئ ـ هذه القصة، التي يحكيها لنا روبين سبكيولاند في كتابه (اضغط الزر وانطلق)، فيقول: (تم إرسال بائع أحذية أمريكي في مهمة تستغرق أسبوعين إلى إحدى الدول النامية؛ ليرى إن كانت هناك أيَّ إمكانية لإقامة أعمال فيها.
استقل البائع الطائرة وجاب الدولة لمدة أسبوعين، ثم عاد ليخبر رئيسه: (أيها الرئيس, لا توجد لنا أي فرصة في هذه الدولة, إنهم لا يرتدون أيَّة أحذية هناك على الإطلاق).
كان الرئيس رجل أعمال ذكيًا, وقرر أن يرسل بائعًا آخر في نفس المهمة لنفس الدولة, استقل البائع الطائرة في رحلة مدتها أسبوعين, وعندما عاد, أسرع من المطار إلى شركته مباشرة ودخل على رئيسه والحماس يملؤه: (أيها الرئيس, لدينا فرصة رائعة لبيع الأحذية في هذه الدولة, فلا يوجد أحد يرتديها بعد).
فانظر إلى يقظة البائع الثاني، واغتنامه تلك الفرصة، التي لم يرَ فيها البائع الأول ثمة نجاح أو فرصة تميز.
2. كن متفائلًا:
ففي كل فرصة جديدة تلوح للبشرية، يخرج علينا جمع من الناس؛ ليبعثوا طاقة من التشاؤم، فعندما ظهر جهاز الحاسب الآلي، أدعى البعض أنه سوف يفقد الكثيرون من العمال وظائفهم، وسترتفع معدلات البطالة، ونسوا أن هذا الاختراع الجديد تفرع عنه أنواع مختلفة من الوظائف التي لم تكن معروفة مسبقًا.
وتظهر أهمية التفاؤل أكثر فأكثر، حينما تأتي الفرصة على هيئة مشكلة، لو تمكنت من حلها، فسوف تستثمر تلك الفرصة، وحينها عليك أن تتذكر دائمًا أنه لا يمكنك أن تفعل أي شيء لتغيير حقيقة وجود المشكلة، ولكن يمكنك أن تفعل الكثير لتجد الفرصة في هذه المشكلة.
ولكن ذلك لا يتأتى إلا بروح من التفاؤل، ذلك لإن (المتفائل يبحث عن الفرصة التي تشتمل عليها أي صعوبات).
3. كن شجاعًا:
فكل فرصة تحمل من النجاح والتميز مثل ما تحمل من الفشل أو الإحباط، وهنا تكمن أهمية الشجاعة، ودور المخاطرة المحسوبة، ولكن من سيرفض اقتناص الفرص مخافة تحمل المخاطر، فسوف يراوح مكانه، تمامًا كقول الشاعر:
ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
وليكن قدوتنا هؤلاء المزارعون، فهم يتكلفون العناء والمشقة والجهد المالي والبدني وبذل الوقت في سبيل حصاد الزروع والثمار، وربما تأتي رياح الطقس بما لا تشتهيه نفوسهم، فتضيع تلك المحاصيل، ويخسرون كل جهد أو وقت أو مال ضاع في سبيلها.
وتذكر دائمًا قول زيج زيجلار: (كلنا مسئولون ونتحمل المخاطرات، ولكن الفيصل هو أن تختار تحمل المخاطرة؛ فتجعل حياتك مثمرة وممتعة ومثيرة ولها مردود كبير).
همسة في أذنك:
وأخيرًا ـ عزيزي القارئ ـ لا تضيع حياتك في انتظار فرصة العمر، كما يصفها البعض، وتذكر دائمًا أن الأنهار ما هي إلا قطرات ماء تجمعت وتراكمت، والفرص العظيمة ما هي إلا تجمع لفرص أقل منها، ولكن إن ضيعت الفرصة تلو الأخرى بدعوى أنها فرصة ضئيلة، فلن تصل إلى تلك الفرص التي طالما حلمت بها.
أهم المراجع:
1. إذا كان النجاح لعبة فهذه هي قوانينها، د.شيري كارتر سكوت.
2. سلاح اليقظان لطرد الشيطان، عبد العزيز السلمان.
3. اضغط الزر وانطلق، روبين سبكيولاند.
الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمداً عبده... (مشاركات: 0)
ليس من إنسان إلا ويود أن يكون ناجحاً في حياته، ولكن قليلاً منهم من يعرف كيف يفكر الناجح، وكيف يفكر الفاشل.
ولذا، نجد كثيراً منهم يزعم أنه ناجح، في حين أن تفكيره لا يمكن إلا أن يقوده إلى الفشل، بل... (مشاركات: 0)
كورس تدريبي يهدف لتنمية مهارات حساب ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات وإعداد التسويات السنوية مع بيان الطــرق المختلفة لحساب ضريبة القيمة المضافة واستعراض كافة مواد قانون ضريبة القيمة المضافة
اذا كنت ترغب في العمل بمجال تصميم المجوهرات وليس لديك الخبرة في هذا المجال، فأنت أمام أقوى دورة تصميم مجوهرات في الوطن العربي، هذه الدورة في مستواها الأول تم تصميمها خصيصا للمبتدئين في مجال تعليم تصميم المجوهرات حيث تشمل المحاور التي ستقوم بدراستها مبادئ تصميم المجوهرات، والتحبير ورسم الوصلات، وتعلم كل شيء عن الاحجار الكريمة، وكيفية تصميم القلادة، وستتعلم أيضا التلوين واحتراف اخراج التصميم، وفي النهاية ستكون قد وضعت قدمك على أول الطريق لتصبح مصمم مجوهرات محترف.
هذه الورش فريدة من نوعها في العالم العربي وتقدم لأول مرة حيث أن دليل الموارد البشرية دائما تقدمه الشركات الإستشارية للمؤسسات دون معرفة كيفية الإعداد والتصميم وأثناء هذه الورش سوف يتعلم المشارك أسرار تصميم وتطوير السياسات المناسبة للمؤسسة وصياغة الاجراءات التشغيلية بكفاءة ومراجعة النماذج الداعمة من خلال شرح لأسس ومفاهيم تصميم هذا الدليل والتطبيق العملي في ورش تطبيقية، وتأتي أهمية هذه الورش من أن المشارك مع نهاية الدورة سوف يكون قام بإعداد الدليل فعليا الخاص به أو بمؤسسته من خلال ورش العمل المميزة والمدعمة بالممارسات الإحترافية.
اول برنامج تدريبي عربي يهدف الى تأهيل أعلى المستويات الادارية في الاتحادات الرياضية على طبيعة العمل بالاتحادات الرياضية وانواعها ومكونات العمل الاداري فيها سواء على مستوى الادارة التنفيذية او التشغيلية او المالية وأيضا العلاقات الادارية للاتحادات الرياضية سواء على المستوى التنظيمي المحلي او الدولي، ايضا يساهم هذا الدبلوم التدريبي على تدريب المشاركين على كيفية بناء الخطط والاستراتيجيات المتوسطة والطويلة المدى.
شهادة دبلوم تدريبي تخصصي يهدف الى تنمية مهارات المشاركين بالأسس الحديثة فى إدارة وتنظيم خدمات التغذية بالمستشفيات والمنشآت الصحية، وتعريف المشارك بأهمية إدارة التغذية، وطريقة التخطيط والتنظيم والتقييم في ظل التطبيقات الحديثة للمنظمات الطبية.