قال اتحاد أصحاب الأعمال في فرنسا إن تونس تمثل فرصاً ضخمة للشركات الفرنسية فور تخلصها من المحسوبية والفساد، في أعقاب سقوط الرئيس زين العابدين بن علي.

اتحاد أصحاب أعمال فرنسا: تخلص تونس من الفساد يخلق فرص استثمارية ضخمة

وتعتبر فرنسا أكبر شريك تجاري لتونس، ولديها نحو 1250 شركة تعمل هناك.

واستثمرت الشركات الفرنسية نحو 139 مليون يورو، 5.185 مليون دولار، في تونس في 2009، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.

وقالت لورانس باريسو رئيسة اتحاد أصحاب أعمال الفرنسيين للصحفيين أنا متفائلة جداً... هناك فرص كبيرة كانت مكبلة تماماً بسبب المحسوبية والفساد.

وكانت احتجاجات استمرت أسابيع ضد الفقر والبطالة قد أطاحت ببن علي يوم الجمعة الماضي بعد أن حكم البلاد 23 عاماً.

وقال الاقتصادي منصف شيخ روحه اثنين إن تقديرات البنك الدولي تفيد بأن معدل النمو في تونس قد يرتفع بمقدار نقطتين أو ثلاثة نقاط مئوية عن مستواه الراهن البالغ أربعة بالمئة على أساس سنوي ليبلغ مستويات النمو في الهند إذا انتهى الفساد.

وتابع "تحدثت من قبل مع شركات فرنسية كبرى تريد العمل في تونس، لكنها لم تستطع لأنها ببساطة اضطرت لرفض شروط معينة".

واضطرت الكثير من الشركات الأجنبية العاملة في تونس إلى الدخول في شراكات مع أقارب لبن علي أو أسرة زوجته ليلى الطرابلسي.