الموضوع: رسالة ماجستير بعنوان المعوقات الموثرة في استخدام الاساليب العلمية في ادارة الوقت

ان الاهتمام بالوقت والحرص على عدم اهداره , وتوظيفه واستثماره بشكل كفوء وفعاًل يدل على ان للحياة معنى وقيمة .
و اذا اردت ان تجعل لحياتك معنى , فاجعل لوقتك معنى .
فلا يوجد وقت اضافي يمكن اللجوء اليه , او اوقات يمكن شراؤها او تخزينها .
فما يمضي من الوقت هو نقص في عمر الانسان ذاته , ولايمكن باية طريقة تعويضه او ادراكه .
اجاب ( ستانلي ماركوس ) رئيس مجموعة نيمان ماركوس الناجحة , عندما سأله خبير إدارة الوقت ( ب . يوجين جريسمان ) عن ما هو العامل المشترك بين الناس الاغنياء والاقوياء والمشاهير الذين يعرفهم ؟

" كلهم لديهم ايام تتكون من اربع وعشرين ساعة .....
, ان العالم توسع في كل الاتجاهات تقريباً , ولكن مازال لدينا يوم باربع وعشرين ساعة , ويتلقى انجح الناس وافشلهم نفس الحصة من الساعات كل يوم ."
اذن اين يكمن الفرق ؟
يكمن الفرق في في نظرتنا الى قيمة الوقت ومجموعة الطرق والوسائل التي نستخدمها لاستغلال الوقت في هذه المساحة اليومية من الزمن والمقدرة باربع وعشرين ساعة .
ومن هنا جاءت اهمية إدارة الوقت ودورها الحاسم والاستراتيجي في هذا العصر الذي تعددت فيه مطالب المهنة , وتنوعت احتياجات العائلة , وتزايدت الضغوطات الاجتماعية , وبروز ثورة التقنية , وانفجار المعلومات , والتسارع المرهق في سوق المنافسة الضخم , والتبدل والتنوع الكبير في نزعات واذواق المستهلكين , وتزاحم الدعايات المروجة للسلع والخدمات في الفضاء الاعلاني الواحد .
اذن من هذ الاعتبارات , تحتًم الاهتمام والتركيز على إدارة الوقت , وضرورة معرفة خطط واليات وطرق ووسائل إدارة الوقت . وافراد مساحة لعرض انواع ادارات الوقت وتطبيقاتها في مجالات مختلفة .
وكذلك متابعة قصص الناجحين , وكيف حرصوا على تنمية اوقاتهم واداروها بكفاءة وفاعلية حتى وصلوا الى قمة النجاح والتفوق .
وهذه البحث محاولة لمعرفة ماهي إدارة الوقت , ماهي اساليبها وتقنياتها واستراتيجياتها , ومعرفة ماهي المعوقات التي تعرقل استخدام الاساليب العلمية لادارة الوقت وتحول دون الاستخدام الفعال والكفوء لتقنيات إدارة الوقت
ومن خلاله سنرى الافكار والتطبيقات التي عالجت موضوع إدارة الوقت من زوايا نظر ودراسات متنوعة
بغية الاستفادة من هذه المجهودات والمحاولات لتكون حياتنا اكثر ثراءاً وخصوبة وانتاجية
يقول ( بنجامين فرانكلين ) :
" هل انت تُحب الحياة ؟
اذن لا تبدد الوقت , لان الوقت هو المادة التي صُنعت منها الحياة "

شكرا لهذه الرسالة العلمية
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مع تحيات
أ.د./أحمد عبيده

شكراً على هذه الرسالة العلمية

جزاكم الله خيرا على هذه الرسالة المفيدة بل رسالة الحياة جعلها الله في ميزان حسناتكم .

بلا شك ان ما جاء في الرسالة من تحليل لهو مفيد بالدرجة الاولى في عالم ذو ثقافة تحترم الوقت وتتفاعل مع اهميته العظمى ولكن في الوطن العربي خير وسيله للحفاظ على الوقت هي فقط بكلمة واحده لا غير بدون الرجوع الى حسابات الثقافة المجتمعيه وغيرها ( لا)في هذه اللحظه تكون قد بدات بادارت وقتك بشكل صحيح .

جزاكم الله خير على هالرسالة

هل قام الباحث بدراسة إدارة الوقت من خلال موظفي الشركتين ؟

جزاك الله خيرا أخي فالوقت هو رأسمال الإنسان
وينبغي استثماره بالطريقة المثلى التي تعود عليه بأقصى منفعة على مدى عمره اللانهائي وليس هذه الدنيا فحسب لآن الدنيا امتداد للآخره فينبغي استثمار الوقت على هذا الأساس وصدق من قال (الوقت من ذهب) بل أغلى من الذهب
فبدونه لا نستطيع إنجاز أي عمل . وأود أن أعقب على أن الوقت الناس فيه متساوون نعم ربما يكون ذلك بالنظر إلى أن اليوم 24 ساعة للجميع ولكن بالنظر إلى أن الوقت هو العمر فإننا جميعا نتفاوت فيه مثله كمثل المال والموارد الأخرى فأينا يعلم أنه سيستطيع أن يستوفي يومه بالكامل؟
إذن الهدف هو النظر إلى الإنجاز فقد يوفق الله شخصا على إنجاز الكثير في وقت لا يستطيع شخص آخر لعمل شيء واحد. وذلك كما تفضلتم بالتخطيط وحسن إدارة الوقت
وفقكم الله

مشكور على هذه الإفادة العظيمة