جزيت خيرا
بداية طيبة ، ولكن أسترعي انتباهكما لما يلي - لطفا وليس فرضا -:

يلزم دراسة جدوى المعلومة واهميتها المعلوماتية او الاحصائية والغاية من اتمتتها قبل اعتمادها مع مراعاة عدم تكرار الغايات او ازدواجيتها مع اختلاف المسميات
ومراعين ان مدخل المعلومات والمستخدم قد يؤثر عليهما حجم المعلومات الكبير الذي يزود للنظام ولا يرى اي نتائج له ، فبالتالي يبدأ باهمال الادخالات و يستبقي المعلومات المؤثرة معلوماتيا و احصائيا
فالمسألة ليس بحجم المعلومات ، وانما بفاعليتها.

مراعاة جزء مهم جدا من النظام وهو منظومة الأرشفة ، فهذه المنظومة تؤثر كتيرا على حجم المعلومات المدخلة ضمن النظام ، حيث تؤثر على اختصار ادخال البيانات على البيانات ذات الغايات المعلوماتية الرئيسية وتلك الاحصائية ، بينما يترك ما تبقى لبطون الوثائق المؤرشفة ، والأرشفة في منظومتي تشمل (فيما تشمل) :
وثائق الشركة الرسمية
وثائق الموظفين
النماذج الإدارية
القوانين و الانظمة
واعني هنا بالارشفة منظورها الواسع الذي يشمل اي فكرة او مفهوم ينقلنا من الوثائق الورقية الى الوثائق الرقمية
ونظرا لطرقنا لهذه المسألة فقد اعجل بارفاق جزء من هذه المنظومة للدلالة وتوضيح المغزى و الاهمية
وللعلم فقد وصلت وبفضل الله ومنته الى مستوى (مكاتب بلا أوراق ) لما يصل الى 65% من مكاتب وموظفي شركتى - باستثناء المتطلبات الورقية المفروضة بنص قانوني او نظام ملزم -.
ويشمل ذلك التبادل المعلوماتي بين جميع الفروع و الادارة وموظفي الفروع والادارة ، فالتبادل المعلوماتي محوسب ومأتمت بنسبة 70%
ولكن هذا النمط يتطلب من المنظمة جهدا تنظيميا اكبر وكوادر مؤهلة علميا وتدريبيا ، كما يزيد من الالتزامات المالية و متطلبات الحوسبة والاتمتة وما يتبعها من ضرورة مواكبة التطور العلمي و التقني .... قد اكون خرجت عن الموضوع ظاهرا لكنني ما زلت في وسط العاصفة .... فما نفعلة الآن من الاتمتة هو جزء مما أقصد ....

وعلى الله الاتكال ... وهو من وراء القصد

......