أساليب تنفيذ برنامج التطوير.إن اختيار الوسيلة أو الطريقة المناسبة لتنفيذ البرامج والمحاور يختلف بإختلاف المؤسسة، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تستر شد بها مؤسسات التعليم العالي وخصوصاً أن تلك الطرق مستقاة من تجارب عالمية وهذه الطرق تركز على أنواع عديدة من التطوير والتدريب والمناقشة والبحث ولا تركز على إطار ضيق وإنما تعطي نظرة شاملة لتختار منها المؤسسة الأكاديمية ما يناسبها ولعل من أبرزها ما يلي:
1- تشجيع أعضاء هيئة التدريس على تكثيف نشاطهم للمشاركة في المؤتمرات العلمية على المستويين الأقليمي والعالمي على زيادة حضورهم وتسهيل إجراءات حضورهم.
2- تشجيع القيام بزيارات سنوية في الإجازات لزيارة جامعات وكليات ومعامل تقوم بأبحاث ممثالة.
3- استثمار وجود أعضاء هيئة تدريس متعاقدين وخصوصاً المتميزين منهم للاستفادة من خبراتهم.
4- تنظيم إجازات التفرغ العلمي للاستفادة منها في اكساب عضو هيئة التدريس مهارات لتنمية أدائه العلمي والأكاديمي.
5- عقد الندوات واللقاءات العلمية الدورية بين مؤسسات التعليم العالي التي تسهم في نمو عضو هيئة التدريس.
6- دعوة أساتذة لهم خبرة في مجال تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس لعقد محاضرات وإجراء ورش عمل تخصص لأعضاء هيئة التدريس.
7- تنظيم دورات تمهيد يه لأعضاء هيئة التدريس الجدد الملتحقين حديثاً بهيئة التدريس.
8- تكثيف إجراء المزيد من البحوث والدراسات التي تتناول مباشرة مجالات ومحاور التطوير الأكاديمي.
9- إيفاد عدد من أعضاء هيئة التدريس للتدريب خارج مؤسسات التعليم العالي السعودية لفترات محددة حسب نوعية البرنامج.
10- تطوير برامج علمية وبحثية بين مؤسسات التعليم العالي السعودية ومؤسسات خارجية تركز على قضايا التطوير الأكاديمي لعضو هيئة التدريس، وعقد لقاءات بين الأقسام والعمادات والإدارات العليا لمناقشة مقترحات تطويرية أو مشكلات تعوق التطوير.
11- تنظيم دورات تدريبية سنوية متخصصة في مجالات ومحاور التطوير الأكاديمي المختلفة لأعضاء هيئة التدريس .
12- إقامة مشاريع تطويرية مهنية على المستوى العربي هدفها رفع المستوى العلمي بين الأكاديميين الجامعيين.
13- تنفيذ برامج تطوير مهنية منتظمة تتبناها الأقسام العلمية في مؤسسات التعليم العالي.
14- عقد ورش عمل صيفية مستمرة لاطلاع عضو هيئة التدريس بالتطورات المستجدة في تخصصه.
الأفراد الموجه إليهم برنامج التطوير.
يوجه هذا البرنامج لأعضاء هيئة التدريس السعوديين في مؤسسات التعليم العالي على الحاصلين على درجة الدكتوراه جميعاً القدامى والجدد. وينتقى من المحاور والبرامج المحددة ما يتناسب مع الموقف ومع الدور الذي يقوم به عضو هيئة التدريس حسب حاجة عضو هيئة التدريس العلمية والمهنية والقيادية والمعلوماتية .
فقد تكون البرامج المحددة في محور تطوير التدريس ذات أولوية لأعضاء هيئة التدريس بالكليات العلمية، وقد تكون هناك برامج ذات أولوية في مختلف الكليات مثل استخدام تقنية المعلومات في كل دور يقوم به عضو هيئة التدريس .... وهكذا يترك للمؤسسة الأكاديمية أو الكلية انتقاء البرنامج الذي يشكل أهمية لديها مع مراعاة حاجات أعضاء هيئة التدريس أنفسهم وفي الكلية الواحدة.
الجهاز المسؤول عن تنفيذ البرنامج .
· وكالة الجامعة للتطوير.
· مراكز وعمادات التطوير الأكاديمي.
· وحدات التطوير الأكاديمي.
· فرق عمل دائمة على مستوى التنظيم الأكاديمي لمؤسسة التعليم العالي تضم أعضاء هيئة التدريس ذوي تخصصات متعددة وخبرات متنوعة .
· أعضاء هيئة التدريس وفقاً لتخصصاتهم المناسبة للمجالات والمحاور المطروحة.
دعائم ومقومات نجاح برنامج التطوير المقترح .
لعل تنفيذ هذا البرنامج يتطلب توافر وتكامل العديد من المقومات التنظيمية والبشرية والمالية إذ ستسهم في دعم تنفيذ البرامج وبفقدها لن يحقق البرنامج أهدافه وهذه الدعائم نصنفها إلى :
· مقومات تنظيمية .
· مقومات بشرية.
· مقومات مالية.
أ- المقومات التنظيمية :
· توفير المناخ التنظيمي الصحي وإصدار القرارات المثالية التي تؤكد على الفاعلية التنظيمية مما يساعد على إقامة برامج التطوير الأكاديمي لعضو هيئة التدريس.
· المشاركة الفعلية لأعضاء هيئة التدريس في صناعة قرار التطوير الأكاديمي.
· وضع لقب الأستاذ الجامعي المتميز في مجال التدريس والبحث وخدمة المجتمع والقيادة.
· بناء أنظمة اتصال مفتوحة فعَّاله رسمية وغير رسمية بين المؤسسة الأكاديمية واللجان الدائمة بها وقيادات التغيير.
· إيجاد علاقات التفاعل والتكامل والتنسيق في القضايا التي تهم أعضاء هيئة التدريس .
· التخطيط الشامل لبرامج التطوير الأكاديمي لعضو هيئة التدريس.
· إنشاء مراكز أو عمادات مستقلة مالياً وإداريًا مع الإشراف المباشر من إدارة المؤسسة الأكاديمية وضرورة مراعـاة أن يكون هيكلها التنظيمي مشتملاً على الوحدات التي تلبي رغبات أعضاء هيئة التدريس مثل الدراسات والبحـوث، والتقنـيات التعليمـيَّة، والتدريس والتعلم، وتقويم البرامج، والتعلم والتدريب الالكتروني.
· إيجاد قاعدة معلومات عن مراكز تطوير أعضاء هيئة التدريس عربياً وعالمياً.
· توفير مكتبات متخصصة تتضمن مواد مطبوعة وغير مطبوعة مرئية ومسموعة تضم المراجع والكتب
والدوريات الحديثة اللازمة للتطوير الأكاديمي.
· تنظيم برامج تعلم ذاتي موجهة لأعضاء هيئة التدريس من خلال التعلم والتدريب الالكتروني الذاتي.
· تخفيف عبء الساعات التدريسية واستمثار ذلك في حفز أعضاء هيئة التدريس على التطوير الذاتي.
· إعطاء شهادات تقدير للمُبادر من أعضاء هيئة التدريس ومن يشترك في برامج التطوير الأكاديمي.
· تجهيز قاعات تدريبية مشوقة ومناسبة ونموذجية تتناسب مع مستوى أعضاء التدريس.
ب- المقومات البشرية :
· الاستعانة ببعض الكفاءات ذوي الخبرة من خارج المؤسسة الأكاديمية، وخصوصاً ممن لهم مشاركات عالمية ولديهم تجربة التطوير الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس.
· التعرف على أعضاء هيئة التدريس المتخصصين والمبتكرين والمبدعين ليشاركوا في قيادة خطط التطوير.
· اختيار المشاركين في تقديم برامج التطوير الأكاديمي من أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة التدريسية
والبحثية والفنية وخصوصاً من لديهم قدرة التعامل المرن في الحاسب الآلي وتقنيانة التعليمية .
· إيجاد مستشارين وباحثين ذوي قدرات عالية لديهم القدرة على الاستفادة من الأسس والمبادئ العلمية التي تيسير طريقة التعامل مع أعضاء هيئة التدريس.
· تشجيع العمل التعاونـي والفريقي بين أعضـاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي لتبادل الخبرات والمساعدة في الارتقاء باستراتيجيات التطوير.
· تشكيل فرق التطوير من أعضاء هيئة التدريس الذين لديهم اهتمام بالأبعاد الحديثة والتطورات
التربوية والجديد في المجال التخصصي والمهني.
· إيجـاد مساعدين إداريين وموظفين دائمين يسهلوا إجراءات التنسيق والتنظيم ويتطلب أن يكونوا
أيضاً من الأفراد الذين يتبنون التطوير، ومن لديهم الاستعداد الكافـي تحمل المسؤولـيات المناطة بهم.
ج- المقومات المالية :
· تخصيص ميزانية كافية للانفاق على عملية التطوير الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس وتلك الميزانية ينبغي أن تكون ضمن بنود ميزانية الجامعة، أو الاستفادة من مساهمة المؤسسات الصناعية والتربوية والاجتماعية والأفراد أو من الخدمات الاستشارية والتدريبية المقدمة إلى المؤسسات الأخرى أو المنظمات الأقليمية والدولية التي تدعم مشروعات تنمية أعضاء هيئة التدريس.
· منح المتفوقين من أعضاء هيئة التدريس في فن التدريس حوافز مادية مجزية.
· رصد المبالغ اللازمة لإيجاد المعامل والتجهيزات والأماكن التدريبية المناسبة لأعضاء هيئة التدريس بمؤسسة التعليم العالي.
تقويم البرنامج :
يتم تقويم البرنامج تقويماً مستمراً أثناء التنفيذ ويتولى التقويم الجهاز أو الوحدة أو المؤسسة أو المراكز أو العماده أو فريق التطوير، ويتطلب مشاركة جميع أعضاء هيئة التدريس المشاركين في برامج التطوير في عملية التقويم. مما يتطلب تصميم أدوات مقننة علمياً، ويتطلب أن يشمل التقويم جوانب عديدة منها المحتوى، والمحاور الرئيسية في البرنامج، ومدى إشباعها للأدوار الرئيسية التي يقوم بها عضو هيئة التدريس، وكذلك مدى توافر المقومات الرئيسية سواء كانت تنظيمية أو بشرية أو مالية، ومدى مراعاة تنفيذ البرنامج لظروف أعضاء هيئة التدريس الوقتيه، وإنعكاس البرنامج على الأفراد المشاركين فيه.
رد مع اقتباس