الموضوع: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ... الداء والدواء - لابن القيم

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي الأفاضل

أرفق لكم كتاب "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي" أو " الداء والدواء" للإمام القيم ابن القيم - الرجل الذي عاش ما كتب قلمه - كما يقول عنه العلماء

هذا الكتاب أهديه وأنصح به لكم من ابتلي بذنب أو معصية صغيرة كانت أم كبيرة. فليس منا أحد إلا وله ذنب مقيم عليه أو معصية يصر عليها سواء كانت شهوة أو شبهة أو بدعة أو مخالفة وغيرها . ومنا أيضا من يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب .... وهكذا إلى أن يقضي الله فيه أمرا كان مفعولا.

ومنا أيضاً من يذنب ويعصي وهو لا يدري أنه على خطأ أو على ذنب أو معصية. وقد يزين له الشيطان له سوء عمله فيراه حسنا.... فيصبح من الأخسرين أعمالاً ... الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً. أعوذ بالله أن نكون منهم

لذا ... يتوجب على من أصيب بداء أو مرض ولم يستطع مقاومته ... فعليه أن يلجأ إلى طبيب ماهر وحاذق ذو خبرة ودراية في كيفية السير إلى الله وعلى علم بموعوقات وقطاع الطريق وذو باع طويل في مواجهتهم.

وهذا ما فعله الرجل الذي سئل الإمام العلامة ابن القيم عليه رحمة الله في السؤال التالي ...

ما تقول السادة العلماء ، أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين - في رجل ابتلي ببلية وعلم أنها إن استمرت به أفسدت دنياه وآخرته ، وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق ، فما يزداد إلا توقدا وشدة ، فما الحيلة في دفعها ؟ وما الطريق إلى كشفها ؟ فرحم الله من أعان مبتلى ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، أفتونا مأجورين رحمكم الله تعالى .

فأجاب الشيخ الإمام العالم ، شيخ الإسلام مفتي المسلمين ، شمس الدين أبو عبد الله بن أبي بكر أيوب إمام المدرسة الجوزية رحمه الله تعالى .

فأجاب عليه الشيخ رحمه الله في كتاب كامل شمل على جواب شافي لمن سأل عن الدواء الشافي

إخوتي إنني أنصح بقراءة جميع كتب الإمام ابن القيم عليه رحمة الله، فحين تقرأها تشعر وكأنها تحدثك عن نفسك وعن قلبك وتعلمك كيف تفهم سنن الله في كونه وفي خلقه وفي عباده. وأيضا تستطيع أن تفهم وتفسر ما يدور من حولك من أحداث وتربط ذلك بأوامر الله سبحانه وتعالى.

الكتاب مرفق مع هذا الموضوع

ويمكنكم أيضا قراءته على الرابط التالي
https://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=116&bk_no=120

أسأل الله لي ولكم الشفاء من كل داء

ولا تنسونا من صالح دعائكم ... فهو من الأسباب القوية لشفاء الداء كما ذكر ذلك الإمام ابن القيم رحمه الله في بداية الكتاب