الموضوع: عادى بن عادى العادى

أليس من الأفضل أن يكون الإنسان عادي من أن يكون أقل من العادي ...

هناك ملايين البشر يعيشون ويموتون في مستويات معيشية و ظروف حياتية أقل بكثير من العادي ولكن من هؤلاء من قد تكون علاقته مع ربه علاقة ممتازة ... حقق الهدف من وجوده في الحياة (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) ...

ما وودت قوله هو أن يكون طموحنا الأكبر تحقيق غاية وجودنا ... وهو عبوديتنا لله الواحد ... وسوف تتحق حتما باقي طموحاتنا وسوف نصبح اشخاص غير عاديين في مجتمع غير عادي في أمة جعلت لتكون غير عادية بين الأمم .....

أشكر لكم جميعا ردودكم ولكن المعنى المقصود من هذا الموضوع بالانسان العادى ليس الانسان البسيط أو الفقير وإنما الإنسان العادى الانسان الذى يأتى ويذهب من الدنيا دون أن يشعر به وبأهميته الآخرين وهو الإنسان الذى يرضى بأقل القليل من الأجر والثواب بمعنى أنه شخص ليس لديه همة عالية و لم يقم بأى عمل هام يخدم به دينه وهو الأساس الذى أقصده فالنبى يقول (المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف )كما قال (إذا سألتم الله الجنة فا سألوه الفردوس الأعلى ) وهذا أكبر مثال لنا على أن نكون أشخاص ذوى همم عالية وقد قرأت فى المنتدى منذ فترة موضوع عن ثلاثة حمارين سألهم واحد منهم عن آمالهم إذا أصبح كل منهم خليفة فسخر الاثنان منه وقالوا أشياء سخيفة غير موقنين أنهم فى يوم من الأيام قد يكون لهم شأن عظيم وبالفعل أصبح هذا الشخص الثالث (صاحبهم ) خليفة بعد ذلك وفعل فيهم ما قالوه وذلك ليثبت لهم أن أبعد ما يمكن أن تتخيله ممكن جدا أن يحدث إذا كان لديك طموح وتحدى لهذا على كل إنسان أن يعمل بجد واجتهاد لكى لا يكون إنسان عادى جاء إلى الدنيا ثم خرج منها دون أن يشعر به أحد