الموضوع: الترهل الوظيفي

الاساتذة و الزملاء الاعزاء:
تحية و رجاء

ارجو التكرم بآرائكم و نصائحكم حول هذا الموضوع و امكانية تبنيه كموضوع رسالة ماجستير في الموارد البشرية التي انا بصددها .


و تفضلوا بقبول فائق الاحترام

الترهل الوظيفي ..؟
ماذا تقصد به .......................

الترهل الإداري

خالد بن عيد المخلفي
المعنى الحرفي لكلمة ترهل كما اتفق علماء اللغة وأصحاب الكلمة هو الاضطراب والاسترخاء ومنهم من قال الانتفاخ أو التورم ومعناه في علم الإدارة وجود إدارة بلا فاعلية وإنتاج وإن الناظر بعين الأمل والطموح لمؤسساتنا وجهاتنا الحكومية أن من أهم أسباب الترهل هي القيادات الإدارية العاملة في هذه المؤسسات.
والمعروف لدى الجميع الطرق المثالية المعمول بها لاختيار هذه القيادات أو ليكن عندنا نوع من التفاؤل ولنقول أغلبية القياديات يتم إختيارهم إما لقدم أو لجاه أو نسب بعيداً عن الكفاءة والجدارة والأهلية فعند وضع مدير أو ترشيح كونه بلغ من العمر عتياً أو تحيزا ودعما ً لمن هم من نفس الفئة (فئة صاحب العلاقة) فمن الطبيعي أن يكون ولاءه وإيمانه لايصب في مصلحة الجهة وإنما في مصلحة صاحب العلاقة.
فجميع البحوث والدراسات تؤكد بأن القيادات لها دوراً في تفعيل النظام والعمل بفاعلية وتحقيق الإنجازات كما وكيفاً كذلك بإمكانها إعاقة العمل وتعطيله وإفساده وتجاوزه تحت مجموعة من المبررات والاعتبارات التي تؤدي إلى الانحراف عن الهدف وبالتالي توصل الجهة إلى الشلل والإنهيار.
ولا أعني بمقال هذا أن السبب الوحيد بالترهل الإداري هي القيادات ولكن من وجهة نظري هي السبب الجوهري لهذا الترهل فبحكم الصلاحيات المعطاة لهم ولم يكتسبوها (لفقدهم الأهلية لكسب الصلاحيات) يستطيعوا أن يصيبوا العملب بشرف في مقتل والطموح يردوه قتيلاً والأمل حبيس أدراجهم .
فبإدارتهم يستطيعوا تعطيل النجاح ليحافظوا ليس على الثقة بل على كراسيهم وحتى وإن كانت عادية وليست فخمة ومريحة فمجرد وجود كلمة مدير على أبواب مكاتبهم تصيبهم بالعظمة ومما يجعلهم يرددون ليلاً نهاراً بأنهم مدراء بدون إرادة ولا إدارة .
إن تحليل هذا السبب يقودنا إلى المعالجة السريعة للتخلص من هذا الداء ويجعلنا نضع خطوة جادة للقضاء على ما أصاب مؤسساتنا وجهاتنا الحكومية من ترهل وفساد إداري وذلك بتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة وكذلك تفعيل جهاز قياس الأداء الحكومي المتميز وأن يتم اختيار القيادات الإدارية المناسبة المؤمنة بالهدف المؤسسي الملتزمة بأدائه.
الاخ محمد الفاضل .
شكرا لكم على الاهتمام , و ما قصدته بالترهل هو تفشي الظاهرة المعرفة من قبل الاستاذ خالد في النص المرفق ظنا مني ان دراسة مثل هذة الظاهرة قد يساهم في التنبه لها و معالجتها و خصوصا ان الحكومات الصاعدة تعد بعلاج من مثل هذه الآفات .
ارجو النصح بما لكم من الخبرة .
و تفضلوا بقبول فائق الاحترام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ممكن الرجوع للموضوع التالى :-

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

الترهل الاداري اصبح ظاهرة واضحة في الكثير من مؤسساتنا وتنظيماتنا العربية فالمحسوبية للقرابة والقريبين والحاشية والزبانية منتشرة في المؤسسات العربية والمنظمات حتى اصبحت تغلب بل وتتغلب على المصلحة العامة ومصلحة المؤسسة او التنظيم لذلك اشكر على هذا التنبيه واتمنى الخوض به اكثر وعرضه للمناقشة والحوار وساقوم بذلك على على صفحتي في الفيس بوك وعلى ارض الواقع بدعوة المختصين والمعنيين بذلك للخروج بنتيجة مقبولة وحل امثل وتعميمه بعون الله .

شكرًا لك ابو عاصم وبارك الله في الجميع

شكراً لمن ساهم بهذا الموضوع علماً أن الترهل الوظيفي يمكن أن يبدأ بموظفي الحكومة لأن معظمهم لايريد التطوير أو الإسراع خشية الوقوع بالخطأ أو إزعاج رؤسائه الخائفين من مرؤوسيهم ،هناك أيضاً الشركات العائلية حيث تكثر بالدول العربية والتي تركتها الدول الغربية منذ وقت طويل حيث أن كل شخص بالعائلة يجب أن يكون مديراً حتى لو كانت شهادته ليست جامعية وهو ليس تعميم بشكل مؤكد حيث يمكن لصاحب العمل أن يعمل كونترول على بقية أفراد العائلة حتى يقوى عودهم وهؤلاء قليلون للأسف

من وجهة نظري أن الترهل الوظيفي يكثر في الإدارات والجهات الحكومية وذلك لعدة اسباب أهمها :
- كونها لا تعتمد على الربحبة المادية.
- عدم وجود تقييم لإنتاجية الموظف بشكل جيد وإن وجد فإنه لاتفعل نتائجه.
- وجود المحسوبية في القطاع الحكومي أكثر منها في القطاع الخاص.
هذا بشكل مختصر ولعل ان يكون هنا متسع من الوقت للعودة إلى هذا الموضوع الجيد
شكراً لكل وجزيت خيراً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بإذن الله تستفيدوا من الموضوع

خدماتنا المجانية ( مقالات - دورات تدريبية - نماذج إدارية وموارد بشرية وشئون عاملين )

للتحميل

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

أو

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

ربنا يوفق