الموضوع: لماذا لا يتكلم الموظفون ؟
لماذا لا يتكلم الموظفون ؟
إن كنت مثل غالبيّة المديرين، فأنت تفتخر ببابك المفتوح وبكل الطرق الأخرى التي تشير لموظفيك أن أهلاً وسهلاً بآرائكم وملاحظاتكم. وعلى الأغلب، تعتقد أيضاً أنّك تسمع ما يدور في رؤوس معظم الناس: انظر! ألا تراهم يتكلّمون بما يشاؤون في الاجتماعات، ويثرثرون معي في اللقاءات، ويرفقون لي نسخاً من الإيميلات؟
عفواً يا صديقي، أنت لا تسمع بالقدر الذي تتخيل أو بالقدر الذي تحتاج.
في المرحلة الأخيرة لبحثنا موضوع "الصمت في المؤسسات" المتضمّن عشر سنواتٍ من العمل حملنا ستة أسئلةٍ إلى مركز المسح الاجتماعي الوطنيّ في جامعة كورنيل (CNSS) الذي يجري استطلاعاته كل سنة حتّى نستكشف كيف ومتى يلوذ الموظّفون بالصمت.
ومثلما تتوقّع عزيزي المدير: إنّهم يضربون عن الكلام عندما يخشون المشكلات التي يحملها لهم الكلام. ولكنّ المفاجئ هنا هو أنّ الشعور باليأس وانعدام الجدوى هو السبب الأكثر شيوعاً وراء صمت الموظّفين.
عزيزي المدير انتبه! أنت لا تعرف ماذا يكتمون ولا لماذا يصمتون..
عدم القول قول.. فهل تدركه؟
يرجع الصمت أو الكتمان في جزءٍ منه إلى أنّ الموظفين يبوحون أحياناً بما لديهم، غير أنّ المديرين يكونون في أحوالٍ كثيرة غير منتبهين إلى رقابة تبادل المعلومات الذاتية self-censorship (مقصّ الرقيب والخطوط الحمراء) التي يمارسها الموظّفون على أنفسهم بأنفسهم دون انتظار من يفرض عليهم الانصياع للمحيط أو التحفّظ على آراء معينة.
وهكذا يتخيّل المدير أنّه يسمع المهمّ الذي ينبغي سماعه بينما يتلقى في الحقيقة صمتاً لا ينتبه إليه.
فكّر عزيزي القارئ في بعض المرات التي أبقيت فمك فيها مغلقاً. لا بدّ من وجود مرّاتٍ كثيرة حتّى لو كنت متميزاً بالصراحة في معظم الأحوال، ألا يبدو مألوفاً لديك القول "كثيراً ما أرفع صوتي بوجهة نظري لكن ليس في هذه المسألة.. أو ليس في هذا السياق.. أو ليس مع هذا المدير..؟"
إنّ خليطة الموظّفين المغلقين لأفواههم والمديرين الغافلين عمّا يجري تقبر النقد البنّاء قبراً وتجعل المواجهة بالحقيقة الشفّافة الصريحة حلماً. وفوق هذا وذاك إنّها تمنع فوران الأفكار الجيدّة وطفوها على السطح عبر طبقات المؤسّسة.
تخلّص من هذه الأوهام
أتاحت المعطيات المستقاة من 439 مستطلعاً يعملون بدوام كامل لدى آخرين أتاحت لنا إلقاء الضوء على أربعة أوهامٍ ينتشر بين المديرين الاعتقاد بها في موضوع انسياب الأفكار والمعلومات من طبقة الموظّفين والعاملين المباشرين إلى طبقة الإدارة.
الوهم الأوّل:
• النساء والعاملون غير المتخصّصين يكتمون معلوماتٍ أكثر من الرجال والعاملين المتخصّصين إمّا لأنّهم أكثر تخوّفاً ومراعاةً للعواقب، أو لأنّهم أكثر تعرّضاً لاعتبار التصريح بما لديهم عبثاً لا قيمة له ولا جدوى.
• إحصائياً لا تشاهد بين العاملين المختلفين في الجنس، أو مستوى التحصيل العلمي، أو الدخل المالي لا تشاهد فروقٌ ذات قيمة تؤثّر على احتمال كتمانهم ما لديهم بسبب الخوف من العواقب أو بسبب الاعتقاد بعبثية التصريح.
الوهم الثاني:
• إن كان موظفيّ معتادين على التحدّث معي بصراحة فهم لا يتكتّمون ولا يتحفّظون
• بيّن 42% من المشاركين في الدراسة أنّهم يتكلّمون مع الإدارة ولكنّهم في الوقت ذاته يحتفظون بالمعلومات عندما يرون أنفسهم لن يستفيدوا شيئاً –أو سيخسرون شيئاً- من وراء التصريح بما في رؤوسهم.
الوهم الثالث:
• إن كان العاملون لا يتكلّمون فهذا لأنّهم لا يشعرون بالأمان بالرغم من كل الجهود التي أبذلها
• قال نحو 25% من عيّنة الدراسة إنّهم يكتمون ملاحظاتهم الخاصة بالمشكلات أو إمكانيات التحسين الروتينية تجنّباً لتضييع أوقاتهم وليس خوفاً من العواقب.
الوهم الرابع:
• القضايا الوحيدة التي يخشى الموظّفون تناولها إنّما هي التي تتضمّن اتهاماتٍ خطيرة قانونياً أو أخلاقياً
بيّن نحو 20% من عينة الدراسة أنّ خوف العواقب جعلهم يكتمون اقتراحاتٍ عاديّة لحل مشكلات وإدخال تحسينات. إن هذا الكتمان في شؤون العمل اليومية الصغيرة يحرم المديرين من المعلومات اللازمة لمنع المشكلات الكبيرة -في الأداء وفي غيره- الآتية مستقبلاً.
تعتبر نظرية (جزء من الانسان) من النظريات الحديثة في المجال الاداري، فهي محاولة لفهم سبب عجز المديرين والمؤسسات عن تشجيع الموظفين على التبرع بأفضل مالديهم من مواهب ومساهمات, تقوم هذه النظرية على مفهوم... (مشاركات: 3)
لا لماذا ؟؟؟ إذن !!!!!!
لا : للكبرياء والغرور
لماذا : لأنك مجرد أنسان طين وماء ومصيرك للفناء
إذن : كن متواضع ولين الجانب مع البشر
لا : للكذب والخداع والخيانة
لماذا : لأنها تنقص من قدرك... (مشاركات: 0)
الموظفون السعداء أكثر نشاطاً وإنتاجية
16/05/2009
https://www.hrdiscussion.com/imgcache/1069.imgcache
سيدني ـ يو بي آي: قال اختصاصي استرالي في علم النفس إن الموظفين السعداء في عملهم هم... (مشاركات: 2)
لا يتق دم المدير ما لم يتقدم به مرؤوسوه. فهؤلاء المرؤوسون، الذين يرأسهم المدير، مثلهم مثل المركبات لا تسير إلا بوقود كاف يحركها نحو الوجهة المطلوبة. ومع حلول عام وظيفي جديد، فإن المديرين مدعوون إلى... (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي متقدم يهدف الى تنمية السمات الريادية الواجب توافرها لكل من يرغب في ان يكون رائد اعمال ناجح، كذلك تنمية الجوانب المهارية لرواد الاعمال، وزيادة وتحسين القدرة لديهم على التفكير والابتكار والابداع، والعمل على تنمية القدرة على التحليل لدعم القدرة على اتخاذ القرارات، وزيادة وعي المشاركين في الدراسة بطبيعة الاعمال وتحدياتها في القرن الواحد والعشرين، ومن اهم محاور الدراسة سيكون دعم الدارسين للخروج بمشاريع ريادية جديدة من خلال مشاريع تخرجهم الدراسية، وتنمية قدراتهم للخروج بحلول للمشكلات التي تواجه المنشآت الصغيرة.
ينبغي أن يكون جميع الموظفين المشاركين في عملية التعاقد مؤهلين ويتمتعون بالمعرفة الاحترافية في إدارة العقود لتمكين الشركات من الاستفادة الكاملة من نشاط الشراء، ولذلك يجب على مسئولي العقود في الشركات الالمام بموضوعات هامة مثل إدارة العقود الفعالة وإدارة مخاطر العقد وكيفية تفسير صياغة العقد وكيفية الحفاظ على جداول العقود والاسلوب الامثل للتحكم في تغييرات العقد، وهي الامور التي سيتم دراستها في هذا البرنامج التدريبي.
برنامج تدريبي موجه لغير الماليين لمساعدتهم على فهم الادارة المالية وتطبيقها في شركاتهم واعمالهم يهدف البرنامج الى اكساب المتدربين القدرة على فهم البيانات المالية والتحليل المالي وادارة رأس المال العامل وتحضير الميزانية التشغيلية وقرارات الميزانية الرأسمالية واتخاذ القرارات المالية
اصبحت جرائم غسل الأموال من الجرائم التي تسعى كافة الدول الى الحد منها ومكافحتها ولذلك وضعت الدول والمنظمات الدولية عددا من القوانين التي تحد من هذه الجريمة واصبحت هذه القوانين ملزمة للبنوك والشركات بشكل كبير. لذلك تسعى الشركات الى ضمان التزامها وتطبيقها لقوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب حتى لا تقع تحت طائلة عقوبات دولية كبيرة جراء عدم التزامها او جهلها بهذه القوانين والقواعد. ومن هنا ظهرت الحاجة الى وجود برنامج تدريبي متخصص يؤهل المشاركين لفهم طبيعة جريمة غسل الأموال وتمويل الإرهاب واركانها المادية والمعنوية وما هي الاجراءات الواجب اتباعها حتى لا تقع الشركات تحت طائلة هذه القوانين الصارمة
جلسة كوتشينج تهدف الى توجيه المشارك فيها لتعلم كيفية تطبيق منهجية FOCUS-PDCA للتحسين المستمر وحل المشكلات بطريقة منهجية منظمة وهي التقنية التي تستخدمها العديد من المنظمات من أجل توجيه جهود التحسين.