الموضوع: النتائج المترتبة على عدم الرضا عن العمل
النتائج المترتبة على عدم الرضا عن العمل
يكثر الحديث عن أهمية بناء رضا الأفراد عن العمل، بإفتراض أن معنوية الأفراد تؤثر تأثيرًا كبيرًا وحرجًا على فعالية المنظمة، ولكن بالرغم من أهمية تأثير الرضا عن العمل على المنظمة، إلا أن هذه الأهمية قد لا يكون لها التأثير القوي الذي نتوقعه، ومن ثم لابد نبحث في النواتج التي يمكن أن تترتب على الشعور بعدم الرضا عن العمل، وفي هذا المجال سيتم تناول بعض من هذه النواتج.
الإنسحاب عن العمل:
عندما يشعر الفرد بعدم الرضا عن عمله، فإنه دائمًا يبحث عن أي وسيلة تبعده عن هذا العمل، وهذا ما يسمى بالإنسحاب من العمل، وهناك شكلين رئيسيين من أشكال الإنسحاب وهما:
- الغياب.
- ترك العمل الإختياري.
- الغياب:
يعد الغياب سلوكًا مكلفًا بالنسبة للمنظمة، وترجع هذه التكلفة إلى تكلفة الأجازات المرضية، وفقد الإنتاجية، والتكلفة المعنوية للأفراد الذين يقع عليهم عبء العمل المكلف به الأفراد الغائبين.
وبالرغم من تأثير عدم الرضا عن العمل على الغياب، إلا أن هذه العلاقة لا تتميز بقوتها، ويرجع ضعف العلاقة بين الرضا عن العمل والغياب إلى عدة عوامل، والتي ترجع في معظمها إلى القيود المفروضة على قدرة الفرد في التعبير صراحة على حبه أو كرهه للعمل، وتحويل هذا الشعور إلى فعل بعدم حضوره للعمل، ومن ضمن العوامل التي تضعف العلاقة بين الرضا عن العمل والغياب ما يلي:
- بعض حالات الغياب قد تكون إضطرارية، ولا يمكن تجنبها، ومن ثم فإن العامل قد يكون راضي عن عمله، ولكنه مضطر للغياب.
- الفرص المتاحة للفرد خارج العمل، والتي يحقق من خلالها الرضا بعيدًا عن العمل، كأن يذهب الفرد لرحلة، ومن ثم فقد يغيب الفرد الذي يشعر بالرضا، بينما قد يتواجد في العمل شخص قد يشعر بعدم الرضا.
- في حالة خصم أيام الغياب من المرتب، فإن الحاجة الإقتصادية للفرد قد تجعل الفرد غير راضي، ولكنه في احتياج مادي أن يتواجد في العمل أكثر من الفرد الراضي عن العمل.
- ترك العمل الإختياري:
يشير ترك العمل إلى الإستقالة من المنظمة، مما يكلف المنظمة تكلفة عالية، تتمثل بعض من هذه التكلفة في: تكلفة الإحلال، وتكلفة التدريب، وتكلفة التعيين، وكلما ارتقينا في السلم أو التدرج التنظيمي، حيث تنعقد الوظائف تكنولوجيًا، فإن هذه التكلفة تزداد، وإلى جانب هذه الأنواع من التكلفة، هناك تنوعًا آخر من التكاليف غير الملموسة، مثل تشتيت عمل الفريق الذي كان يعمل فيه الفرد، أو فقد فرد اكتسب خبرات ومهارات خاصة بطريقة غير رسمية عبر مدة خدمته.
حوادث وإصابات العمل والآثار المترتبة عليها
إن توفير بيئة عمل آمنة من مخاطر الصناعات المختلفة ورفع مستوى كفاءة ووسائل الوقاية سيؤدي بلا شك إلى الحد من الإصابات والإمراض المهنية وحماية... (مشاركات: 1)
الرضا عن العمل والانتماء التنظيمي ودوران العمل
دعواتكم (مشاركات: 3)
السلام عليكم إستكمالاً وقبل أن ندخل علي رسائل الدكتوراة
رسالة ماجستير حول الرضا عن العمل الإرشادي.
لا تنسونا من خالص دعاكم
....... (مشاركات: 2)
هناك بعض المحددات التي تؤدي إلى تحقيق الرضا عن العمل، ومن ضمن هذه المحددات:
التباعد: وقد تم مناقشته، أي أن الرضا عن العمل يتحقق من التقارب بين النواتج التي يرغب الفرد في تحقيقها، وتلك التي يحصل... (مشاركات: 0)
بالرغم من وجود إتجاهات متعددة لدى الفرد تجاه الجوانب المختلفة لعمله، إلا أنه من الصعب تقييمها وقياسها، ويرجع هذا إلى صعوبة الملاحظة المباشرة للإتجاه، وصعوبة إستنتاجه بدقة من خلال سلوك الفرد، فإلى حد... (مشاركات: 0)
صمم هذا البرنامج خصيصا لتأهيل رجال التسويق وتمكينهم من اعداد خطة التسويق الناجحة التي تحقق أهداف الشركة. ويستهدف هذا البرنامج موظفي التسويق ومشرفي التسويق ومديري ادارات التسويق وكذلك الافراد الراغبين في الالتحاق بإحدى هذه الوظائف.
برنامج يتناول موضوع نظام ادارة الجودة بالمؤسسات التعليمية ISO 21001: 2018 يؤهل المتدربين المشاركين لتحديد المتطلبات المتعلقة بالقيادة والتخطيط والدعم والعمليات وفق المعيار المحدّث والالمام بالمفاهيم الأساسية لطريقة التفكير القائمة على دراسة المخاطر وكذلك منهجية العمليات التعليمية
برنامج تدريبي يؤهل المشاركين للعمل في مجال صحافة البيانات من خلال التدريب العملي على جمع وتحليل البيانات ورصد العلاقات بينها وتحويل البيانات الى قصة صحفية معززة بالأدلة الرقمية وتقديمها للجمهور المستهدف بصورة صحفية شيقة.
دبلوم تدريبي يهدف إلى تنمية مهارات المشاركين بالأسس الحديثة فى إدارة بنوك الدم، وتعريف المشارك بأهمية إدارة بنوك الدم وسياستها، وطريقة تخطيط وتنظيم وتقييم بنوك الدم في ظل التطبيقات الحديثة للمنظمات الطبية، كما يتيح للمشارك إكتساب المهارات الإدارية والقيادية وإعداد الخطط والدراسات اللازمة لإدارة بنوك الدم وفقاً للمتطلبات المتغيرة والمتجددة في مجال إدارة الرعاية الصحية .
برنامج تدريبي مكثف يهدف الى تأهيل مسئولي التوظيف بالشركات على احتراف استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على استقطات وتعيين الكفاءات وسد الاحتياجات الوظيفية في وقت قصير وبتكلفة مثالية، وأيضا على تحسين الصورة الذهنية الخاصة بشركاتهم لدى طالبي الوظائف والمرشحين المحتملين