الموضوع: الوعي ....!! كيف أكون واعياً ...؟
الوعي ....!! كيف أكون واعياً ...؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الوعي
لم أقراء عن الوعي كثيراً أو معناه اللغوي أو الاصطلاحي. وكون أنني عربي أقراء وأتلكم. فإن معنى الكلمة عندي معروف فيها.
وهنا فمعنى الوعي مأخوذة من الوعاء. وسعت الوعاء أو الإناء هو قدرته على الاستيعاب. فهو يعي بقدر ما استوعب فيه. وبالتالي يستفاد من الوعاء أو الإناء بقدر استيعابه لأنه لا يمكننا أن نأخذ ما هو خارج الإناء الذي لم يستوعبه الإناء. وعليه كلما زاد استيعاب الإناء زادت الاستفادة منه. هذا بالنسبة للآنية. إما بالنسبة للبشر فالوعي والاستيعاب فيقال وعى ويعي و استوعب. فهو وصف يصف به العقل البشري بمدى فهمه واستيعابه لما فيه. وحيث أن الإنسان يتلقى باليوم الواحد بل بالساعة الواحدة الملايين من الكلمات والجمل والعبارات التي تكون على شكل بيانات تصب فيه يحصل عليها بطرق شتى. قراءة واستماع ومشاهده.
ولكن العقل البشري لا يستوعب كل تلك البيانات والمعلومات حيث ينسى الكم الهائل منها. وما يتبقى فيه إلا الجزء الذي يريد الشخص أن يبقيه فيه. ويتذكره. إما بفرض فرض عليه أو لحاجته له هو. وهذا الجزء يبقى فيه محفوظ كما هو نصاً كما في الأدبيات. أو فهم فمهما يمكن استخدامه بحسب فهم القاعدة الأساسية له. كما في علوم الرياضيات.
- فمتى يعي الإنسان كل ذلك ؟ إي متى يكون مستوعباً لما يقرأ أو يسمع أو يحفظ.؟
- إن الوعي هو الفهم الحقيقي للأمور. للأفعال. للأقوال. للجمل. للعبارات. لكل شيء. فلا يعني لك شيء أن تحفظ نصاً كتاب القانون أو المعلقات السبع, أو كتب السياسة, إلى آخره. وأنت لم تعي ما مضمونها ولا إلى ماذا تشير أو تدل أو تصف.
- إن الوعي هو أداة العقل الناضج, الذي يصل بالفهم إلى أقصى مداه. هو تعبير تفسير عن سلامة العقل, وعن صحته, وعن وجوده, يعرف به أي الوعي أن العقل متحرك ومفكر وشغال. فدون أن يعي الشخص يصبح أداه ليس إلا لا يملك نفسه, ولا يحسن التصرف.
- السؤال السابق هو هل نعي نحن كل ما نقرأه,؟ كل ما نسمعه,؟ كل ما نشاهده,؟ كل ما نتكلم به.؟
الجواب بالتأكيد سوف يتباين ويتذبذب صعودا وهبوطاً. وهذا هو ما يخلق لدينا المشاكل و الاشتباهات. والاختلافات. والتصورات الخاطئة. إذا الوعي هو وراء كل سوء فهم أو لبس أو مصيبة. هو الذي يقف حالاً بيننا وبين قراراتنا السليمة, وبين سلوكنا القويم.
Ω الوعي هو الحجم الحقيقي لتعلمنا ولعلمنا, هو المحرك الرئيس لسلوكنا واعتقاداتنا. هو سعتنا أنفسنا.
Ω إن الله حين يأمرنا بالتفكير والتفكر ليس إلا أمرا بالوعي بوعيه. لأننا لن نصل إلى المعرفة الحقيقة لأمر ما أو شيء ما إلا إذا وعيناه جيداً. هنا فقط سوف نعرف حقيقته.
Ω إن ما نحتاجه نحن هو أن لا نقبل الشيء كما جاء. ولكن لنا أن نقبله من خلال وعينا له. وعنده سوف تكون مسئوليتنا تجاهه مسئولية عاليه وقوية نابعة من معرفتنا بحقيقته. إما سلبا أو إيجاباً.
Ω فعندما نعي ما مدى أهمية أن نصلي ستكون صلاتنا متقنه, وعندما نعي ما أهمية أن نصوم أن نزكي أن نحج أن نقرأ أن نمارس رياضة, أن نستمع لحالات الطقس, أن نحب أن نصدق أن نعدل أن نصون أن نتعاون أن نتناصح, أن نستشير, أن نعمل أن,, أن أن, سوق تكن كل أخذنا وفعلنا به فعلا يستند إلى القوة في الأداء وفاعلية في العمل.
Ω من أجل مشروع حضاري للأمة الإسلامية, يجب أولاً أن نخلق ونوقظ الوعي في أفعالنا وأعمالنا ودراساتنا وتعلمنا وتعليمنا. يجب أن نوقظ حالات الوعي بما لدينا وما يمكن لنا أن نقدمه ونستطيع فعله. حتى تكون خططنا وإستراتيجيتنا وسياساتنا مبنية على القوة في الأداء والكفاءة في العمل.
Ω ما علينا في خوض أو بناء مشروع حضاري هو أن نرفع نسبة الوعي لدى الأجيال, تجاه الشباب تجاه الشابات, الوعي بكل نواحيه, من وعي الأب بحسن الكسب والرعاية إلى وعي الأم بحسن الطاعة والتربية, إلى وعي الابن بواجب الطاعة البر لوالديه, إلى وعي الأسرة نحو بعضها نحو مجتمعها, إلى وعي المعلم بما يقدمه إلى وعي المسئول عن ما يقوم به. إلى إلى... هنا نخلق جيل متيقظ عارف. يضع أحدهم لبنة في بناء يأتي آخر يضع لبنة أخرى يأتي ثالث ورابع وخامس ويأتي المليون ليكمل ما بدأه الأول. دون أن يهدم أو يحبط أو يتجاهل.
فكما نرى في حاضرنا أن لعدم الوعي أثر كبير وكبير في هدم محاسن الحياة والأخلاق والسلوك. أحدهم يجمع القمامة يأتي أخر بلا وعي يرمي بأخرى خلف ذلك الشخص. وهلم جر من السلوك الذي يفتقر لعدم الوعي.
إنني في نهاية هذا السرد الذي لم يجمل كل شيء حول الوعي وأهميته ومحاسنه وتحدياته. أضع ثلاثون صورة لمعرفة مدى وكيف أعرف أنني واعي والتي هي بالأساس السلوك الإيجابي للإنسان.
كيف أكون واعيا ؟ أو متى أكون واعيا ؟
- عندما تعرف حق ربك عليك تكون واعيا.
- عندما تعرف حق دينك عليك تكون واعيا.
- عندما تعرف قدر نفسك أنك إنسان خلقه الله وكرمه وقدره تكون واعيا.
- عندما تفكر تكون واعيا.
- عندما تفسر ما تقرأ وتسمع وترى تكون واعيا.
- عندما تحلل صحة تفسيرك تكون واعيا.
- عندما تنظر للأمور بعدالة وإنصاف تكون واعيا.
- عندما تصل إلى معرفة الحقائق وتعرف الصواب بصوابه والخطاء بخطاءة تكون واعيا.
- عندما تلوم نفسك أو لا تبرر لها عن فعل خطاء تكون واعيا.
- عندما تحمد نفسك و تسعد عن الفعل الصواب تكون واعيا.
- عندما تفهم أن على عاتقك تقوم مسئوليات يجب أن تقوم بها تكون واعيا.
- عندما تتحمل تبعات أخطائك تكون واعيا.
- عندما تقاوم الخطاء تكون واعيا.
- عندما تأتي لجميع الأمور حقها تكون واعيا.
- عندما تعرف حق أبويك عليك تكون واعيا.
- عندما تعرف حق زوجك أو زوجتك عليك تكون واعيا.
- عندما تعرف حق أولادك عليك تكون واعيا.
- عندما تعرف حق أسرتك عليك تكون واعيا.
- عندما تعرف حق جارك عليك تكون واعيا.
- عندما تعرف حق مجتمعك عليك تكون واعيا.
- عندما تعرف حق وظنك عليك تكون واعيا.
- عندما تعرف حق مهنتك عليك أو تخصصك أو وظيفتك تكون واعيا.
- عندما تعرف أن الحق أحق أن يتبع تكون واعيا.
- عندما تعرف أن الواجبات يجب أن تؤديها تكون واعيا.
- عندما تعرف أن المحرمات أو النواهي يجب أن تتوقف عند حدودها تكون واعيا.
- عندما تعرف ما هو المهم وما هو الأهم تكون واعيا.
- عندما تعرف ما هو الصالح وما هو الأصلح تكون واعيا.
- عندما تميز بين الجميل والقبيح تكون واعيا.
- عندما تمارس عملك تجارتك مهنتك وظيفتك بصدق وأمانه وكفاءة تكون واعيا.
- عندما تعرف أن القواعد والتعليمات التي وضعت لتنظم الحياة أو السلوك أو الممارسات يجب أن تلتزم بها تكون واعيا.
إشراقه:
أصنع وعياً بالقانون ولن تجد أحداً خلف قطبان السجن بتهمته المخالفة. الزبير سالم
الزبير سالم الغشيمي 6\10\2011م تعز
كيف أكون مديرا ناجحاً
هل ترغب في أن تكون مديرا أفضل ؟ إليك هذه النصائح التي يمكن أن تبدأ ومن اليوم في تطبيقها بشكل تدريجي:
1. اختار أفضل الموظفين :
احرص علي اختيار أفراد عملك... (مشاركات: 18)
اريد ان اكون تلفزيون
طلبت المعلمة من تلامذتها أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يريدون. وبعد العودة إلى منزلها جلست تقرأ ما كتبوا فأثار عاطفتها موضوع فدمعت عيناها. وصادف ذلك دخول... (مشاركات: 0)
يسر مركز اكاديمية نحو العلا للتدريب والتطوير
ان يطرح لكم امسية مجانية تثقيفية بعنوان
التثقيف الغذائي
مع المدرب الرائع
محمد النبهاني
وذلك على القاعه الصوتية لاكاديمية نحو العلا على الرابط... (مشاركات: 0)
الوعى الموقفى .. من مقالات التنمية البشرية
زار أحد الناس مريضا قد أصيب بداء خطير ومعه تضاءلت فرص بقائه - والأعمار بيد الله- وحدث أن زاره أحدهم في نفس الوقت وقد علم بتفاصيل حالته وبعد أن سلّم وجلس... (مشاركات: 12)
تعد قضايا الملكية الفكرية وحماية حقوق المؤلفين من القضايا التي تؤرق المثقفين والمبدعين في عالمنا العربي، وفي كل يوم نجد انتهاكاتٍ صارخة لحقوق المؤلفين هي أشبه ما تسمى بالجرائم ؛ بل هي جرائم فعلاً،... (مشاركات: 0)
يوجد حاليًا توجه عالمي للتوعية بأهمية الصحة النفسية والأدوية النفسية، لكن هناك من يحتاج بالفعل علاج نفسي يتناسب مع حالته التي لا تتطلب الالتزام بأدوية، ويجد نفسه حائرًا بين حاجته للعلاج النفسي وبين رفضه للدواء، إذا كنت من هؤلاء فمرحبًا بك هنا في أول دبلومة متخصصة في التعافي النفسي بدون ادوية. وستمكنك هذه الدبلومة من معالجة نفسك أو الآخرين بأساليب تعافي مثبتة علميًا بعيدة كل البعد عن الأدوية النفسية.
في هذا الدبلوم التدريبي سيتم تأهيلك على اكتساب مهارة تصميم الجرافيك منذ البداية حيث يتم شرح الإطار النظري للتصميم الطباعيى ونظرية الالوان ثم الانتقال الى المواقع الإلكترونية مفتوحة المصدر والتي يمكن الإستعانة بها فى الحصول على صور وخلافه للتصميمات ثم استخدام أدوات الإنتاج المجانية عبر الإنترنت ثم التدريب على برنامج الفوتو شوب Photoshop وبرنامج Illustrator وبرنامج InDesign وثم يتم تطبيق ورش عملية لتصميم (logo – Poster – Facebook Cover –Banner – Invoice – Brochure – Flyer – Business Card – Profile – News Papers – Magazine – Web Templates – label T-shirt – Letter head – CD Cover –
أهم كورس تدريبي في مجال تحسين جودة العمليات، كما يكسب هذا البرنامج المشاركين الخبرات والمهارات اللازمة للنجاح في هذا التخصص
ورشة تدريبية تشرح ماهي العلامة التجارية وأهيمتها ومراحل بناءها وخطة بناءها ولماذا تفشل الشركات في بناء العلامة التجارية المميزة لها وكيفية تحديد التموضع Positioning الصحيح للعلامة التجارية، ويتم تنفيذ هذه الورشة التدريبية المكثفة في جلسة واحدة 5 ساعات تغطي كافة المحاور التدريبية.
برنامج تدريبي متقدم يهدف الى تنمية السمات الريادية الواجب توافرها لكل من يرغب في ان يكون رائد اعمال ناجح، كذلك تنمية الجوانب المهارية لرواد الاعمال، وزيادة وتحسين القدرة لديهم على التفكير والابتكار والابداع، والعمل على تنمية القدرة على التحليل لدعم القدرة على اتخاذ القرارات، وزيادة وعي المشاركين في الدراسة بطبيعة الاعمال وتحدياتها في القرن الواحد والعشرين، ومن اهم محاور الدراسة سيكون دعم الدارسين للخروج بمشاريع ريادية جديدة من خلال مشاريع تخرجهم الدراسية، وتنمية قدراتهم للخروج بحلول للمشكلات التي تواجه المنشآت الصغيرة.