الموضوع: المشروعات الصغيرة .. البديل الامثل
المشروعات الصغيرة .. البديل الامثل
من المعلوم أن اغلب المنشأت القائمة فى الاقتصاد المحلى بمختلف قطاعاته تندرج تحت فئة المنشأة الصغيرة أو المتوسطة وهى تستوعب أكثر من ثلثى القوة العاملة المحلية واستقراء الواقع الفعلى لهذه المنشأت يؤكد أن هناك أن حوالى 95% من هذه المنشأت ليس لديها حسابات بنكية لذلك فان المصدر الرئيسى لتمويل بدء نشاطها ورأسمالها هو آليات الادخار غير الرسمى علاوة على عدم وجود تكافؤ بين المشروعات وبعضها البعض من حيث الإعفاءات الضريبية التى تتاح للبعض و لا تتاح للبعض الأخر .ولعلنا نتفق جميعا مع حكومة د/ عصام شرف على ضروة الاهتمام لإقامة الصناعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص العمل لشباب الخريجين وإعطاء دفعة للاقتصاد الوطنيودعم مع المبدعين, وتشجيعهم علي استمرار تفوقهم وإبداعهم في جميع المجالات مع ضرورة تقديم التسهيلات اللازمة لتحويل الأفكار إلى واقع ملموس ونتطلع فى القريب اتخاذ مجموعة من اجراءات والتدابير لتوفير الإيرادات منها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وإعادة النظر فى الدعم لاسيما بعد ان أعلنت وزارة التخطيط والتعاون الدولى تخصيص 200 مليون دولار من المساعدات المقدمة من السعودية لمصر لبنك القاهرة لدعم المشاريع الصغيرة .وإذا كانت صناعة المعلومات إحدى الصناعات الواعدة التى تعتمد فى توطينها على مفهوم المنشأت الصغيرة التى تشكل بالتعاون بين مجموعة من الشباب الذى لا يمتلك إلا مجهوده العقلى فهنا تظهر أهمية وجود أنواع من التمويل الميسر للمشروعات الصغيرة فى مجال تكنولوجيا المعلومات وألا ينظر إليها باعتبارها صناعة عالية المخاطر ومن ثمة تحجم جميع الكيانات الحكومية والمالية عن تمويلها .وكنا نعتقد أن بورصة " النيل " للمشروعات الصغيرة يمكن أن تكون الآلية المناسبة لتوفير التمويل الميسر لهذه المؤسسات إلا اخفاقها فى القيام بهذا الدور بالشكل المنوط به يدفعنا للتساؤل ما هى الجهة التى يوكل إليها عملية تأهيل و إعداد المنشأت الصغيرة العاملة فى مجال تكنولوجيا المعلومات حتى تستطيع المنافسة واثبات تواجدها فى الأسواق هل هى وزارة الاتصالات " بحكم ما تمتلكه من خبرات " أم الصندوق الاجتماعى " بحكم ما يوفره من تمويل " أم وزارة الصناعة التجارة " التى تتولى الأشراف على سياسة دعم المنشأت الصغيرة والمتوسطة " فى تصورى أن دعم المنشأت الصغيرة العاملة فى مجال المعلومات تحتاج الى عدة مطالب أساسية أولها وضع مجموعة من الأنظمة و مؤسسات الدعم للتوسع فى الخدمات المالية لهذه المشروعات لتجنب التمويل المتعدد و المديونية الدائمة لهذه المنشأت والحفاظ على الجدوى التمويلية لمقدمى الخدمات مع وجود مؤسسات التصنيف " متخصصة " لتقييم الجدوى الائتمانية لطالب القروض و لدعم عمليات مؤسسات الإقراض وبرامج ضمان الائتمان التى لا تعرقل الجهود المبذولة لاسترداد القروض مع الاخذ فى الاعتبار أن الوقت الراهن الذي تمر به البلاد يتطلب إيجاد الحلول غير التقليدية التي تعتمد علي الابتكار وهو المتوفر في العقلية المصرية من أجل تقدم الاقتصاد والقضاء علي ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب .فى اعتقادى دعم المنشأت التكنولوجية الصغيرة تحتاج إلى ضرورة إتاحة الفرصة أمامها للمشاركة فى تلبية متطلبات المؤسسات الحكومية ، وتخصيص نسبة لها لا تقل عن 30 % ، وذلك من خلال تعميم عملية توفير المعلومات عن المشتروات الحكومية إلكترونيا مع السماح بالتسجيل و التقدم للمناقصات إلكترونيا وهنا تأتى اهمية اللقاء الاخيرة الذى عقده الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع ممثلى شركات التكنولوحيا والذى أكد فيه منحة الاولوية لدعم شركات الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة القادم بجميع المحافظات بعد ان نجحت الوزارة فى تقديم دعمها الفنى والمالى لشركات التكنولوجيا الكبيرة على مدار السنوات الماضية وحان الدور على الشركات الصغيرة لتاخذ فرصتها .نؤكد أن دعم المشروعات الصغيرة ، بما تتيحه من الالاف من فرص العمل وزيادة الناتج القومى والحد من الاستيراد والوفاء بوعد الحد الأدنى للأجور والمعاشات ، هو البديل الامثل للجوء إلى الاقتراض الخارجى لتلبية الاحتياجات الاسياسية للمواطن المصرى ، من الغذاء ، وتكشل خطوة جيدة لتخفيف الأعباء عن اقتصاد مصر المتهالك نظرا لما تمثله القروض من أعباء يتحملها ميزان المدفوعات والموازنة العامة للدولة خاصة عندما تكون بالنقد الأجنبى .
بقلم : خالد حسن
رد: المشروعات الصغيرة .. البديل الامثل
بارك الله بك اخي جميل جداً
تكمن أهمية وخطورة الدور الذي يمكن للمشروعات الصغيرة والمتوسطة أن تلعبه في الاقتصاد في النواحي التالية:
مصدر رخيص لخلق فرص عمل جديدة.
حاضنة للمهارات والإبداعات الجديدة.
عامل مساعد للاستقرار... (مشاركات: 1)
:):):)هذا الكتاب يهم كل مستثمر صغير وأعد من شباب مصر والعالم العربي، راغب وقادر على العمل الحر، كما يهم كل قياداتها المخلصة في جميع مواقعها المختلفة الحكومية وغير الحكومية. - يقدم لك هذا الكتاب في... (مشاركات: 12)
إدارة المتأتي مرحلة إدارة المشروع بعد وضع الخطة وتعتبر الإدارة الخطوة الأهم بعد وضع الخطة، لما
يجب أن تتمتع به الإدارة من العلمية والحزم في إدارة دفة شؤون المشروع وذلك في العديد من
النقاط:... (مشاركات: 0)
تكمن أهمية وخطورة الدور الذي يمكن للمشروعات الصغيرة والمتوسطة أن تلعبه في الاقتصاد في النواحي التالية:
مصدر رخيص لخلق فرص عمل جديدة.
حاضنة للمهارات والإبداعات الجديدة.
عامل مساعد للاستقرار... (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي متخصص ونادرا ما يتم تقديمه في أي مركز تدريب أخر حيث تم تصميم هذا البرنامج لتأهيل العقاريين على اكتساب مهارات التواصل والتفاوض واعداد العروض التقديمية. لتحقيق اهداف المبيعات في الشركات العقارية يتضمن ورش عمل وسيناريوهات تطبيقية ونماذج تدريبية
تمر الإدارة الإستراتيجية بتحول ديناميكي. فلقد ثبت أن معظم الخطط الإستراتيجية تفشل في تحقيق أهدافها الإستراتيجية بسبب التغيرات المضطربة الموجودة في السوق العالمية اليوم. و نظرًا لأن معظم حالات الفشل في العملية الاستراتيجية تحدث في مرحلة التنفيذ، فمن المهم أن يتعلم المديرون على جميع المستويات كيفية تحقيق أهدافهم الاستراتيجية من خلال موظفيهم.
برنامج تدريبي متقدم يؤهل المشاركين تأهيلاً عملياً متقدماً في ادارة الجودة والمواصفات الدولية المختلفة، كما يغطي البرنامج التخصصات الاكثر طلباً من مجال ادارة الجودة. ويتناول موضوعات ضمان ورقابة الجودة ونظم الادارة ومفهوم العمليات والمواصفات الدولية للايزو وتقنيات الضبط الاحصائي للجودة ومنهجيات تحسين الجودة (لين - 6 سيجما) ومعايير التميز المؤسسي، تتم الدراسة في هذا البرنامج التدريبي اونلاين من خلال محاضرات تفاعلية عبر الانترنت.
برنامج تدريبي متقدم موجه لمديري وأصحاب المصانع والمنشآت الصناعية، وكذلك مديري الانتاج في المصانع، حيث يدرس المشاركين في هذا البرنامج المتقدم ادارة الانتاج في المصانع، وادارة الجوده وأيضا ادارة الصيانة في المنشآت الصناعية، ويحصل كل متدرب في نهاية الدراسة على ٤ شهادات تدريبية معتمدة من اكاديمية اي بي اس للتدريب، واعتماد اكاديمية كمبريدج البريطانية.
برنامج تدريبي متخصص في ادارة المؤسسات الخاصة بتدريب ومنافسات الخيول يتناول الجوانب الادارية والاشرافية المؤهلة للعمل في هذه المؤسسات وكذلك موضوعات تتعلق بصحية الخيول وادارة تنظيم سباقات الخيول وتصميم برامج تعلم خيول السباق ومهارات التواصل مع مالكي الخيول ومدربيها واعداد وتنظيم السجلات والملفات الادراية لهذا النشاط