تعتبر ادارة الجودة الشاملة هي الأداة الرئيسية التي نؤدي الي استراتيجية تطوير العمل وتحسين الأداء بما يحقق الربحية من خلال الخدمة الجيدة والجودة في المنتجات .. الأمر الذي يوفر النجاح ويقود الي التقدم المادي والتكنولوجي والحضاري

ومن أجل هذا فان دول العالم تهتم بل وتتسابق نحو تطبيق المستحدث في مجال الجودة
ولتحقيق الجودة لا بد من التطوير المستمر في السلعة والخدمة وأسلوب العمل , وأي تطوير أو تحديث لا بد له من توافر أمرين أساسيين
أولا: وجود " فكر " يستطيع أن يحدد كيف يكون الأفضل
ثانيا: توافر " الوسائل والامكانيات " التي تدعم هذا الفكر وتحوله الي واقع بأقل جهد ، وأسرع وقت ، وبأقل تكلفة

وتعبر ادارة الجودة الشاملة عن استراتيجية شاملة لتحقيق الجودة في كل ما يرتبط بالمنشأة
أ- السلع المنتجة
ب- الخدمة المقدمة
ج- العلاقات مع العملاء هـ- علاقات البشر داخل المنشأة ومع الغير

فالجودة هي فعل الأشياء الصحيحة بشكل صحيح من أول مرة , وفي كل مرة وهي
أ- أن نتوقع ونوفر متطلبات العميل
ب- التطوير المستمر في السلعة والخدمةوأسلوب العمل
ج- السرعة
د- تحقيق التكلفة التنافسية
هـ- خلق للثروة الحقيقية وليس استهلاكا لها
ويتطلب العصر الذي نعيشه تحليلا دقيقا لنظام العمل الكلي مستخدمين في ذلك مباديء الجودة ويشمل هذا التحليل نطامين أساسيين
أ- النظام البشري والاجتماعي
ب- النظـــام الفنــــــــــــــــــــي
اذن الجودة الشاملة = التحسين والتطوير المستمر للنظام الكلي أي كل من النظام الاجتماعي والنظام الفني
وبالتالي فان ادارة الجودة الشاملة تتضمن نوعا من التغيير السلوكي في اطار ثقافة معينة

فالجودة اذن ليست مجرد عنصر مادي ، انما هي جزء من عقولنا وطريقة تفكيرنا
ومما لا شك فيه أن حرص كل منشأة أو هيئة علي الحصول علي الجودة الشاملة يساعد علي تطوير العمل ، وخلق روح الانتماء للعمـــــــل
ذاته ، وغرس روح المنافسة الشريفة التي تهدف الي المصلحة العامة الي جانب عدد من الأهداف الأخري منها
أولا: التعرف علي المقاييس العالمية
ثانيا المقارنة بالنتائج العالميــــــــــة
ثالثا: وضع أهداف وخطط بغرض تخطي المعدلات العالمية
رابعا: تصميم أداء المنظمة أو المنشأة بشكل يسمح لها بتحقيق الأهداف التي تتخطي المستويات العالمية الحالية