الموضوع: افتقاد العامل الامان الوظيفي يضعف الشركات
افتقاد العامل الامان الوظيفي يضعف الشركات
يتخوف بعض العاملين الأكثر تجربة من نقل خبراتهم ومعرفتهم بالعمل إلى زملائهم حديثي التجربة اعتقادا منهم أن الأهمية والتقدير اللذين يحظون بهما في المنشأة إنما هما مستمدان من مقدار ما يحتفظون به من معرفة وخبرة, وبالتالي لا يحبذون مشاركة الغير في ذلك. طبعا لهذا السلوك دوافعه التي غالبا ما تتمحور حول افتقاد العامل الأمان الوظيفي في العمل، لذا فإنه عندما يلجأ إلى هذا الأسلوب فهو يحاول حماية وجوده واستمرار بقائه في الوظيفة التي يشغلها, ولكن هل هذا الشعور بعدم الأمان حقيقة أم وهم؟ في الغالب هو شعور وهمي ولكن له أسبابه التي
* إما تكون نتيجة لعدم إفصاح الرئيس عن رأيه في مستوى أداء ومهارات مرؤوسيه, ما يجعلهم غير مدركين أهميتهم في العمل
* وإما أنه ناتج عن عدم تقدير العامل ما يملك من قدرات ومهارات
* وإما لإفراط العامل في حب الأنا والرغبة في التميز على زملاء العمل
كل هذه الأسباب تجعل بعضا من هؤلاء العاملين يركنون إلى الاحتفاظ لأنفسهم بمعظم ما يعرفونه عن العمل, فلا يعطون إلا بقدر ضئيل يجعل زملاءهم المستجدين يشعرون بعدم الترحيب بوجودهم, وربما قادهم ذلك إلى الفشل في وقت هم في أمس الحاجة إلى من يأخذ بيدهم, فيؤثرون الانسحاب وترك العمل للبحث عن بيئة أفضل حالا, وفي هذه الحالة تخسر الشركات والمؤسسات مواهب شابة واعدة لم تعط الفرصة لإثبات ذاتها واكتشاف قدراتها بسبب عدم تنبه الشركات لهذه الإشكالية في علاقة العاملين بعضهم ببعض.
من المهم جدا أن تتأكد الشركات والمؤسسات أن بيئة العمل والعلاقة فيما بين العاملين تساعد وتشجع على انتقال المعارف والخبرات بين الجيل القديم والجيل الجديد أو بين العاملين ككل, فلا تسمح لبعض الممارسات غير السليمة من بعض المشرفين أو المشاعر السلبية عند بعضهم من أن تنتشر داخل محيط العمل فتؤثر سلبا في الكفاءة وجودة الأداء مما يعوق نمو الشركة وتطورها, فوجود حالة من الغموض والتباعد في علاقة الرئيس بالمرؤوس بحيث لا يحصل العامل بسببها على عبارات التقدير والإشادة أثناء الأداء المميز أو النصح والإرشاد عندما لا يوفق في عمله أو الميل لاستخدام أسلوب النقد الذي يضع العامل في حالة دفاع ويفقده الثقة بنفسه, كل هذه العوامل والممارسات لا تخلق بيئة عمل صحية تبعث على الاطمئنان وتساعد على التطور والإبداع فتنشأ فجوة كبيرة في المعرفة والخبرة بين العاملين، وبالطبع هذا ليس في صالح الشركات والمؤسسات لأن بقاءها واستمرار تقدمها مرهون بانتقال الخبرات والمعارف التي يملكها العاملون من جيل إلى جيل وأي تلكؤ أو عدم اكتراث بإزالة تلك الأسباب التي تعوق انسيابية انتقال المعرفة بين العاملين يصيب حديثي التجربة منهم بالإحباط والفشل, ما يؤدي إلى تركهم العمل في هذه الشركات, وهو ما يؤدي إلى تهديد وجودها ومقدرتها على الاستمرار في المنافسة, فالأجيال المتعاقبة التي تتناقل الخبرة والمعرفة فيما بينها هو السر في نجاح الشركات والمؤسسات العريقة وتقدمها.
للتغلب على إشكالية انتقال المعرفة والخبرات بين الجيل القديم والجيل الجديد من العاملين تلجأ الشركات العريقة, خاصة في الدول الصناعية المتقدمة, إلى تنظيم هذه العملية بما يعرف بالإرشاد والتعليم Mentoring , وفيها تقدم الشركة المساندة للعاملين وتشجعهم على أن يتولوا بأنفسهم إدارة عملية تعلمهم وتدريبهم وتطوير مهاراتهم وتحسين أدائهم لكي يعظموا من فرص العمل الجيدة التي يمكن الحصول عليها ويحققوا الأماني التي يطمحون إليها, وتتلخص هذه العملية في أن يقوم العامل المستجد الذي يطلق عليه Mentee باختيار أحد العاملين المؤهلين في مجال العمل نفسه داخلا لشركة نفسها, وفي بعض الحالات من خارج الشركة ويطلق عليه المعلم الخاص Mentor ليتولى مسؤولية تدريب حديث التجربة وإرشادهم, فيكون له كالصديق أو الأخ الأكبر يستشيره في كل خطوة يقدم عليها ترتبط بمسار تطوره الوظيفي الحالي أو المستقبلي فيتعلم منه كل ما يتعلق بالعمل الذي يقوم به ويكتسب منه الخبرة التي يحتاج إليها لأداء العمل بصورة أكثر مهنية.
اليكم نموذج بقوائم التحقق من قواعد السلامة و الامان فى المكاتب الادارية بصيغة PDF
للتحميل من المنتدى أو من هنا
https://www.4shared.com/document/tXp0jtsQ/_____.html (مشاركات: 12)
السلام عليكم
أهديكم عرض يمكن أن يستشرد به
تحيتي العطرة (مشاركات: 4)
لا أحد من المديرين يرغب في دفع فريقه نحو العجز و تبديد الوقت و الموارد، و مع ذلك فإن ضعف المعرفة أو الانتباه لدى بعض المديرين يمكن أن يجعلهم يصنعون بأيديهم ما تنهى عنه ألسنتهم و ما تحترق لرؤيته... (مشاركات: 0)
منح العامل حد ادنى 15 يوم اجازة خلال العام هل تطبق على العامل لو عمل مدة 6 شهور فقط او اقل وعلى سبيل المثال عامل عمل اربعة شهور فقط فتم منحة اجازة بنسبة المدة هل لابد ان يحصل على اسبوع متصل ام يحصل... (مشاركات: 0)
https://www.hrdiscussion.com/imgcache/4610.imgcache
فلتر الامان لمنع وحجب المواقع الاباحيه
... (مشاركات: 6)
دبلومة الإرشاد النفسي تقدم لك الإرشاد والمساعدة للعيش بصحة نفسية جيدة وذلك من خلال التركيز على مفهوم الصحة النفسية ومؤشرات ودلالات الصحة النفسية ومظاهر الصحة النفسية وما هي الأسباب التي تهدد صحتنا النفسية وما هي خصائص الشخصية المتمتعة بالصحة النفسية ثم ينتقل البرنامج الى شرح الفرق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي وفنيات الإرشاد النفسي والأسس العامة التي تقوم عليها العملية الإرشادية. ويقدم البرنامج تعريفاً بأنماط الشخصيات وكيفية التعامل مع كل نمط ثم ينتقل الى شرح اضطرابات الصحة النفسية كالقلق والخوف المرضي والهستيريا والوسواس القهري والأمراض السيكوسوماتية والاضطرابات الوجدانية واضطرابات النوم و اضطرابات الطعام واضطرابات الإخراج ثم يناقش موضوع الحاجة والحافز وإشباع الحاجات النفسية
أول برنامج تدريبي عربي متخصص في تدريب المشاركين على ادارة متاجر التجزئة متعددة الفروع حيث يشرح الطبيعة الخاصة لمجال البيع بالتجزئة وتكوين وادارة فرق العمل بالمتجر وادارة المخزون الخاص بالمتجر وادارة المبيعات وتحسين العرض البصري وخدمة العملاء وادارة التسويق والادارة المالية وادارة السلامة والصحة المهنية .
برنامج تدريبي يؤهلك لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في رفع كفاءة الانشطة اللوجستية والتوريد بشركتك ويساعدك في خفض التكاليف وتحسين تخطيط المخزون وادارة الطلب وتحليل البيانات والتنبؤ بالطلبات المستقبلية كذلك يساعدك في تحليل البيانات الخاصة بالمسارات والمركبات والظروف الجوية والمرور وتحسين تخطيط الجداول الزمنية للشحن وتحسين التوجيه وتقليل الزمن والتكاليف.
يهدف هذا البرنامج التدريبي للتعرف على الاطار المرجعي لادارة المنشآت الرياضية، وما هي اهم السياسات التنفيذية للاستثمار الرياضي المستدام في المنشات الرياضية، كذلك معايير تلك الاستدامة، وما هي الجدوى الاقتصادية لانشاء ملاعب كرة القدم الخماسية، ومعايير الجودة الشاملة في اي منشأة رياضية، وكيفية استخدام تكنولوجيا الذكاء الصناعي في ادارة المنشآت الرياضية، ويهتم البرنامج التدريبي بالتطرق الى الامن الصناعي والسلامة المهنية في المنشآت الرياضية، وما هي الاجراءات الوقائية فيها، وكذلك اللوجستيات في ادارة المنشآت الرياضية، ويختتم البرنامج برعض تطبيقات وممارسات عملية في ادارة المنشآت الرياضية.
برنامج تدريبي مكثف يهدف الى تأهيل مسئولي التوظيف بالشركات على احتراف استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على استقطات وتعيين الكفاءات وسد الاحتياجات الوظيفية في وقت قصير وبتكلفة مثالية، وأيضا على تحسين الصورة الذهنية الخاصة بشركاتهم لدى طالبي الوظائف والمرشحين المحتملين