الرجاء ممن يعرف الاجابه على هذا التساؤل ان يدلو بدلوه ليزيد موضوعي هذا ثراء
ويكون له اجر دعواتي الله يقبل منا ومنكم صالح الاعمال
مما قرأته في المواقع المتخصصة :

تنص فرضية التأشير والغربلة على أن التعليم لايزيد الطاقة الإنتاجية للفرد ولكنه يعمل كوسيلة لغربلة (a screening device) الأفراد بحسب قدراتهم الذاتية (innate abilities)، ويبرز (يشير إلى، signal to) أولئك الذين يمتلكون قدرات إنتاجية أعلى.


وتستند الفرضيتين إلى خلفية نظرية تقول بأن الأفراد ذوي القدرات الأعلى (الأعلى ذكاءً) أكثر قدرة على الإنتاج وعلى الحصول على أجور أعلى، وهم من يتوقع منهم أن يستثمرون في التعليم. وبالتالي، فدخلهم ليس نتاج تعليمهم، بل يمكن اعتباره دالة (Function) لقدرتهم الذاتية. وطالما أن أصحاب العمل يستخدمون التعليم كوسيلة للتكهن بالقدرة الإنتاجية للفرد، فإن دور التعليم يقتصر على وظيفتي التأشير والغربلة.


- ترى فرضية التأشير بأن:
- أصحاب العمل يستخدمون التعليم كمؤشر على الطاقة الإنتاجية للفرد؛ بمعنى أن التحصيل التعليمي الأعلى يدل على الأفراد الأعلى إنتاجية.
- بالرغم من أن الأفراد قد يؤدون نفس العمل، إلا أن الأعلى تعليماً يحصلون على أجر أعلى بافتراض أنهم ذوو إنتاجية أعلى.
- أجر الفرد يوازي إنتاجيته الحدية، وبالرغم من ارتباط الأجر بالمستوى التعليمي، إلا أن مجموع ماتدفعه المنشأة كأجور لايتأثر بهذا الارتباط (المستوى التعليمي وسيلة لتوزيع الأجور).
- فرصة الاستفادة من التعليم أعلى للأعلى ذكاءً، لأن الحصول على المؤهلات التعليمية أسهل له من غيره وأقل كلفة.


- بينما تنص فرضية الغربلة على أن:
- الأعمال تختلف، وأن بعضها يتطلب قدره إنتاجية أعلى من الفرد.
- الكفاءة الإنتاجية تقتضي توزيع العاملين على الأعمال بحسب قدراتهم الإنتاجية.
- التحصيل التعليمي مؤشر على القدرة الإنتاجية، ووسيلة لتوزيع العاملين على الأعمال.
- التأشير يعتبر حالة خاصة من الغربلة، هي الحالة التي يكون فيها وظيفة واحدة فقط.