أشارت دراسة Hewlett Packard إلى أن الشركات التي اقتصدت في تأثيث مكاتبها من الناحية التكنولوجية سوف تخسر في نهاية المطاف.

فلقد أوضحت الدراسة أن تقريبا جميع الأعمال الصغيرة الحجم التي اشتركت بالدراسة- 93%- أقرت بأنها حاولت توفير المال عوضا عن شراء ما يريدونه ويحتاجون إليه بالفعل. ومن بين هذه الشركات كان هناك نسبة قدرها 89% أشارت إلى أن هناك على الأقل بعض المشكلات التي نتجت عن هذا التوفير أو الاقتصاد.

وذكرت الدراسة أن أكبر ثلاث مشكلات في مجال تكنولوجيا المعلومات، والتي واجهت أصحاب الأعمال هي ضعف أداء الأجهزة المستخدمة وهذا بنسبة 46%، وقدم الأجهزة التكنولوجية بنسبة 37%، ووجود أجهزة لايمكن الاعتماد عليها بنسبة 23%. أما بالنسبة لأكثر التحسينات التي تحتاجها الشركات فهي: الحصول على أجهزة سريعة لمعالجة البيانات وهذا بنسبة 35%، أما 19% فلقد أشاروا إلى أنهم في حاجة للحصول على مكونات مضمونة أكثر.

وتؤكد نتائج الدراسة على أن الأعمال الصغيرة المحكومة بميزانية محددة تحاول الاقتصاد كثيرا حينما يتعلق الأمر بالموازنة بين قرارات شراء التقنيات الحديثة، وبين ميزانياتهم.

ووجدت الدراسة أن مديري قطاعات تكنولوجيا المعلومات يعتقدون أن أفضل الحلول لهذا الوضع هو التحديث إلى مكونات أكثر حداثة و ذات جودة أفضل وهذا بنسبة 29%. هذا إلى جانب أن الخمس -21%- يعتقدون أن الحل هو استثمار أموال أكثر في نظم تكنولوجيا المعلومات، و 13% يشيرون إلى أنهم يجدر بهم أن يقضوا وقتا أطول في التخطيط، والبحث عن أفضل الحلول لاحتياجات الشركات.

وأكدت الدراسة على أن اثنين من كل خمسة من مديري تكنولوجيا المعلومات يعتقدون أن التخطيط لاستراتيجية الشركات تعتبر الاستخدام الأمثل لاستغلال وقتهم.

ومن بين النتائج الأخرى التي توصلت إليها الدراسة هو أن 54% من أصحاب الأعمال الصغيرة الحجم يشيرون إلى أن الصيف هو موسم الذروة للعمل بعيدا عن مكاتبهم. وفي نفس الوقت، فإن 58% من المشتركين بالدراسة ذكروا أنهم لم يستثمروا في تأمين الشبكات هذا العام.

المصدر:
10am -